الفصل 15

11.2K 339 10
                                    

سبايا عشقهم ١٥

كـأنما لا شيء بي ، و بي ألف شعور لا يقال
شعـور الانتهاء يداهم روحي ويرهقها بشدة

************************

جلست علي الاريكه بخوف فــ ليث دلف الغرفه منذ نصف ساعه لــ جايمس ومنذ ذلك الحين جايمس يصرخ ، نظرت الي الحارس الواقف امامها بريبه ماذا يفعل له !؟؟لم تتوقع آن ليث سيعذبه هكذا ظنت بأنه سيلكمه لمحاوله الاعتداء عليها ولكن هو يقتله ! وضعت يديها علي آذنها بخوف صوت صراخه يكاد يصك آذنها صراخه يرعبها .... ماذا سيفعل ليث معها هي الاخري ! سيعذبها مثل جايمس بالتأكيد سيفعل ولن يرمش له جفن حتي !! كم آن جلوسها هكذا وتفكيرها يقتلها بالحرف عذاب التفكير آشد من عذاب الجسد ..... ازداد صراخ جايمس لتزيد ضغطها علي آذنيها وانكمشت علي نفسها صارخه : كفااااايه.....كفااايه مش قاااادرة
آطبقت جفونها وشهقاتها ترتفع وترتفع
برغم من ان صوت صراخ جايمس توقف وتبقي صوت آنينه الخافت الي آن صوته يتوغل بين ثنايا عقلها وآذنها ليصبح صياحاً عالياً ! تشعر بالاعياء عدم القدرة علي التفكير او الحراك

خرج ليث من الغرفه سريعاً بعدما إستمع الي صوت صراخها ليجدها جالسه علي الاريكه تصرخ بخوف !! منكمشه وضعيفه آلمه قلبه عليها ولكنه آرتدي قناع البرود وإقترب منها ثم وضع ذراع آسفل قدميها والذراع الاخر خلف ظهرها وحملها بأحضانه ....... شهقت ليليٰ بعنف وخوف عندما نظرت له وحرارتها تخطت التلات مائه درجه !!!! لم تستطع النظر بأعينه ولكن فضولها بمعرفه الي اين سيذهبا او ماذا سيفعل بها يقتلهااا !
- هو إا...إاحـ...حنا رايحين فين
همستها بخفوت في إنتظار إجابته علي آحر من الجمر لتتابع قائله : انت هتعمل فيا ايه ...؟؟
صوتها آشبه بالجرو المسكين الخائف ....مزيج مابين الخوف والرعب !!!
وبالطبع لم يجيبها فالقادم حالك.......
اهل هذا هدوء ماقبل العاصفه إن كان هكذا فبالتأكيد هي ميته لا محال !!

**********************

دلفت تمارا الغرفه بهدوء مريب ثم آغلقت الباب ……تطلعت علي الفراش لتجدة يغط في نوم عميق سارت علي آناملها داعيه الله ان تنفذ خطتها بسلام وعلي خير
أمسكت بهاتفه وفتحت بالطبع الرمز السري المكون من آسمها ثم تطلعت علي تطبيق الواتساب لتتفحص الرسائل واحدة تلو الاخري علَ وعسي تجد نزوات هنا او هنا !
عضت علي شفتيها السفلي بغضب عندما لم تجد شيئاً ضدة وهمست بخفوت : مش معقول مبيكلمش بنات يعني ايه الراجل المحترم دا.....انكد عليه ازاي دلوقتي !
رن الهاتف ليصدر ضجيجاً عالياً بينما انتفضت هي بخوف عندما تحرك بالفراش ......وفي ثواني قذفت الهاتف من قبضتها ودلفت آسفل الفراش عندما بدأ في الاستيقاظ !!!!!
تمتمت في داخلها قائله : ادي اخرة اللي يشك في جوزة حبيبه قرة عيني .....سامحني ياخويا هرمون النكد عالي اوي
وضعت يديها علي فمها عندما إستيقظ بالفعل ووضع قدمه علي الارضيه أمامها ، ثم توجه الي الامام قليلاً والتقط هاتفه سريعاً وهتف بأستغراب : ايه اللي وقع الموبايل كدا ؟
تمتمت تمارا في سِرها بأبتسامه : دا انا يا حب عمري
رن الهاتف من جديد ليجيب زين قائلاً : الو.....مريم وحشتيني جداا
جهظت أعين تمارا من مكانهما وتمتمت : كنت عارفه انك بتخوني....وانا اللي قربت أصدق انك من المبشرين من الجنه
- انتي اكتر يا حبيبتي...... ناويه تنزلي مصر امتي ؟

سبايا عشقهم (كامله):/ لـ نورهان مجدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن