بسم الله يلا نبدأ الفصل ...
مسج 37: أنا لستُ حزينا أنا فقط أفتقد أحدهم ،والذى افتقده لا أمل من رجعته ,هل تدرك مدى بشاعه الشعور يا هذا ؟...
-(اتاها صوت احدهما وهو يمد لها يده ) انتِ كويسه ؟
=(قالت وهى تنظر له و تضع يدها على وجهها مكان الضربه ) انت شايف ايه ؟
-(مد لها يده ليساعدها فى النهوض ولكنها نهضت من دون ان تمسك بيده ....امسكها من ذراعها و اوقفها خلفه ليصبح هو ف مواجهتهم وقال ) تلاته بيضربوا بنت ؟ ايه متعلمتوش الرجوله ؟
قال احدهم وهو يقرب منه ويلكمه فى وجهه ليتراجع حمزة للخلف كام خظوة : هنوريك اذا كنا رجاله ولا لا ي حلو
ألين وهى تحاول ضرب ذلك الشاب ولكنه امسك يدها ودفعها للخلف كانت على وشك السقوط ولكن حمزة امسكها وتوجه ناحيته الشاب وقام بضربه عده ضربات ليقسط ارضا ...حاول الاخر ضرب حمزة ولكنها صد ضربته وقام بضربه هو الاخر ...اتى الثالث من خلفه حمزة ومعه زجاجه مياه مصنوعه من الزجاج كان يحاول ضرب حمزة على رأسه ولكنها رأته
ألين : حمزة حااااسب
ليلتفت له ويمسك يده الممسكه بالزجاجه ويلكمه فى وجهه ليسقط ارضا ...كان يتجه ناحيتهم ليكمل ضربهم ولكنهم هرعوا فى الهروب لينظر لها بغضب ويتقدم ناحيتها امسك بذراعها لينتابها حاله من الخوف منه ولكنها حاولت التملص منه فلم تستطع فتح باب السياره لتدلف للداخل وتجلس على الكرسى المجاور للسائق ليتجه ناحيته كرسيه وينطلق بالسياره بأتجاه المنزل
______________________
عاد امير الى المكتب حيث توجد اصاله
اصالة : لقيتها ؟
أمير : لا معرفتش اوصلها
-هتكون راحت فين ؟
=تلاقها رجعت البيت متشغليش بالك انتِ
-(اخرجت هاتفها لمهاتفتها ولكنها لم تجب عليها ) ربنا يستر انا قلبى كان حاسس ان اليوم دا مش هيعدى على خير
=ممكن متقلقيش هى اكيد بخير وانا شويه كدا وهتصل على طنط منال واسألها عليها
-تمام
--------------------------
بمجرد وصولهم للمنزل قام بترك يدها ودفعها باتجاه الحائط بعنف
-(هتف وهى تمسك ذراعها مكان مسكته ) انت غب "لا لا لو شتمتيه ممكن يضربك زى ما ضربهم من شويه وانتِ مش حمل خبطه اصلا ...لمى الدور المره دى احسلك " (قررت الانسحاب من امامه والتوجه لغرفتها لتفادى غضبه ولكنه هتف بها )
=اياكى تتحركى خطوة كمان
-من غير ماتتخانق هما اللى ضيقونى وكنت ماشيه اصلا لولا انهم مدوا ايدهم
=ما انتِ لو كنتى لابسه لبس محترم مكنوش فكروا بس انهم يتنفسوا معاكى ...كانوا هيقولوا دى بنت ناس ولابسه لبس محترم لكن الهانم سيبالى كتافها وايديها باينه ولابسه بنطلون اضيق من دراع قميصى
-(قالت بذهول ) يعنى انا السبب ؟ وكله بسبب لبسى ..لا ي استاذ هما اللى مش محترمين ولو كانوا شافوا واحده لابسه واسع ومفيش حاجه فيها باينه كانوا هيعكسوها وهيعملوا نفس اللى عملوه معايا
=لا مكنوش هيكلموها لانها محترمه
