3 على الهامش ||| إقتباسات.

الهامش الثالث والثلاثون.

- لا تبخلوا على أصدقائكم وأحبابكم بلحظاتٍ  آمنة وهم يتصارعون مع مخاوفهم .. اسرقوا من الحياة ذكريات ثمينة لهم قبل ان تسرقهم الحياة منكم "

- على المرء أحيانًا أن يركن فكرة رَّقة مشاعره وحساسيته جانبًا، وأن يتذكر أنه قوي وأن هذه الأيام بثقلها بظلمها ببؤسها ستمضي الآن أو غدًا أو بعد عشرين عام،عليه أن يؤمن بأن هذه الحياة ستعطيه شيئًا ما يومًا ما شيئًا قد لا يدوم حتى ليوم واحد لكنها ستعطي وسينتهي هذا الألم ولو لبضع ساعات".

- لم أسعى لتحقيق الأبدية،حتى مع الذين كنت أشعر في وجودهم بأني حقيقي، أتوسط الأشياء،ستجدني دائمًا جالسًا على نواقص الأمور،الحياة في عيني لا تتجاوز الربع، على ما يبدو. يخونني ظني فقد كنت كمن عاش طيلة حياته في حالة صدمة، لا اؤمن بشيء.. فقد أُنتزع الإيمان من صدري كما تنزع الروح تمامًا.

- تربكني التفاصيل أكثر من أي شيء ، تعلق في ذاكرتي مثل نقوش الأوشام ، الإيماءات الصامتة ،إنقباضات الأصابع و حركات الأيدي
إزدراد الريق وبريق العين وسرعة رف أهدابها تلك التي تعبر مثل اللاشيء أمام الجميع .
أنا التي لا ألتفت ليافطات المحلات و لون الإشارات .
أنا التي ذاكرتها مخرومة لا تحتفظ بالأسماء والأرقام غالباً .
أنا التي لا تنتبه لمن يسير بجانبها مشدوهة بتلك التفاصيل .

- يقول أحد أصدقائه: كان يشع منه نورًا وكنا نظن أنها طريقته في الإشراق لم نكن نعرف أنه كان يحترق.

- أعرف جيّدًا كيف يمكن للمرارة أن تحوِّل إنسانًا إلى كومة من الوقار و الحكمة، أعرف كيف لكلمةٍ سامَّة قيلت لإنسان غرير أن تعيد تكوينه و تقويم إعوجاج نظرته للحياة. ما من شيء يشعل وقود مركبتك و يدفعها للسير  كالمرارة.