عندما احسست بالارتباك الشديد ...بقي خيار واحد هو الهرب و اخد سيارة أجرة... احساس بين الخوف و السعادة يجذف بي هنا و هناك ...
ركبت سيارة الاجرة و عيناي يشعان غضبا و قلق ... نظرت اليه نظرة ثاقبة و انصرفت ... اما هو فكان الامر بالنسبة إليه مضحكا
توجهت إلى المقهى ... نعم كان دواء حيرتي كوب كبير من القهوة المرة تنافس مرارة الاحساس بداخلي..
بعد ساعات طويلة من الأخد و الرد ... كان القرار الصائب مغادرة المدينة و الذهاب في رحلة طويلة ...