إقتباس

36.8K 500 29
                                    

رعشت خفونها بتعب ضوء الغرفه يتصارع مع ضعف اعينها ليحرقها ويسبب بألم في رأسها حاولت رفع يديها لتفرك بأعينها لكنها وجدت نفسها مكبله في الكرسي ..... هزت نفسها بعنف وصرخت قائله
- انتوا يا بهايم ياللي جايبنى هنا خرجوونى......ارجوووكم
هدأت قليلا تنتظر رد ولكن لم يجيبها احد فصرخت بهستيريا وصوتها المزعج كصوت طفله في العاشرة من عمرها صوت رفيع يأذي الاذن ، لم تتوقف عن صريخها فأنفتح باب الغرفه ودخل هو ثم قال لحارسه
- اقفل الباب....
لم ترى هيئته من البدايه بسبب انخفاض اضاءة الغرفه نوعا ما ولكن عندما استمعت لصوته زاد صريخها بعنف ودقات قلبها التى تعلو وتعلو بخوف لقد علمت من هو أسوا كوابيسها إقترب هو منها ثم ابتسم بسخريه وقال
- اصرخي اكتر واكتر متعرفيش صريخك دا بيحسسنى بسعادة اد ايه
توقفت عن الصريخ والنحب وقالت بحدة: انت جايبنى هنا ليه !
اخرج من جيب حلته خنجراً ارتعدت هى فور رؤيتها للخنجر ولصقت جسدها بالكرسي المكبله به ... ثم سار بالخنجر علي غضتيها البارزة من رقبتها حتى توصل لحماله قميصها الخفيفه و قطعها بالخنجر  ليكشف عن جزء من انوثتها العليا  بينما انكمشت في نفسها تحاول تخبئه جسدها ثم توجه بخنجرة اللي الحماله الاخري ونظر في اعينها بغير شفقه وقال : ها اقطعها...!
دفعت الخنجر بجزئها العلوى فـانجرحت رقبتها اثناء فعلتها المفاجئه وقالت بعنف : ابعد عنى حرام عليك انا معملتلكش حاجه يا زين
اعتدل زين وعدل من هيئته ثم قال لها : انتى دلوقتى تحت رحمتى ومحدش هينجدك من تحت ايدى يا تمارا......صدقينى هدفعك تمن حاجات كتير غالي وثقتى ف اخوكى اللي اتكسرت هكسرك زيها مش هسيب حته فجسمك سليمه من هخلي راجل يقبل يبصلك تانى وهفضحك في كل حته ولسه اللي جاي احلي بس اتقلي
ذهب لباب الغرفه وطرق الباب ليفتح له الحارس وكاد ان يخرج فأوقفه صوتها : انت بتعمل ليه كدا   يازين دا انا حتى بنت عمك اعمل حساب للدم وصله الرحم
وكأن بكلمتها تلك فتحت ابواب جهنم الحمراء فالتفت لها وصرخ بالحارس قائلاً
- اقفل الباب

*************

هبدا بنشر الروايه إذا لقيت تفاعل حلو ❤💙💙
للعلم الروايه كامله

سبايا عشقهم (كامله):/ لـ نورهان مجدىWhere stories live. Discover now