ch.17

1.1K 86 9
                                    

قامتْ إيڤا بحركه إعتقدت انها خرقاء لكنها لم تتوقع ان تجده بعدما قامت بِرفع حافه السرير
أمسكتْ به في فرح
وأوقفها صوته
"ماذا تفعلين إيميلا ؟"
توقفَ قلبها على النبض للحظات ورمتْ به بعيدًا في حركه خفيفه دونَ ان تلفت انتباه سام الذي سألها
ابتسمت له وتقدمتْ ببطئ نحوه
"كنتُ اتفقد الغرفه ليس أكثر أين الحمام؟" سألتها وهي تُعدل من مظهر شعرها
"لا داعي لهذا تبدين فاتنه " قالها وهو يجذبها نحوه من خصرها لتتلاصق اجسادهم
قشعرَ بدن إيڤا بأكمله
وإدعتْ البُكاء بطريقه دراميه
"لا لستُ كذلك" قالتها بين شهقاتها الطفوليه
"لما تبكين؟" سألها سام في دهشه
"أريد الذهاب للحمام" قالتها وهي تُعلي من صياحها المزعج
"حسنًا ،انه هناك" قالها سام وهو يضع يده على إذنه بانزعاج من صوتها ويُشير لمكان الحمام
أخذتْ إيڤا حقيبتها معها
"أظنُ اني نسيت هاتفي في الاسفل هل يمكنك احضاره؟" قالتها بتوسل
ليتأفأف سام بانزعاج وينزل لإحضاره
جلستْ علي ركبتيها سريعًا وهي تبحث تحت السرير عن المسدس الذي ألقته ألتقطته ووضعته في الحقيبه ودلفتْ للحمام مُسرعه
كانتْ ترتجف بشده ولا تعرف كيف ستهرب من هذه الورطه
هاتفت هاري
ولم يتأخر في الرد
"إيڤ،ماذا فعلتي؟،هل انتِ بخير؟،هل فعل هذا الأحمق شئ لكِ؟" انقضَ عليها هاري بالأسئله بنبره قلقه
"لقد وجدتُ المسدس،وهو بحوزتي الآن،فقط احتاج طريقه للخروج من هنا" قالتها هامسه
"لن أغلق المكالمه ،لتستمع ماذا سيحدث،لا تنتظراني في مكان قريب حتى لا يشكُ في أمرنا" تابعت إيڤا وكادَ هاري يتحدث لكنها قامت بكتم الصوت
عندما سمعتْ سام
"هل أدخل عزيزتي؟"
سألها بطريقه لعوبه
"لا داعي" قالتها إيڤا وهي تنظرُ للمرآه وتفُسد مساحيق التجميل السوداء التي حول عيناه بقطرات المياه وادعت ملامح الحزن ليبدو عليها البُكاء
وخرجتْ
"لقد..تلطخ وجهكِ" قالها سام وهو يحدق بها باشمئزاز ويُشير لوجهها
"نعم،انها دموعي" قالتها إيڤا وهي تزيح القطرات المُزيفه
وتشهق
"هل تبكين بسبب الفتى الذي كانَ في الحانه؟" سألها وهو يحتضنها
"نعم،لم اخبركَ بعد لما،أيُمكننا الحديث؟" سألته ببراءه
"بالطبع" قالها سام بملل وهو يتمنى أن يُسكتها ويقضى ليله ممتعه وترحل
"لقد قام بخيانتي" قالتها بطريقه دراميه
"ذلكَ الوغد" قالها سام مُدعيًا الغضب
"أتعرف انا لستُ مستاءه لخيانته،بل مُستاءه لأنه خانني مع رجل! أتصدق هذا ،إنه شاذ لعين أكرهه" أكملت إيڤا حديثها
بدراميه
حيثُ كان اثنان آخران غيرها وسام يستمع لهذا الحديث في السياره
انفجرَ زين ضحكًا على منظر وجه هاري بعدَ سماع هذا عن نفسه
فكانت تعابير الدهشه على وجهه مُضحكه للغايه
رمقَ زين نظره غاضبه جعلته يحاول إخفاء ضحكته
"لا تحزني عزيزتي،دعينا ننسى هذا الآن" قالها سام وهو يطبع قُبلات بشهوه على عُنقها
تركته إيڤا يفعل ما يشاء لدقيقه
او أقل ودفعته برفق
"تأخرَ الوقت على الذهاب" قالتها بابتسامه بسيطه
"ولما الآن؟" سألها سام وهو يجذبها إليه مره اخرى
"دعنا نتقابل مُجددًا أرجوك ربما نتواعد" قالتها بنبره حانيه وأخذت خطواتها الأنوثيه للخارج
_________
ركضتْ للخارج مُسرعه ومن ثمَ دلفت للسياره
"لقد أحضرته،أسرع " وجهتْ جملتها الأولى لزين وهي تعطيه حقيبتها والأخرى لهاري
انطلقَ هاري وهو صامت
بينما زين وإيڤا يتحدثان عما فعلته معه ويضحكان بشده
أوصلَ هاري زين لمنزله
أحتضنَ زين إيڤا وشكرها كثيرًا وكذلك فعلتْ كارول
"العمه إيڤا ،أشتقتُ لكِ كثيراً" قالها آندي وهو يتحضنها ورأسه تصل لخصرها نظرً لقصر قامته
عانقته بشده
"وانا ايضًا،يا عزيزي" قالتها له
"هل يُمكنني الذهاب معها الليله؟" سألَ آندي والداه وهو ينظر لهما بينما تنظر إيڤا لهاري الذي مازال هادئ بشكل مريب
"دعيه يأتي معي الليله وسأعيده في الغد" قالتها إيڤا وهي تقبل آندي
"حسنًا يُمكنكِ أخذه،لكن ارجوكِ أبعديه عن هاري ،لقد نعتني بالمثيره مره بعدما قضى معه بعض الوقت" قالتها كارول وهي تقهقه
قهقهت إيڤا بشده
"لا تقلقي سيكون بخير،سنرحل الآن هيا هاري" قالتها وهي تحمل آندي وتذهب لسيارته
"والآن ماذا؟" سألَ زين كارول وهز يتأملها في هدوء
"سأقدم السلاح للشرطه ،والترخيص،وبالتالي سنعيد فتح القضيه قانونيًا،وسنحتاج لشرائط التسجيل التي سجلتها كاميرات المراقبه الخاصه بمكتبكَ ،لنثبت بها عدم تواجدك وقت الحادث،وإدانتك،وعلاقتك بالقتيله التي ستؤكد مجراها اوراق المشفى الخاصه بزوجها،والتسجيلات التي على هاتفك لتهديدات الرجل كلك أدله كافيه لسجنه دون مُحاكمه حتى" قالتها بفخر وهي تغمز في جملتها اللأخيره مما جعله يبتسم
"شكرًا لوجودكِ بجانبي" قالها وهو يحتضنها بشده
ربتت على ظهره
"لقد رحلَ آندي ولم يبقى سوى أنا وأنتِ،أعني نحتاج لنُعيد ذكريات الماضي وذلك المُنتزه المهجور الذي شهدَ جميع قُبلاتنا" قالها وهو يهمس في أذنها ويبتسم بخبث مما جعل وجنتاه تتوردان
"إذًا توقف عن إضاعه الوقت" قالتها وهي تضع قُبله سريعه على شفتيه وتركض وهي تقهقه.
_____________
كانتْ إيڤا تضع آندي النائم بين ذراعيها وهاري مازالَ غريب الأطوار كما كان
وصلا ووضعتْ إيڤا آندي في سريرها
وذهبتْ مُسرعه للإطمئنان على السيده ماري واعطائها الدواء وبعض التمارين البسيطه وسردتْ لها ما حدثَ معها وقهقهت بشده على حديثها
"هناك تَقدم ملحوظ في حالتكِ سيدتي" قالتها إيڤا وهي تبتسم وتراها تُحرك كلتا يداها بشكل جيد وبعض اصابع قدميها ايضًا وهذا مُبشرًا كافيًا على التحسن الشديد
"نعم،كل هذا بفضلكِ" قالتها وهي تضع يداها العجوزتان على وجه إيڤا بحنان
قبلتْ إيڤا يدها بحنان
"لا بفضل شجاعتكِ بالطبع والآن موعد النوم" قالتها وهي تدفع كرسيها المُتحرك نحو غرفتها
لتساعدها في أخذ وضعية النوم

