الهامش الخامس والثلاثون.

330 18 0
                                    


- مساء الخير للذين يفتحون أعينهم على المحبة، للذين يغمضونها على المحبّة، للذين لا توجعهم إنجازات الآخرين ولا تضيق بها قلوبهم، للقريبين حين يبتعد الناس، للذين يربّتون على أكتاف الخاسرين في مرحلة من مراحل مضمار الدنيا الطويل، للذين تشعل فيهم الغيرة طاقة إيجابية، للذين يستخدمون أذرعهم لتطويق الآخرين لا لخنقهم.
مساء الخير، للذين كلما ذكر الخير في الناس تمر صورهم -دون غيرهم- في البال. مثل جواب سابق للأسئلة.

- سِر ، لا تَقِف
‏فالدربُ لا يأتي إليك
‏والحلمُ لا يجري ليسقُطَ في يديك
‏هي هكذا الأيام، سعيَ دائمٌ
‏إن تَلتفِت للخلفِ
‏تخسرْ مالديك!

- ستعلم يقينًا ياصاحبي يومًا قريبًا أو بعيدًا، أن كل الكفوف التي نصافحها بحب ليس بيدها أن تُهدينا طمأنينة الحياة ومفاتح الطريق. وأن كل الأحضان التي تضمنا بدفء بالغ، ناءت بأحزانها وأثقالها عن كل أحد.

 وأن كل الأحضان التي تضمنا بدفء بالغ، ناءت بأحزانها وأثقالها عن كل أحد

К сожалению, это изображение не соответствует нашим правилам. Чтобы продолжить публикацию, пожалуйста, удалите изображение или загрузите другое.

- أُرقصِ ، إسحقِ الخيبة تحت قدميكِ وتميزي حتى في هزائمكِ.

‏- أنفق مخزوني من القلق في دكاكين الوقت، رقع لعمري الذي يصفر فيه الفراغ، بالونات من الوهم و أصدقاء من الصلصال.

- تهربُ بلا هوادة نحو فضاءٍ خالد وصاف نحو نورٍ وفيٍّ للجميع، تهربُ نحوَ براءةِ السماءِ اللازوردية كي لا تلوثَ طهارتك الفخورة بطين وغبار دروبنا، كي تتمكنَ الغيومُ والعواصف وكل ما يمر من فوق رؤوسنا المرور من تحت قدميك

- تهربُ بلا هوادة نحو فضاءٍ خالد وصاف نحو نورٍ وفيٍّ للجميع، تهربُ نحوَ براءةِ السماءِ اللازوردية كي لا تلوثَ طهارتك الفخورة بطين وغبار دروبنا، كي تتمكنَ الغيومُ والعواصف وكل ما يمر من فوق رؤوسنا المرور من تحت قدميك

К сожалению, это изображение не соответствует нашим правилам. Чтобы продолжить публикацию, пожалуйста, удалите изображение или загрузите другое.

- أخاف منك، من العالم ، من الفضاء، من الحب، من الظلّ.
أخاف من كلّ شيء. أخاف من الخوف!
أخاف من السقوط في صمت النسيان الأبدي بلا إسم أو ذاكرة أو جسد.
في أيّ شيء بارعٌ أنا إن كنتُ أخاف أن أكونه؟

3 على الهامش  ||| إقتباسات. Место, где живут истории. Откройте их для себя