-(قالت بعصبيه ) انا محترمه غصب عنك ومتخلنيش اقول كلام يزعلك مش معنى انك جيت وضربتهم هتشوف نفسك عليا ...لا فوق انا مكنتش محتاجه مساعدتك اصلا كنت هعرف اتصرف بيك او من غيرك
=(قال بسخريه وهو يضع يده على وجهها مكان الضربه ) اه ما انا خدت بالى من القلم اللى اخدتيه ولسه معلم لحد دلوقتى
(تألمت اثر حركته تلك ف ابعدت يده عن وجهها ليبتسم بسخريه )
=انا كدا اخدت حق تأخيرى على الشغل (تركها وتوجه للخارج الى خارج للذهاب لشركه راشد ليباشر عمله واغلق الباب خلفه بنعف ليصدر صوتا مرتفعا ....هبطت منال عند سماعها للصوت وجدتها واقفه مكان ما تركها وهى ممسكه بوجهها المحمر )
منال بقلق :مالك ف ايه ؟ وايه اللى حصل
-(قالت وهى تحاول التهرب من نظراتها ) مفيش
=(امسكت بيدها لتوقفها امامها ) مين اللى عملك فيكى كدا ؟ وحمزة كان فين ؟
-(تظاهرت بعد الاهتمام ) عادى شويه شباب منحرفين كانوا بيعاكسوا ...بس اخدوا اللى يستاهلوه ف الاخر وادبتهم لوحدى
=يعنى هما اللى عملوا ف وشك كدا ؟
-اه ...(قالت بتفاخر مصطنع ) بس لو شوفتى اللى عملته فيهم هيصعبوا عليكى
أتاها صوت من خلفها بأستنكار : فعلاااااااااا؟
-(اغمضت عينيها )"يا فضحتى ؟ " (نظرت له لتجده واضعا كلتا يديه ف جيب بنطاله وينظر لها بأستنكار )
منال : انت هنا من امتى ؟
حمزة وهو ينظر ل ألين : من وقت ما لو شوفتى اللى عملته فيهم ...توجه الى الطاوله المجاورة ل ألين ...التى بمجرد اقترابه منها وضعت يدها امام وجهها خوفا من ان يقوم بضربها ....ولكنه انحنى ليأخذ مفاتيحه من الطاوله المجاورة لها وقال بنبره مستفزة) متخفيش دا نسيت مفاتيح عربيتى ورجعت اخدها
منال : ممكن افهم ف ايه ؟ وانت كنت فين وقت ما الشباب دول اتعرضولها ؟
ألين بأحراج : احم بصراحه هو مكنش موجود(توقفت للحظه واكملت بغيظ ) بس جه فى الوقت المناسب وهو اللى بعدهم عنى
حمزة لاثاره غضبها : مفيش داعى للشكر
ألين بعصبيه : انا مقولتش شكرا علفكره
حمزة : اه صحيح نسيت ....اللى زيك ميعرفش حاجه اسمها لا شكرا ولا اسف (وجه كلامه ل منال ) انا ماشى ي ماما عندى شعل
منال: مع السلامه
(توجهت الى المطبخ واخرجت من الثلاجه ثلج وتوجهت ناحية ألين امسكت بيها وسحبتها باتجاه الصالون أجلستها على الاريكه وهى جلست امامها ووضعت الثلج على وجهها لتخفيف الاحمرار ...لم تفعل اى رده فعل ظلت تراقبها فقط )
منال : معلش هو هيوجع شويه بس الاحمرار هيخف .....(ثم اكملت بحنان )يارب ينشك ف ايده انا لوشوفته هأكله بسنانى هو ميعرفش انتِ مين ولا اي
(ابتسمت ابتسامه خفيفه ...لتكمل هى) ايوا كدا اضحكى انتِ عارفه انا ممكن ادفع عمرى كله فى سبيل ضحكتك دى ؟
ألين : مش للدرجه دى يعنى
منال : واكتر انتِ متعرفيش انتِ ايه بالنسبالى... انتِ حياتى وروحى اللى محستش بأنها رجعتلى ألا بعد ما جيتى تعيشى معانا هنا
