17

53.7K 1.5K 1.4K
                                    

أستمتعوا بالقراءة .. وبلغوني مين اتوقع صحيح؟
أغنية البارت واضحة تقصد منو؟
ولا تنسوا الڤوت لطفاً 😊
>>>>>>>>>>>>>>>>

"أن سألتني كم مرةً جئتِ في بالي ؟
سأقول مرةً ، لأنك جئتِ ولم تغادري "

جلال الدين الرومي

~~~~~~~~~~~~

أيميليا
قبلني وخرج بهدوء بعدها
هكذا بكل بساطة بدون حتى ان ينظر لي !
انا اريد قربه وقبلاته هذه لكن لماذا يتصرف وكأنه بات امر طبيعي ان يقبلني وقت ما شاء واين ما شاء !
صحيح انه يتعمد ان لا يقبلني على شفتي لكن هو يقبلني..
يتقرب مني لدرجة ان نتبادل انفاسنا !
ثم ماذا كان يعني بأنه سيعرف جوابي على سؤاله عندما يعود؟ لم افهم !
هل يطلب مني الرحيل ؟ او انه يفتح لي الطريق لذلك؟
الم يخبرني بان هذا الخيار غير متاح ومكاني بقربه
وسأكون حيث يكون هو !
هل يجعلني في اختيار كهذا والان ولوقت اجهل مدته؟
كيف سأقرر في شأن كبير كهذا الان؟
لماذا لم يصارحني بمدة معينة حتى أستجمع شتات عقلي بتفكير منطقي ؟
هل باستطاعتي اصلا الرحيل وتركه بعد كل هذا؟

وضعت رأسها بين يديها وهي لا زالت جالسة في سريره ترتدي ملابسه
تعتصر رأسها علها تهدأ من فوضى الافكار داخله

بقيت على حالها هذه لفترة
حتى تذكرت انها اغلقت هاتفها
قامت وبحثت عنه وما ان وجدته فتحته فوراً
وجدت ان شحن بطاريته بات قليلاً جداً
فقامت من مكانها وهرعت الى غرفتها
اغلقت الباب خلفها واوصلت هاتفها لتشحن بطاريته

نظرت الى نفسها في المرآة فوجدت انه من غير اللائق ان تتجول في البيت وهي ترتدي تيشرت اليكساندر الذي لا يكاد يغطي نصف فخذيها حتى
دخلت الحمام ونظرت الى جرحها مجدداً ثم بدلت ثيابها الى بنطال جينز وبلوزة قصيرة مريحة
رتبت شعرها .. اشغلت نفسها بتفاصيل صغيرة
ليرن هاتفها بعد ذلك
نظرت الى المتصل فوجدتها مس شارلوت
جذبت هاتفها من الشاحن
واجابت فوراً
أيميليا" مس شارلوت كيف حالك؟"
شارلوت " ايميليا صغيرتي كيف حالك؟ انا بخير"
أيميليا " وانا بخير يعني اعُد كذلك" 
وانزلت راسها كانما تنظر الى مكان جرحها تحت بنطالها وهي تتحسس مكانه بيدها

شارلوت بعد تنهيدة " حسب ما سمعت من روميل تبدو هذه اجابة غير صحيحة"
أيميليا " يعني لكنها ليست ببعيدة عن الحقيقة"
شارلوت " آه أيميليا هل تعرفين بعد ما عرفت بكل ما قمتِ به وكل ما ورطتي نفسك به .. ندمت اشد الندم على تشجيعي لكِ لتعرفي الحقيقة"

Falling into the darkness  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن