الفصل 16 الجزء الثاني

11.5K 354 6
                                    

سبايا عشقهم ١٦
الجزء الثاني

* منذ ٣ سنوات *
آغلق (علي) والد كلا من فيروزة و زين الهاتف بدهشه وتطلع الي شقيقيه (آحمد) والد تمارا و سليم و (مسعد) والد هيثم و ليليٰ وتفوة بغضب

- آيمن عرف اني شغال مع البوليس....واكيد دلوقتي شاكيين فيكم انتم كمان !
- طب هنعمل ايه يا علي !؟
توجه علي الي خازنه آوراقه ووضع الرقم السري وفتحت .... مد يدة بداخلها وآخرج ملف من الاوراق وآعطاه لأخاة وقال
- الورق دا اللي يثبت ان آيمن له علاقه بأغتيال وزير الداخليه ومساعدة ..... الورق دا لازم يوصل لـ ليث قبل ما آيمن يوصلكم انتوا الاتنين

- طب وإنت يا علي ؟
همس بها مسعد بتساؤل منتظراً آجابه يعلمها تمام العلم ولكنه يتمني وبشدة آن تحدث معجزة ما !!

- انا عرفت انه جاي هو ورجالته يخلصوا عليا.....مسعد  ، احمد خدوا الورق ومتبصوش وراكم عشان الاولاد يبقي ليهم مستقبل مضمون !
- بس انا مش هسيبك يا علي
تفوة آحمد بغضب ليصرخ علي به
- لا امشي....انا دوري انتهي لحد كدا ودي نهايتي ، العشيرة آصدرت فرمان إني اتقتل خلاص ، انتم نفذوا اللي قولته وآمشوا بقي ؟!!
إحتضن كلا من مسعد و احمد أخاهم الاوسط علي وغادراً متألمين تاركين قطعه من روحهم

جلس  ( علي ) منتظراً نهايته حتي تفأجأ بقدوم إبن آخاة سليم ! توقف وتوجه له قائلاً
- سليم....انت بتعمل ايه هنا يابني ؟
- اتصلوا بيا وقالولي انك تعبان ومحتاجني

ربط علي الاحداث رويداً رويداً حتي تفوة بغضب

- عاوزين يوقعوك في فخ يا سليم....امشي بسرعه دلوقتي

كاد سليم آن يتحدث ولكن آطلقت رصاصه لتستقر بجمجه علي ووقع جثه هامدة بينما سليم يتابع بصدمه حتي آطلقت الرصاصه الثانيه لتستقر بذراع سليم !؟!
إخرج سليم سلاحه ورفعه يراقب من آين آتت الرصاصه ولكن لم يجد آحد ؟
جلس بجانب عمه وهتف وهو يهز بدنه يميناً ويساراً
- عمو علي....يا عمي آصحااا انا مش فااهم حاجه !!!!
توقف سليم وشعر بأنه سينهار من الدهشه غير قادر علي النطق حتي دلف زين وتوقع ان سليم هو القاتل
وحدث ما حدث

* عودة الي الوقت الحالي *
آغلق سليم الشريط الذي عرض تلك الحادثه آمام كلا من زين وتمارا بالاضافه الي فيروزة وهيثم والظابط ليث ومديرة

- دا اللي حصل !!
هتف بها سليم ليتحدث ليث
- كان فين الشريط دا
تابع سليم حديقه بالتفصيل : عمي علي كان حاطط كاميرات في كل مكان و...ابويا الله يرحمه هو اللي جاب الشريط وخباه في مكان وآمر حد من رجالته لما البضاعه تتحجز عليها يسلملي الشريط

آخرج ليث الاوراق التي آعطاها له مسعد وآحمد ووضعها آمام مديرة قائلاً : ودي الاوراق يافندم اللي تثبت تورط آيمن في إغتيال الوزير والمساعد بتاعه

سبايا عشقهم (كامله):/ لـ نورهان مجدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن