مرسال٣

137 13 0
                                    

ربما ليست دائما النهايات كما نظن.. أنها تبدو جملة عبثية لأبدأ بها رسالتي لك لكن لماذا كل ما نسعي له في الحياة بشدة لا نشعر بلذة الانتصار عند الوصول إليه.. هذا تماما ما أجد نفسي ضائعة فيه، ذلك الشعور المخيف الذي يجد دائما طريقته للسيطرة علي تفكيري.. ماذا لو كل ما شعرته تجاهك أو الصورة المتكاملة التي لا تشوبها شائبة هي مجرد وهم من خيالي..، هل هو وهم أعتمد عليه لأبقي عقلي مشغولا و مشتتا عن المشاكل الهائلة التي أواجهها في حياتي الحقيقية.. هل أنت وهم أتمسك به لمجرد عدم الشعور بالوحدة. هل سأتمكن من الأحساس بموجات الفرحة التي اجتاحت قلبي عندما رأيتك للمرة الأولي عندما أصل إليك.و ها أنا يا "أنت"  أغرق بسببك في بحر لا نهاية له من الأسئله مرة أخري...

أنت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن