Ch.29

933 62 7
                                    

"هذا ما توقعتُ حدوثه أنا آسف وبشده آنسه إيڤا لكنه لن يذكُر آخر عامين من حياته فقد كانت الضربه قويه للغايه وكفيله بإفقاده ذاكرته" قالها الطبيب لإيڤا التي بدت ساكنه بشكل مُخيف

-"لكن ما احتمالية أن تعود ذاكرته؟" سألت الطبيب كمن يبحث عن آخر أمل وآخر فرصه له في النجاه
-"آسف فالإحتمال ضعيفٌ للغايه،رُبما إن ذكرتيه بالأماكن التي زرتمُها سويًا،او الأشخاص،ستعود، ولكن في النهايه الاحتمال ضعيف للغايه"
*Eva's POV *
هذا فقط! هذه النهايه!
أعتذر لكم لكن يبدو اني أملُك قصة الحُب الأسوأ في العالم هو حتى لا يتذكرني
لا يتذكُر كيف كانَ حُبنا أذكره بماذا؟
بإيڤا الخرقاء في الثانويه أم بالآنسه إيما مُعالجة والدته أم بإيڤـ حبيبته

لا أدري لكنْي لن أستطع التحُمل لن أستطع أن أُجبره على حُبي مُجددًا
لكني لن أجعلُكَ تنساني لن أجعل النهايه حزينه بالنسبه لي حتى لو لم نبقى معًا
ستتذكرني رُغمًا عنكَ
دلفتُ لِغُرفته بخطوات بطيئه وثقيله وقلقه
نظرَ لي بغرابه ثُمَ بدأ في تعديل ملابسه وتحدثْ أشتقتُ لصوته كثيرًا أشتقتُ له بِحق
"أعتذر فأنا لم أتعرُف عليكِ" قالها بنبره مُبتسمه قليلًا
مهلًا هل عرفني!
أكملَ قائلًا "فقد فقدتُ ذاكرتي وكما تعلمين هذا مُربكْ قليلًا لذا يُمكننا أن نتعرف من جديد فأنا حتى لا أذكُركِ" مدَّ يده ليُصافحني
فبادلته بتردد ومنذُ ان لمستْ يده يدي لم أشعُر بها كما أعتدتُ لم تُرسل فراشات الحُب لمعدتي لمْ تُقشعر جسدي الهالك بأكمله كما فعلتْ
لم أشعُر بأهمية لمسته إلا حين فقدته
فقدتُ أحاسيسه التي كانت تُميزها فقدتُ مشاعرها التي كانت تُعطيها مذاقًا خاص
فقدتُ ذكرايتنا معًا فقدتُ كُل شئ بسبب ذاكره لعينه
ياليتها كانتْ نهايه لحياتي ياليتها كانتْ نهايه لحياتي

"يا آنسه،ما اسمكِ؟" سألني لأفيقُ من شرودي بعدما تسللت دمعه من عيني
"عالأقلُ انا أذكُر اسمي أنا هارولد" قالها بمرح لأُقهقه على الأقل  هو لازال هاري لم يتغير كثيرًا
أعطيتهُ كُتيب صغير
"أسدِ لي معروفًا هاري ولا تفتحه إلا عندما أرحل وأقرأ كُل يومٍ صفحه واحده ونفذ ما بها أرجوك" قُلتها بِتوسل له وأستطيعُ رؤية التعجب على وجهه  عناقتها لوقت لم يتجاوز ثوانٍ وركضتُ باكيه لأهرب بعيدًا عن كُل هذا أعتذر لأنَّ نهاية قصة حبي كانت مأساويه للبعض لكني سأظلُ أحبه حتى لو كنتُ الطرف الوحيد في هذه العلاقه

*Writers' POV *
مرَّت ثلاثة  أشهر وذاكرة هاري لم تبدأ في الإنتعاش فقط بل عادت كامله بأدق تفاصيلها بعدَ أتباعه لتعليماتِ كُتيبها الصغير
والتي كانت..
-اليوم الأول
إذهب لمنتزه المهجور هُناكَ حيث تقابلنا سرًا
تعجبَ كثيرًا حينها أي منتزه تقصد فهي حتى لم تذكُر اسمه
بدأ في القياده بحثًا عن ذلكَ المنتزه وبالفعل ذهبَ اليه لم يعرفْ لمَا ذهبَ اليه خصيصًا ولكنه جلس وبدأ يتحسسُ المكان بيده بغرابه وكأنه يعرفه وحينها جاء الى ذهنه ذلك الحديث
"هذا سئ للغايه أنتِ حبيبة هاري لستِ عاهرته"
شعرَ بِوخز في رأسه ورحلَ تاركًا المكان وهو يتذكرُ اللقاء بأكمله فقرر إتباع الكتيب لعلَ ذاكرته تعود كامله

The way you touch me. |H.S|Where stories live. Discover now