°• Part 20 •°

8.7K 561 42
                                    


إذا أردتم تشغيل الأغنية ستجدون 🔊 في الجزء المُحدد لها.

➖🔱➖

"ليليث؟ ماذا تفعلين هنا؟!" سألتّ مُستغربة، كيف دخلت إلى القصر حتى!

ابتسمت واضعة خصلة من شعرها خلف أُذنها لتُجيبني "لمَ؟ أليس من المُفترض أن أسألكِ نفس السؤال؟" بابتسامة مُستفزّة شرعت تقتربُ مني.

"أستمحُكِ عُذرًا؟؟" مالذي تعنيه بذلك، "أنا أعيشُ هنا! أنا لونا القطيع !" زمجرتُ بفارغ الصّبر لكنها انفجرت ضاحكة. "ما المُضحك؟!"

"حسنًا عمليّا، أنا كُنت الملكة و لونا القطيع و الآن بما أنني عُدت فما أزالُ الملكة و اللونا" أجابتني بتملّق تُناظر أظافرها. لم أفهم شيئًا مما قالته. كانت ملكة ؟ أهي والدة سيهون ؟ لكن.. والدته مُتوفّات.. أم أنها-

"هل أنتِ والدته؟" سألتُها لتُحرّك رأسها بِ لا. استدرتُ عند سماعي لصوت أقدام من الخارج و صوت يُنادي باسمي، إنه سيهون، فأجابتني.

"زوجي يُناديكي. أخبري صغيرتي نُواه بأنني قد مررتُ من هنا و سأعود من أجلها" مع ابتسامة جانبية مُستفزّة غادرت بسُرعة كأنها لم تكُن هُناك.

لم أستطع استيعاب ما قالته لي للتو. زوجة سيهون.. أليست مُتوفّات ؟ كُنت أقف دون حراك وسط المطبخ. هل علي تصديق ذلك؟ إن كانت زوجته ما تزال حية  فهو لن يكذب عليّ!

سمعتُ صوتا يُنادي اسمي لكنه كان بعيدًا جدّا بسبب صدمتي و تشتّت أفكاري. هل أنا أُهلوس؟ أهذا حُلم أم ماذا ! ماللعنة ! لم أُلاحظ أن هُناك أحدًا يُلوّح بيده أمامي لأرمُش عدّة مرات.

"هل أنتِ بخير؟" سألني سيهون مُمسكا يدي بين خاصته، "ما الأمر-"

"أتُخفي أمرًا مُهما عني سيهون؟" سألتُه دون تردّد لينظُر لي بأعين مُتوسّعة.

"ماذا؟ بالطبع لا!" أجابني بسُرعة، " فقط.. إنها بعض الإجرائات الأمنية.. لقد شهدنا عدة هجمات على حدود القطيع.. في الآونة الأخيرة" أستطيع سماع دقات قلبه المُتسارعة، إنه يكذب.
أبعدتُ يديه عني بخفّة مُحرّكة رأسي بتفهّم لأُغادر المطبخ، إن لم يُرد إخباري سأسعى لمعرفة الحقيقة بنفسي.

لم أنسى أخذ المُقرمشات لنُواه و ليو، سأتصرّف بطبيعية كأن شيئًا لم يحصُل ثم سأنبُش عن الحقيقة بسرية.

عُدت إلى غرفة المعيشة لأجلس بجانب ليو،  نُواه كانت نائمة على الجانب الآخر تُعانق يده، ظريفة.

"لونا" همس يُبعد يده من بين يدَي نُواه الصغيرتين لأنظر له واضعة سبّابتي فوق شفتي، أُسكته لكي لا تستيقض نُواه.

HIS  EVA || OSH ✔Where stories live. Discover now