Twin | توأم

37 |وعد|

مساء معطر برائحة اللافندر.. 💚

الفصل ال37 من الرواية ✌ تاني فصل اليوم 😂😂

كيفني معكم *^*

فصل قصير وخفيف مشان هيك نشرته مع اللي قبله.

قراءة ممتعة للجميع
علقوا عالفقرات 💙
.
.
.
.

سحبها من يدها لغرفته لتبتل الأرض من القطرات المتساقطة من شعرها، وقفت في منتصف الغرفة تنظر للمياه المتساقطة على النافذة الكبيرة والتي جعلتها تبدو بشكلٍ رائع.

"هل تذكرين حين أخبرتكِ برغبتي في الذهاب مع آدم لنتحدث بشأن موعد الزواج."

"أجل..أذكر ذلك"

أجابته وهي تقترب أكثر من النافذة الكبيرة ليتابع "ذهبنا لمركز تسوقٍ يومها، كنا نشعر بالملل وأردنا شيئاً نغير به الروتين لذا تسوقنا..
هذا لكِ، اخترتُه أنا وآدم"

التفتت له لحظة أنهى جملته الأخيرة وأخذت الكيس من يده ليلاحظ ارتجافها، فتحته بحماس لتجد فستانيا رماديا شتوياً يصل لأسفل الركبة مع أكمامٍ طويلةٍ سوداء من الجلد.

كان شكله جميلاً ومميزا، ليس بضيق ولا عريض، الأكمام الجلدية أعطته رونقاً جميلاً، وكان لونها المفضل تماماً.

تركها وخرج من الغرفة لتخلع سترته ثم ملابسها المبتلة وترتدي الفستان الجديد ليبدو مثالياً عليها، خرجت ودارت حول نفسها بالصالة لترتسم ابتسامةً واسعةً على شفتيه ويقول "تبدين رائعة، أنا أحسن الاختيار."

"بالطبع، أنتَ اخترتني، أنتَ تحسن الاختيار."

انفجر ضاحكاً لكلمتها لتضحك بدورها وتشكره، أخذ ملابسها من يدها ليضعها في مكانٍ آخر حتى تجف واتجهت هي لغرفته مجدداً لتجفف شعرها المبتل بعد أن دلها على مكان مجفف الشعر.

"قهوة أم عصير برتقال؟"

سألها بصوتٍ عالٍ من المطبخ لتجيبه "شاي."

أنهت كلمتها ثم ابتسمت وهي تعود لتنظر للمرآة، وجنتها المحمرة جعلتها تدرك أن شيئاً من ثلاث حصل معها، إما أنها منفعلةً جداً لحماسها ولهديته، أو خجلةً جداً بسبب حماقتها، أو ربما ستصاب بالزكام فهي كانت وستبقى حساسةً جداً اتجاه البرد.
والاحتمالات الثلاث كانت واردة..

استغرقت وقتاً طويلاً تجفف شعرها الطويل ليطرق الباب ويدخل الغرفة وهو يقول بنبرة ساخرة "الفتيات.."

انفجرت ضاحكة لكلمته ريثما يضع فنجان الشاي الساخن أمامها على الطاولة ، شكرته بابتسامتها التي لا تُزال من على شفتيها ثم تجاهلته لتجفف شعرها مجدداً مما دفعه ليقول باستهزاء "تأخذين وقتكِ حقاً."

"أنا أشعر بالبرد، كما أني لا أشذب ذقني كل أسبوع بهذه الدقة، لذا دعني أعتني بشعري فأنا على الأقل لستُ مثل أندرو.."