°• Part 28 •°

8.6K 522 114
                                    

سولي 🙏 فلترقُد روحُكِ في سلام 🌷🕊

فلنُحبّ، نحترم و ندعم بعضنا، لا للتنمّر و لا لنشر الكُره.

إذا شعرتُم يوما بالحُزن أو الوحدة فرسائلي مفتوحة للجميع.

كُونوا بخير يا رفاق و تذكّروا،  أنت مُهم، أنتِ مُهمّة،

جميعُكم يستحقّ الحُب ❤

جميعُكم يستحقّ الحُب ❤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"إعتذارك غير مقبول، سيهون" أجبتُه بصوت خافتٍ لينظُر لي بخيبة أملٍ و حُزن، تنهّد بقلّة حيلة ثم استقام مُغادرًا الغُرفة دون أن ينبس بحرف.

هل استسلم بالفعل؟ أحمق.

لم أتكبّد عناء اللّحاق به بل اتّجهتُ إلى السّرير لأنام فالغدُ سيكُون مُرهِقًا أكثر من اليوم.

أفقتُ  مُنتصف الليل بسبب عُواء قريبٍ لذئب ما و قد بدى حزينًا، من سيكون غير سيهون. ذئبتي تحُثّني على الذهاب إليه لكنني تجاهلتُها هي الأُخرى، لن أنفي رغبتي في البحث عنه لكنني لن أُهزم أمام مشاعري.

"ذئبٌ أحمق" همستُ في نُعاس، "عُد إلى المنزل"

.

.

أفقتُ صباحًا وحيدة في الغُرفة، من الواضح أن سيهون لم يعُد البارحة، هو لم يأخُذ هاتفهُ حتى. استحممتُ و غيّرتُ ملابسي ثم وضعتُ هاتفه و هاتفي في جيب بنطالي و غادرتُ الغُرفة.

سأُعطيه إيّاه عندما أراهُ لرُبما يحتاجُه.

إتجهت لغرفة نواه أولاً للإطمئنان على صحّة يولتشان. حالته مُستقرّة و قد بدأت في التّحسّن شيئا فشيئا، إزرا قد نظّف جروحه و عقّمها على أكمل وجه لكن الفضّة ما تزالُ عميقة في جسده، غيّرتُ ضماداته مُجدّدًا ثم غادرتُ الغُرفة في هُدوء.

كان يُوجد بعض الحُراس واقفين أمام غُرفته فابتسمتُ لهُم ثم ذهبتُ للبحث عن البقيّة، جوشوا، إزرا و آنا. علينا البحثُ عن خُطّة جديدة. قابلتُ السيدة جولي أثناء مُروري من أمام المطبخ فابتسمت لي بلُطف.

HIS  EVA || OSH ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن