ch.1

4.8K 142 21
                                    

إيڤا موريس.. هى فتاه في عمر 18 في السنه الأخيره بالثانويه متعجرفه ومتوتره دائماً لا يحبها أحد لأنها ليست كما يُقال عصريه كباقي الفتيات فكانت بسيطه جداً وترتدي ملابس متحشمه ونظارات طبيه رغم جمال ملامحها إلا أنها كانت محط للسخريه من الطلاب في الثانويه بشده ودائماً ما كان هذا مؤذٍ لنفسيتها رغم المشاكل النفسيه الأخرى التي عانت منها.

*Eva's POV*
أستيقظت في يوم عادي وملل كالعاده أشعر بإحساس بشع كباقي الأيام وأستيقظت أيضاً على صراخ والدى المعتاد فهما يتشاجران دائماً فهو أكثر شئ يجيدونه ذهبت للحمام وقمت بروتيني اليومي وأخرجت ملابسي التي كانت عباره عن بنطال چينز و قميص أبيض بسيط وقمت بجدل شعري ونزلت للأسفل لأتناول الإفطار وأنا أشعر بالكثير من الطاقه السلبيه والاحباط على عكس ما يشعر به جميع الطلاب العاديين في أول يوم دراسي حمداً لله إنها السنه الثانويه الأخيره لي في المدرسه وسألتحق بالجامعه أخيراً مازال أبي وأمي يتشاجران أقسم أني لو أملك مال لكنت هربت من هذا البيت اللعين تاركه كل شئ فأنا حقاً أكره حياتي اللعينه أنهيت إفطاري وأخذت حقيبتي وذهبت للمدرسه بدراجتي ورديه اللون يا إلهي أبدو سخيفه للغايه نزلت وبدأت في المشي سريعاً وأنا أنظر للارض كعادتي محاوله تجنب نظرات الطلاب وهمساتهم الساخره التي كانت ومازالت تقتلني يومياً إلى أن فاجئني إصطدامي بجسد طويل وصلب ولم أشعر بنفسي إلا وأنا ساقطه على الأرض وتعالت ضحكات الطلاب ساخره مني
-"هيي يا أنت هل أنت أعمى!؟" قلتها بغضب وأنا ألملم أوراقي
نظر لي بعيناه التي تشبه اوراق الشجر في فصل الربيع بل إن لونها أجمل بكثير وعقد حاجبيه وبدأ يساعدني في لملمة أوراقي وينظر لي
-" هل أنتِ بخير؟!" قالها بصوته الرجولي الخشن
-"ننعمم شكراً لك" قلتها بتوتر كعادتي وأخذت الأوراق من بين يديه وشعرت أن يديه الكبيرتين قد لمست يدي بطريقه ما مرسله القشعريره لجسدي بأكمله أخذت الاوراق ورحلت مسرعه لصف التاريخ وانا لا أكف عن التفكير في عيناه ولمسة يديه فقت من شرودي علي صوت المعلم رأس البرتقاله أقسم ان البرتقاله لها فائده عنه
-"آنسه موريس!! آسف إن كنت أيقظتك ولكن هل تكرمتي وأنضممتي للصف!؟" قالها بسخريه مما جعل الصف يقهقه كالعاده
دخلت وجلست بجانب صديقتي المفضله با صديقتي الوحيده في أخر الصف إيميلا إيميلا لديها مشكلتان الأولى هى وزنها الذي يزداد بمجرد تنفسها للهواء والمشكله الثانيه هي قلبها الكبير كمعدتها ووزنها تمامًا فهى تحب كل الشبان في الثانويه ومغرمه بهم بل كل شبان الكوكب تقريباً جلست بجانبها وانا اتنهد
-"هيي أنتِ فيما كنتِ شارده؟"قالتها بهمس حتى لا يسمعنا المعلم
-"لا شئ لقد أرتطمت بأحدهم في الخارج ليس أكثر" قلتها بإبتسامه محاولة أن أخفي توتري الواضح
وقطع حديثي دخول ذلك الوسيم للصف ووقوفه بجانب رأس البرتقاله بل أقصد المعلم
