المجانين

588 16 10
                                    

رمضان كريم
كل لحظة و أنتم طيبين

مفأجاتي لعريس هي المجانين 😉😉😉😉
و الفصل ده خارج الرواية و ممكن الكل يقرأه و أتمنى يعجبكم و يكون خفيف

وقت مستقطع هي فصول بره الرواية اللي أنت هتختاروها عشان أعمل حلقة بره الرواية اللي أنتم عارفينها

وقت مستقطع لكل رواياتي بلا استثناء و هبتدي من عريس 😇😇😇😇😇









إنها العاشرة مساءا و ها هو شهاب يجلس على الأريكة أمام تلك التي تتحرك يمينا و يسارا أشبه بمن يستعد لدخول معركة و يعد لها العدة
كان ينظر لها بتعجب منذ علمت أن الليلة هي ليلة رمضان و هي تتحرك ذهابا و إيابا هكذا و لكنه لم يسألها انتظر أن تتكلم لكنها لم تفعل و لم يعد لديه الطاقة ليتحمل
شهاب بتسأل : في ايه يا هايدى  ؟؟؟
هايدي بقلق : انهاردة أول سحور لرمضان و مش عارفه أعمل ايه   ؟؟؟
نظرا له تسأله : أنت بتأكل فول و لا جبنه و لا بيض و لا
شهاب مقاطعا : خلاص خلاص اعمل ايه حاجة
جلس بجانبه فجأة و سألته بشك : أنت متأكد ؟؟ شهاب احنا ساكنين في حارة دلوقتى بس أنت ملياردير معقول بتاكل فول  ؟؟؟
شهاب بعدم فهم : الشعب المصري كله بياكل فول هو حد قالك عليا أمريكي  ؟؟!!!!!
هايدي بهدوء : هنزل اشترى الفول و ابدأ أجهز السحور
كانت علي وشك النهوض فأسرع يمسك يدها و يعيدها بجانبها : سحور ايه  ؟؟؟ الساعة ١٠ بليل  ؟؟؟ لسه بدرى و الأكل مش محتاج مجهود كبير و لا وقت
هايدي بانزعاج : هقعد كل ده من غير ما أعمل حاجة
شهاب بهدوء : و ايه المشكلة  ؟؟؟ أقولك تعالي نتفرج علي التليفزيون
و انتهى السحرور بزبادي لا فول و لا جبنه  ؟؟؟؟؟
الست المصرية  😉😉😉😉😉😉
************************************
نهضت نور من فراشها الفارغ فحتما زوجها في العمل رغم أنه أول يوم رمضان لكن عملهم في جهاز المخابرات المصرية علمهم ألا وجود للإجازة أبدا خرجت من الغرفة لتشعر بشلل أصاب جسدها كاملا هل هذا حلم أما ماذا   ؟؟؟؟
حتما جنت لتري هذا   ؟؟؟ !!!!
كان حسام يؤدى الصلاة بخشوع شديد
لم يسبق لها أن علمت أن زوجها يصلي  ؟؟؟!!!
كل ذاك الوقت و لم تعرف سوى الآن  ؟؟؟
انتهي من صلاته و نهض ليجد زوجته تنظر له و فمها مفتوح اقترب منه و لمس ذراعها بقلق  : مالك يا نور  ؟؟؟
صرخت نور ثم ابتعدت عنه خوفا و أخذت تتلو القرآن الكريم ثم رددت : احنا في رمضان المفروض إنه متقيد
نظر لها حسام بعد فهم : هو مين اللي متقيد  ؟؟
نور بخوف : متأذنيش أقولك روح لحسام دايما مطلع عيني و مش عارفه اعمل معه ايه  ؟؟؟ هو بيعمل حاجات كتير غلط و...
حسام بسخرية : و ايه كمان يا حبيبتي قولي قولي
نور باقتراح : روحله بقي و شوفه بنفسك
حسام بسخرية : اروح لمين  ؟؟  أنا واقف أدامك اههه
نور بتعجب : يعني أنت حسام مش عفريت
حسام و هو يكتم ضحكته علي تلك الحمقاء زوجته : لا مش عفريت
اقتربت منه و مدت يدها تتلمسه بخوف و تتأكد من كلامه بينما هو ارتسم علي وجهه بسمه سخرية من زوجته الحمقاء الغبيه و بعد أن تأكدت
