عجاف القلوب

بارت53

مساء الورد احبتي ..
البارت ( 53 )
#عجاف_القلوب
#بقلمي_شمس_السعدي
‎
‎كنت گاعدة ومنتظرة حبيبي وسندي ..
‎امير كل شويه يدز فيديو لو صور بالقاعة ..
‎ابوه مسويله كوشة ومگعده بيها وحفله ..

‎من الفيديو واضح بي شخصيات كبار وضباط وشيوخ ..
‎ممخلي واحد ماعازمة يوسف ..
‎والبنات وياي يباوعن ..

‎سدن .. يروح عمته شوف شلون گاعد عبالك شيخ ..
‎هلي .. شخصيه يخبل ..
‎درة .. طبعا يطلع شخصيه غير تربية اموري ..
‎سدن .. احم احم .. وج شوفي كروري شلون يرگص
‎هذا طلع ع عمة حيدر ..
‎هلي .. وشبي حيدر يخبل ..
‎سدن .. لا عيني مابي شي ..

‎هن يسولفن ويتناگرن واني بالي وعقلي وگلبي كله يم حبيبي .. اباوع الصورة ومبتسمة ..
‎شوكت تكبر يعمري واتباهة بيك ..

‎بقوا لليل يلة اجو ..
‎اخذته منهم واشمشم بي وابوسه وهو حاضني ويضحك ..
‎ويحجي اشياء ماافهمة بس عرفته جاي يعبر عن فرحته ..

‎امير .. وج هذا ابنج فد واحد هتلي .. گاعد ع الكرسي وكل الي يجي ينطيه فلوس ياخذهن ويخليهن بجيبه ..
‎خربهم من الضحك ..
‎ودور فضحنا هناك يأشرلي ويصيح بابا ..
‎هسا فشله من العالم وابوه خطيه اختفت ابتسامته ..

‎درة .. هو متعود عليك لان تطلعه وياك هو وكرار ونضوري .
‎سدن .. هاي عود يوسف كلما يجي يگله گول بابا ويعلمة وتالي نطقها الك ..
‎امير .. بعدة طفل يكبر ويفهم .. بس الظاهر اني خليته يتعلق بيه زايد ..
‎لازم يقضي وكت اكثر وي ابوه حتى يعرفه زين ..
‎سدن .. هو هم ابوه مافارغ بين الدوام وبجي تعبان يله بليل يجي شويه وكت نومته وبسرعه ينعس ..

‎ثاني يوم من الفجر گعدت ..
‎ريگت امي وبدلتلها ..
‎انطيتها علاجها ونامت ..
‎حتى ماتگعد بغيابي وبس هلي وحيدر بالبيت مايعرفولها ..
‎بدلت ولبست سند دشداشته ..
‎بالگوة گعدته هو يحب ينام للعشرة الصبح ..
‎جنت ابدله وهو كل شويه يغفى ..

‎امير .. يله ماكملتوا وعدت العالم من الفجر نجي ..
‎طلعنا بسيارة امير ..
‎علي بالصدر ومخلي بحضنه كرار وجنه ..
‎واحنه بالورة ..

‎وصلنا البيت الشيخ وگلبي مقبوض مااعرف ليش ..
‎نزلت تلگانا يوسف اخذة مني ..
‎هو لان نعسان ماقبل گام يبجي ..
‎يوسف .. شبي ..
‎درة .. بعدة مشابع نوم ..
‎يوسف .. جا تعاي نخليه بغرفة اهلي بين مايجي المطهرجي ..

‎دخلنا للبيت ..
‎صارت گبالي حوراء تسوي ريوگ بالمطبخ ..
‎شافتني خزرتني بسرعه ..
‎يوسف .. ادخلي گبل للغرفه ..
‎دخلت للهول .
‎خالاتي كلهن موجودات ..
‎سلمت عليهن ..
‎صارت عيني بعين فاطمة تباوعلي من فوگ لجوة ..
‎من زمان ماشايفتها جانت زعلانة وياهم ..
‎يمكن هسا متصالحين .
‎بس ضعفانه ومحلوة صايرة ..

‎دخلت بسرعه للغرفه ..
‎نومته ع الجربايه ..
‎ويوسف يمي يبوس بي ويحاول يگعدة ..
‎وهذا يغمض عيونه مايقبل ..
‎ويوسف يضحك عليه ..