تقابلا مرة في ليلة الحادثة .. وتغاضى عن وجودها لينقذ حياتها ..
بعد سنوات عادت هي لتنبش الماضي وتسعى لأنتقامها ..
هو ذكي لمّاح .. غامض وحوله هالة من الهيبة والظلام .. عقلاني لكنه لايسيطر على غضبه ..
هي هادئة صامتةً اغلب الوقت .. الى ان تبدأ في السعي...
بقي واقفاً ينظر لها الى ان خرجت امامه ثم استدار وخطا خطوتين ليتوقف مكانه وهو يرى أيميليا تقف امامه مباشرة
آيزك " هل رأيتي او سمعتي شيئاً؟ أيميليا بتردد " لم يكن بقصد مني " آيزك من بين أسنانه " ماذا سمعتي ؟ اوهل سمعتي و رأيتي كل شيء؟"
نظرت له وهي ترى عينيه وملامحه تحملان غضباً وسخطاً في هذه اللحظة مما جعلها تشعر بالخوف منه لكن عيناها توجهت الى ما وراءه لذلك تصنعت ابتسامة واجابت أيميليا " اها أجل لقد اخبرت مارتن بأن يسكب الطعام كما أمرت"
نظر لها آيزك بأستغراب واستدار قليلاً كما اومئت هي له بعينيها ليرى أليكساندر يقف على مقربة منه
أليكساندر بأستغراب " هل هناك شيء؟" لكن قبل ان ينطق آيزك تكلمت أيميليا " الغداء جاهز ومارتن بدأ بتحضير كل شيء في غرفة الطعام " آيزك بعد ان ضبط نفسه قليلاً" كنت أسألها عن الغداء"
أليكساندر بعد ان نقل نظره بينهما قليلاً " حسناً سأنادي البقية"
بعد ان رآه آيزك يخرج عاود الالتفات الى أيميليا التي نطقت فوراً بنبرة مرتبكة " لم يكن بقصد مني ..لن اخبر احداً اي شيء وكأني لم ارى شيئاً .. لست بحاجة الى سماع نفس الكلام بأني شهدت على شيء لم يكن يجب علي ان أشهد عليه .. انه فقط حظي السيء الذي يضعني في هذه المواقف"
