مرسال٣٨

29 3 0
                                    

"عمري ما شفته ، ولا قابلته ، وياما ياما شاغلني طيفه"
بعد  قضاء العديد من الساعات كعادتي أحاول جاهدة أن أنتهي من قراءة ذلك الكتاب الجديد وبينما أحاول التركيز تطرق أفكاري حولك باب عقلي كأنها تقول "أنتي لم تفكري به اليوم ماذا حل بك"... فأعود للتفكير مجددا.. قررت أن  أسير بجانب الشاطئ وعندها رأيت فتاة صغيرة تتمسك بدمية بكل قوتها وتحتضنها مغمضة عينيها بطريقة تواجد بها لطف العالم.. وقتها أدركت حقا حاجة الشخص لحضن يطيب جراحه..لم أكن أعرف حاجتي  ليد تربت علي كتفي حتي عرفتك ... لم أكن أعرف حاجه الشخص أن يشعر أنه مفعم بالحياة حتي وقع في حبك قلبي... لم ولن أتخيل أحد غيرك يمسك بيدي لنتخطي كل مر سويا... لأنك لا تعلم ما يحل بي عندما تمسك بيدي حينها سأشعر أننا خلقنا لنكون سويا.. نظرت للبحر ووضعت سماعتي في أذني لأترك الأغنية وكلماتها تشتت عقلي عن التفكير بك ولكن هاهي تأتي لتزيد الطين بلة...
"All I can do is say that these arms are made for holding you"

أنت.Where stories live. Discover now