الفصل 13

12.1K 366 4
                                    

سبايا عشقهم ١٣

في وقت سابق .....

اجتمع الرجال وحاصراً زين و هيثم ثم كبلا كلاهما وحجزوهم داخل الغرفه منتظرين الاوامر ......

بينما ليليٰ جالسه علي المقعد تنظر له ببرود والابتسامه لا تغادر شفتيها ود هو إقتلاع شفتيها من موضعهم ليرتاح قلبه ...!؟
هدر بحدة : هتمضي ولا الجأ لاساليب انا مش حابب استخدمها ؟
- انا مبتهددش
ارتسمت علي محياة ابتسامه عميقه ثم حك ذقنه بتفكير وتابع قائلاً : هسألك سؤال يا ليليٰ....ياتري مين اغلي حد في حياتك
لم تعيرة ادني اهتمام بينما تقدم منها مع كل خطوة يخطيها تشعر هي بخوف لم تعهدة سابقاً يبدو انه يعزف سيمفونيه صحيحه علي نقاط ضعفها بمهارة .....وقف خلفها ودني بالقرب من إدنها تحديداً بجانب رقبتها البيضاء الطويله بأغراء وهتف : هيثم مش كدا ...؟
لم تجيب تلك المرة حصونها ستنهار بالتأكيد اذا آصابه مكروة وذلك الثعلب لن يكف عن الحيل .....
- انا بقي عاملك مفجأتين.....
مد يدة بالقرب من الحاسوب وضعط علي عدة ازرار ليظهر علي الشاشه بث مباشر لهيثم و زين .....
- زين و هيثم.....تنتنتتارارن ايه رائيك في المفاجأه دي !؟ آه مش انتي من شويه كنتي بتتمنظري بيهم واني بخاف منهم
كان يتحدث بسخريه ولكن في اقل من الثانيه صفع المكتب الموضوع امامها بــ باطن كفه لتنقض هي آثر فعلته وتابع قائلاً : شوفي مين فينا تحت رحمه التاني دلوقتي
- انت .... انت ....!؟
- انا..انا ايه !
- انت هتندم علي اللي بتعمله دا ....؟!
- اندم....انا عمري ما ندمت علي حاجه عملتها في حياتي ابداً...
رفع هاتفه الي آذنه وهتف بحدة ممزوجه بلا مبالاة : نفذ.....!
هدرت ليليٰ بعنف من بين آسنانها البيضاء : انتَ قولتله ينفذ ايه ؟
تقدم ليث بهدوء كاد يفقد صوابها ثم وقف خلفها وآنحني للأمام ليقترب من آذنها هامساً
- بقرص ودنك ...
تطلعت الي البث المباشر بالحاسوب بتوتر ورهبه .....انفجرت من شفتيها صرخه عندما وجدت. احد رجاله يصوب السلاح ويحرر الطلقه لتستقر بذراع زين ......!!!!
انهالت عليه بأفظع الكلمات وصرخت به قائله : هندمك ..... هقتلك يا حيوان يازباله
شد خصلاتها وهدر بغضب : انا مش فاضي للمحن  دا لو طولتي هنهي علي الاتنين ومش هزعل عليهم وهتجوزك برضو !
نظرت له بنظرات متمردة واعين حمراء كالجمر التي اوقد عليها سنوات فتسببت في ذلك الاحمرار وهدرت بعنف : انا اللي هقتلك ومش هزعل عليك وهندمك علي اللي عملته في زين ......هندمك يا ليييث

- يظهر ان التفاهم في عيلتكم مش موجود
رفع سماعه الهاتف وزمجر قائلاً : خلص علي الاتنين

- لالالالالا.......متعملش كداااا .....ارجووك
اخرجت كلمتها الاولي بنهي....والثانيه بأمر...اما الاخير بتوسل وإنكسار
- وقعي علي الزفته واخسري نفسك بدل ماتخسري اخواتك وبرضو هتخسري نفسك ....انتي في الحالتين خسرانه !
  " هزيمه صغيرة مؤلمه ، افضل من هزيمه ساحقه قاتله "
رددت تلك المقوله التي قرآتها بأحد كتب وليام شكسبير ونظراتها تدور ما بين اخواتها وورقه عقد قرآنها !!!
امسكت بالقلم بسرعه البرق ووضعت إمضتها بعنف وهي تردد : هقتلك وهتشوف
ابتسم ليث بسخريه لها ثم آمر كلابه بترك كلا من هيثم وزين بأحد الازقه

سبايا عشقهم (كامله):/ لـ نورهان مجدىWhere stories live. Discover now