نور بتسأل : أنت كنت بتصلي  ؟؟؟
حسام بهدوء : اه الضهر
نور بتسأل : اوع تقول إنك صايم كمان  ؟؟؟
حسام بتعجب : اه
سقطت نور فور سماعها باجابته الصادمة لها زوجها زير النساء يصلي و يصوم  ؟؟؟!!!!
إنها نهاية العالم حتما
************************************
كان عمار يقرأ بالمصحف فقد انتهي من صلاة العصر و جلس يقرأ بالمصحف فقد اعتاد ذاك كل رمضان هو و زياد صديقه و هذا أول رمضان مع زوجته لكنه لن يغير ما اعتاد عليه و أثناء ذلك دخلت غيداء عليه ثم فجأة بدأت بالبكاء
تعجب من زوجته فنهض من مكانه و ذهب يسألها : مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
غيداء و هي تضع يدها علي وجهها : أصل لما شفتك بتقرأ في المصحف افتكرت بابا الله يرحمه نفس اللي كان بيعمله
احتضنها عمار و هي يمسح علي ظهرها و يحاول تهدئتها : الله يرحمه ادعيله
ثم ازداد بكائها مجددا : نفس كلام عمي شريف الله يرحمه
عمار بتعجب : الله يرحمه بقولك يا حبيبتي هتعملي فطار ايه  ؟؟؟؟؟
كان يحاول تغيير مزاجها قليلا و قد نجح فقد أخبرته ثم عادت تبكي مجددا لتقول له : نفس الفطار اللي كانت ماما بتعمله أول يوم في رمضان الله يرحمها
عمار بنفاذ صبر : مش هتروحي تشوفي لو حاجة ناقصة تعمليها عشان نفطر أول ما المغرب يأذن
ببكاء أشد : نفس كلام أختي الله يرحمها
هذا كثير جدا عليه ليحتمل تركها تكمل بكائها و تذكر عائلتها المتوفية و رحل من المكان لقد اكتفي من ذلك البكاء و الحزن و من حديثها عن كل أموات عائلتها و التي تفاجأ إنه يفعل كل ما كانوا يفعلونه
************************************
كان أدهم و حسام و شهاب و عمار و زياد يجلسون علي القهوة و هم يتحدثون عن أول رمضان لهم مع زوجاتهم المجنونات
حسام بسخرية : المجنونه أغمي عليه خمس مرات النهاردة
أدهم بهدوء : الصدمة شديده عليها أنت مفيش حاجه معملتهاش
حسام بسخرية : حد قالك عليا تاجر مخدرات
عمار بسخرية : علي الأقل معملتش زى غيداء
زياد بتسأل : عملت ايه  ؟؟؟؟
عمار بسخرية : قالبه البيت مناحه كل كلمة أقولها و لا حاجة أعملها بتفكرها بعايلتها المتوفية فرد فرد
شهاب بهدوء : أمال اللي واجعه دماغي ليل نهار من أول يوم في رمضان بالفطار و السحور طوال اليوم و في الأخر بناكل حاجة تانية خالص
ضحك زياد بشدة عليهم مما جعلهم ينظرون له بغيظ : الحمد لله أنا عازب و بعد كلامكم مش ناوى اتجوز نهائي
ثم نظر لأدهم الصامت : ايه يا دومي  ؟؟؟ هي ديان معملتش جنان من بتاعها و لا ايه  ؟؟
حسام بهدوء : صحيح أنت ساكت من ساعة ما أقعدنا
و احنا اللي عملين نشتكي و نتكلم
و قبل أن يتكلم و يخبرهم أنه كان يوما هادئا علي غير العادة ليجد هاتفه و كانت زوجته ديان أجاب
ليسمع صوت زوجته الصارخ : الحقنا يا أدهم
ثم سمع صوت طلقات نارية



يتبع الجزء الثاني و الأخير
***********************************

وقت مستقطعWhere stories live. Discover now