ch.18

1.2K 87 2
                                    

"لقد سامحتُكَ.."
قالتها بصوتٍ خافت
فصلَ هاري العناق
"ماذا؟،حقًا؟" سألها بتعجب والابتسامه تعلو وجهه بفرح
"اُحبكَ وأسامحكَ" قالتها إيڤا وهي تَنظرُ لعيناه مُباشرةً
"انا فقط لا أستطيع وصف شعوري الآن" قالها هاري وهو يبتسم بشده ويضُمها نحوه
"هل يُمكنني تقبيلك؟" سألها وهو يبتسم بخبث
قهقهت إيڤا بخجل
"لقد أفسدت قُبلتي الأولى،لكن الآن يُمكنكَ أن تُعيدها،ويُفضل ألا تفسدها ثانيةً"
قالتها بطريقه طفوليه
وضعَ يده على وجنتيها واقتربَ بوجهه نحوها
مرر أنفاسه الساخنه على بشرتها وكأنها وقعتْ تحتَ تخديره وتخدير لمسته.
شعرتْ بشفتاه تلتصق بشفتاها
وكأنها قُبلتها الأولى بالفعل
وكأنه حُلمها يتحققْ أن يُقبلها الرجل الذي لم تعشق غيره بحب أن تَشعرُ بهيامه في حُبها
أن تتأكد أنه لا يكتفي بِحُبها فقط بل هوَ مُتَيمُ بها.
الآن هي تَشعر بقلبه معها كما كانت تُريد
فصلاَ القُبله

لإستنشاق الهواء.
"رُبما دائمًا أفشل في التعبير لكِ عن مشاعري، لكني فقط أريدُ إخباركِ اليوم ،أنتِ وبإختصار الشئ الوحيد الذي يجعلني أستيقظ كُل صباح." قالها وهو ينظُر لعيناها
بَدت نَظرتِه صادقه للغايه
لَهِثت وعانقته بقوه
"إجعلها حياتنا،اليوم،وغدًا وللأبد،لا تُبعدني عنكَ،أُريدُ،أن أكونَ جزءًا منكَ،أريدُ أن أخترقُ صدرك،وأعيش بين ضلوعكْ،فقط لليله" قالتها إيڤا بين أنفاسها الغير مُنتظمه
"سأفعلُ فقط كوني لي ،وعيدني أن تبقي"
قالها وهو يزيح خصلات شعرها الأسود القصير.
"أعِدُكَ"
'أتمنى أن يشاء القدر وأفي بوَعدي'
_______
"

لمَا تستغرقين كل هذا الوقت في الإستعداد؟" سألَ هاري بتذمر
"في الحقيقه لقد أنتهيت لكن.."
قالتها من داخل الحمام بتعثلم
"لكن ماذا؟ هل أنتِ بخير؟" سألها بنبره قلقه بعض الشئ
فتحتْ الباب واستدارت له مُشيره بسبابتها على سَحاب فستانها المفتوح
"أغلقه،ومن الأفضل ألا تختلس النظر" قالتها بجديه مزيفه
ليقهقه بخفه
"تعلمي أن تطلبِ الأمر بِلُطف يا فتاه!" قالها وهو يغلقه ببطئ ليُمرر أنامله على ظهرها العاري ببطئ.
ارتعشت قليلًا من لمسته لكنها تظاهرت بالصمود
"لقد أنتهيتُ كيف أبدو؟" سألته وهي تدور بفستانها بطريقه طفوليه
"جميله للغايه" اجابها وهو ينظرُ لها بإعجاب
"مهلًا إيڤا،لحظه واحده" قالها هاري وهو يتفحصها
لتشعرُ هي بغرابه شديده
"ماذا ؟" سألته مُتعجبه
سحبها من معصمها وأوقفها في الشرفه
*البلكونه*
"أنتظري هنا ولا تتحركي"
قالها وذهب لإحضار شئ ما مما جعلها تتعجب أكثر
"ماذا تفعل؟" سألته عندما عادَ وبيده آلة تصوير
"قفي هنا،وانظري لهذه الجهه،هذا جيد،الآن ابتسمي هكذا،يا إلهي هذا مثالي" قال هاري وهو يُعدل من وضعيتها بجانب الشرفه والتقطتَ لها صوره تظهر فيها السماء الليله السوداء التي زَينتها الأجرام السماويه المُضيئه اللامعه مع إيڤا وهي تقف بإنوثه كامله طغت على فستانها الأسود الذي يبدو من الطراز الخمسيني وتصفيفه شعرها القصير وأحمر الشفاه الذي ميزها كثيرًا مع ابتسامتها الرائعه جعلَ الصوره مثاليه بُكل الحروف.
قهقهت إيڤا بسعاده عندما رأت الصوره

The way you touch me. |H.S|Where stories live. Discover now