-"هذا هاري ستايلز الطالب الجديد في مدرستنا يجب أن ترحبوا به جيداً وتظهروا بعض الود لو تكرمتم" قالها المعلم ودخل هاري للجلوس جلس امامي مباشره مجرد استنشاقي لرائحه عطره كدت أن أفقد الوعي جلس بجانب اكثر من يسخروا مني في المدرسه بأكملها أستاذ زين وأستاذ نايل الشبام الرائعان للغايه
وأكمل المعلم حديثه الذي دام أكثر من فتره الحرب العالميه الأولى وأخيراً أنتهى هذا اليوم وخرجت من صف التاريخ مع إيميلا لأجد تلك الفتاه الغبيه التي تدعى "كلارا" إلهي كم أكرهها إنها مجرد عاهره تحاول إغواء جميع الشبان خصوصاً زين أتمنى أن يأخذ الله كلاهما حتى أرتاح من كل هذا كنت أتجنبها بنظراتي ولكني وجدتها تقترب مني وبشده وقامت بسحب اوراقي من بين يدي وكان فيها بعض من لوحاتي فأنا أعشق الرسم
-"أيتها اللعينه ألا تعرفين أن المشي في منطقتي ممنوع أم ماذا؟"قالتها بوقاحه وهي تسخر مني وها قد تجمع كل الطلاب للمشاهده المجانيه يا إلهى لا يمكن لهذا اليوم أن يزداد سوءً كنت على وشك البكاء وأنا احاول أخذ اوراقي منها
-"أعطيني إياها أنها ليست ملكاً لكِ"
-"اوهه حقاً أتظنين أني أهتم لتفاهتك هذه هيا للنظر ماذا ترسم القبيحه التي مثلك" قالتها وهي تعرض بعض من رسوماتي للطلاب المتجمعين وتسخر منها ثم قامت بتقطيعها ورقه تلو الأخرى شعرت أنها تقطع قلبي وكرامتي لم أفعل لها شئ لكل هذا الحقد والإهانه التي اتلاقاها منها يومياً لم تقوى قدماي علي حملي وسقطت أرضاً غارقه في بكائي وانا أجمع الاوراق الممزقه من الارض إلى أن شعرت بيد توضع على كتفي لأنظر وأجده هاري! لقد جلس بجانبي وبدأ بتجميع الاوراق معي وتفاجأت بزين ونايل يجلسان أرضاً أيضاً ويجمعان الورق معه
-"أنظروا للعاهره أظن أنها وجدت حبيب هنا" قالتها بسخريه وهي تنظر لي بإحتقار
-"لا يوجد عاهره هنا غيرك"قالتها إيميلا صديقتي مما جعلني اتفاجئ فهي تخشى كلارا كثيراً ولم تدافع عني من قبل شعرت أن الامور تزداد سوءً ليس أكثر فقمت وأنا أركض سريعاً تاركه كل هذا خلفي لم أكن أري شئ بسبب حبات دموعي التي ملئت عيناي كادت أن تصدمني سياره ولكن يد ما شعرت بها تسحبني سريعاً إنها نفس اللمسه! إنه هاري يا إلهي ماذا يريد هذا
-"لما لم تتركني أموت!"قلتها بغضب وبكاء
لم أتلقى رداً منه بل أدار ظهره ورحل بعيداً ذهبت للمنزل وصعدت لغرفتي مباشرة لا أستطيع أن اتوقف عن التفكير في هذا اليوم اللعين وفي تصرفات هاري الحنونه معي لقد أعجبت به كثيراً ولكن أظن أن تصرفاته مجرد شفقه تجاهي ليس أكثر لم يدم تفكيري طويلاً حتى غطت في نوم عميق وشعرت بيد أعرفها ولمسه ليست غريبه تلعب في خصلات شعري برقه فتحت عيناي ببطئ وكسل لأتفاجئ وأجده أمامي!
-"هاري!! ممماذا تفعل هنا؟!"قلتها بصدمه وكاد فمي أن يصل للارض من الصدمه.
Stop
كفايه كده على أول فصل لو لقيت تفاعل وأهتمام بالروايه هنزل باقي الفصول بسرعه بس محتاجه دعم وتشجيع وياريت أرائكم وافكاركم طبعاً في الكومنتات وأعملوا vote عشان أعرف عجبتكم وإذا كان في حد مهتم او لا💜💜💜💜😂
باييي

The way you touch me. |H.S|Where stories live. Discover now