تذكرتْ إيڤا هاري وتصرفه الغريب فقررت بعدَ صراع بين القلب والعقل ان تذهب للإطمئنان

عليه فالطبع هو غاضب او مُستاء
طرقتْ إيڤابابَ غُرفته بتردد
"ادخل" ردَّ بصوته الخشن
دخلتْ إيڤا الغُرفه ورأته يتمدد على سريره عاري الصدر يتفحص هاتفه
"ماذا تفعل؟" سألته إيڤا وهي تُحاول بدء أي حديث
"كما ترين" اجابَ باختصار دون النظر اليها
"لقد تحدثتُ مع نايل" قالتها ليتركَ هاتفه وينظر لها بحاجبين معقودين
"و... أعتقد انه مُعجب بي،ما رأيكَ انت؟" قالتها وهي تعضُّ شفتاها السفليه في شك
"أتسألين لأني شاذ ولدي خبره في التعامل مع الشباب؟" سألها ببرود

مما جعلها تقهقه عندما تذكرتْ ما قالته
نظرَ لها بغضب طفولي قائلًا
"لا يوجد شئ مُضحك"
"أنتَ لطيف للغايه" قالتها وهي تشدُ وجنتيه كالأطفال
ابتسمَ وظهرت غمازته رُغمًا عنه
"وأنتِ جميله للغايه" قالها وهو ينظرُ مباشرة لحدقة عيناها
اقتربتْ إيڤا منه أكثر واحتضنته بقوه
تعجبَ هاري من تصرفها لكنه ضمها اليه
"لا تتعجب أنا فقط احتاج لهذا.." قالتها هامسه وانفاسها الساخنه تتَمرى على عُنقه
"لما لا تغفرِ لي ألم تكتفِ من رؤيتي اتألم؟"
قالها وهو يضُمها أكثر
"لقد سامحتُكَ.."
Stop
_____
ارائكم ؟
إيڤا اتسرعت ولا كفايه الواد استوى؟
الاحداث؟
انا قلت ان النهايه قربتْ وهصدمكوا بجد هتتصدموا من النهايه فترقبوا😂💜💜
دمتم سالمين❤

لو أي حد بيحب الغموض والروايات الي فيها فكره وكده يا جماعه يدخل يقرأ روايه "مدينه الخطايا" هتعجبكم اوي💙

The way you touch me. |H.S|Where stories live. Discover now