-لو هو كدا ليه سيبتينى وروحتى اتجوزتى ؟
=انا مسيبتكيش وروحت اتجوزت زى ما انتِ فاهمه ...انا ووالدك كنا هنتطلق بعد الولاده علطول وهو خاف انى اخدك وابعدك عنه ف قرر انه ياخد ويسافر ويحرمنى منك لكن والله العظيم انا فضلت ادور عليكى طول السنين دى كلها ومفيش يوم عدى عليا ألا لما كنت بفتكر ...انتِ روحى ي ايلينا فى حد بينسى روحه ؟
-بس الللى اعرفه غير كدا
=عارفه ...بس انا عذرة والدك هو اكيد كان خايف يرجع لوحده من تانى ويكون من غير عائله بعد ما نطلق وانتِ تعيشى معايا بحكم ان انا الحاضنه
-(لم تتحدث فهى لا تعلم ماذا تقول ف ققرت الصمت )
=عارفه ان الموضوع صعب عليكى انك تتقبليه ...بس اقولك نصيحه انا لو مكانك هسيب نفسى وافتح قلبى ... اصل انتِ مش خسرانه حاجه انتِ كدا كدا قاعده معانا هنا ف ايه رأيك نتعامل كأننا اول مره نتقابل ونتعامل كأننا اغراب ونشوف هنرتاح لبعض ولا لا ها قولتى ايه؟
-اوكى
=(قالت بأبتسامه ) تمام ..يلا روحى خدى شاور وارتاحى شويه ..صحيح اكلتى ولا لا ؟
-(عبست بمجرد ان تذكرت ما حدث فى مكتب حمزة ) اهاا كانت وجبه لطيفه
=ليه ايه اللى حصل ؟ (قصت عليها ما حدث ف اكملت بغيظ ) انا بجد مش عارفه انتوا مستحملينه ازاى بأسلوبه دا ؟ دا كأنه ملك وعايز كل حاجه تكون تحت ايده وعلى مزاجه فيها ايه يعنى لما اكل ف مكتبه المكتب هيعيط يعنى ؟ اهو يستاهل البرجر والبيبسى وقعوا على الكنبه يبقى يورينى بقى هينضفها ازاى (كانت تنظر لها وتبتسم وتتابع كل تحركاتها الطفوليه الناتجه عن غضبها ف لاحظت ألين ذلك ف قالت ) سورى انا شكلى بتكلم كتير
=(قالت بحب ) بالعكس انا عايزاكى تفضلى كدا تتكلمى كتير وانا افضل اسمعك ....دى اللحظه اللى بتمناها من زمان اننا نقعد نتكلم ونحكى لبعض عن اللى بيحصل ف يومنا
-(قالت بأبتسامه ) بس مترجعيش تشتكى لانى لما بتضايق بتكلم كتير
=بس اتكلمى انتِ مالكيش دعوة ..اما بقى بخصوص حمزة ف صدقينى هو مفيش اطيب ولا احن منه ولا فى حد عنده قلب زى قلبه الطيب ومع الوقت هتتعرفى عليه وهتفهمى كلامى دا .... هو بس عيبه الوحيد انه عصبى ومبيعرفش يمسك اعصابه لو حد عمل حاجه مش على مزاجه وخصوصا لو الحاجه دى ليها علاقها بالترتيب او حاجه مبيحبهاش
-بصراحه يعنى هى عيوبه دى الحاجه الوحيده اللى شيفاها ومعتقدش انى ممكن اشوف منه حاجه كويسه ..على العموم هو ميهمنيش ...هطلع اخد شاور واغير اللبس دا
=تمام
(تركتها وتوجهت الى غرفتها واخذت حماما دافىء وألقت نفسها على السرير لاخذ قسطا من الراحه )
أنت تقرأ
ترويض الشرسه
Romanceحقوق النشر محفوظة للكاتبة كانت فتاه عاديه تعيش حياه عاديه الى ان جاءت هذه النقطه لتكون نقطه تحول فى حياتها او بمعنى آخر تقلب حياتها رأس على عقب بعدما كانت تعيش مع والدهاحياه مليئه بالرفاهيه اضطرت للذهاب للعيش فى نفس المنزل مع اكثر شخص تكرهه فى حيا...