" أسد بيه أنا نادية الهانم مش موجودة في البيت كله و معرفش راحة فين "
لم تكد تنهي كلامها حتي انطلق أسد ركضا للخارج دون اهتمام بعمله و لا اجتماعه زوجته مختفية كيف ؟؟؟
لقد تركها هذا الصباح في القصر و أين الحرس ؟؟؟
اتصل علي أحد الحرس ليجد هاتفه مغلق و كذلك الباقي
عندما يصل سيكون عقابهم قاسيا لكن يجد زوجته أولا و بعدها يتفرغ لأولئك الحرس الأغبياء
وصل القصر بسرعة كبيرة ليجده خاليا من الحرس دون حماية و هذا زاد قلقه حمل سلاحه و دخل القصر الهادئ قبل أن يجد نادية الخادمة تندفع نحوه و علي وجهها علامات الخوف
أسد بقلق " ايه اللي حصل يا نادية ؟؟؟؟؟ "
نادية بخوف " بعد ما خرجت يا بيه الهانم طلعت أوضتها و بعدين جه رجل غريب أول مرة أشوفه و طلب يشوف الهانم عشان موضوع مهم فأنا قولت للهانم و سبته معها لما طلبت مني و لما عملت القهوة و جبتها ملقتش الهانم و لا الغريب و الحرس اختفوا فجأة من غير ما يقولوا فاتصلت علي طوال أبلغك يا بيه "
كاد أسد يجن هل هذا الرجل قام بخطفها و ماذا يريد منها ؟؟؟؟؟
و أين اختفي الحرس كلهم دون أثر لواحد منهم ؟؟؟
لوهلة شعر بشلل يصيب جسده و أنه غير قادر الحركة أو التفكير و لا دليل واحد ☝☝☝☝
علي ما حدث خرج من القصر يبحث عن الحرس عله يجد ما يساعده في ايجادها و لكن بلا جدوى
كان يعمل في مكتبه حين سمع صوت هاتفه يستلم رسالة فتحها مالك ليفتح عينيه علي مصراعها و لسانه يردد الرسالة
" مالك لقد رحلت اعتني بتالين جيدا و لا تحضر لها زوجة أب وداعا حبيبي "
لقد شعر بنفسه يتوقف للحظة قبل أن يعود مجددا ليسرع بعودته للقصر ليجد الحرس منتشرون بكل مكان دون السماح للذبابه بالدخول
انطلق لغرفته مسرعا يبحث عن زوجته ليجد الغرفة فارغة تماما استدعي الخادمة التي أخبرته أنها لم ترها منذ غادر صباحا للشركة
أين ذهبت و ماذا تقصد برحلت ؟؟؟؟
مهلا لقد ارسلت الرسالة بهاتفها
طلب رقمها ليجد شخصا يجيب عليه و قبل أن يسأله من يكون و أين زوجته
الرجل بجدية " سيد مالك زوجتك و زوجه السيد أسد هنا أنا غانم أحد حرس السيد أسد "
لما زوجته مع أحد حرس أسد ؟؟؟؟
هل كانت بخطر ؟؟؟ هل أصابها مكروه ؟؟؟؟
مالك بغضب " أين أنت ؟؟؟ و ماذا حل بزوجتي ؟؟؟ "
الرجل بهدوء " سأرسل الموقع حالا و أخبر السيد أسد وداعا "
و أغلق الهاتف وسط صدمة مالك مما جري هل أغلق الهاتف بوجهه ؟؟؟؟
إنه الامبراطور من ذاك الأخرق ليغلق الهاتف بوجهه ؟؟؟
ألا يعلم من يكون و فوق هذا يناديه باسمه أيضا ؟؟؟
لقد جني علي نفسه فقط يجد زوجته و بعدها ينهي أمره تماما
اتصل بأسد و أخبره بالأمر و ها هو جالسا بجانبه في سيارته إلي موقع ذاك الرجل الذي اتصل به
ليجدا المكان أشبه بمكان لشهر عسل لا خطف
و سؤال واحد يدور برأسهما لما الزوجتان هنا ؟؟؟؟
خرجا من السيارة ليجدا رجلا غريبا يقف أمامها و قبل أن يتكلما
الرجل بهدوء " جيداء هانم في الشالية اللي هناك و الهانم التانية في الشالية ده "
كان يشير خلفهما و هما في صدمة لا يفهمان ما يجري و ما يحدث حولهما و هنا فقد مالك صوابه و حمل سلاحه ليطلق عليه و يلقنه درسا للتعامل معه و قبل أن يفعل سمع صوت زوجته تصرخ به
" دعه مالك أنا طلبت منه ذلك "
التفت لها ليجدها مع جيداء و كلاهما بخير و جملتها تدور برأسه هي طلبت ذلك منه لكن لما ؟؟؟؟
************************************
في انتظار التعليقات
😄😄😄😄😄
