'الأخير.''4'

957 142 125
                                    

"ماذا ليام؟ لماذا لا تضحكُ الآن؟ أـلم يكُن الأمرُ مُضحكاً؟" سألتهُ وهي لا تستطيعُ ان تتوقّفَ عنِ الضّحكِ لـيُدحرجَ عيّناه، قبلَ ان يستسلمَ ضاحِكاً في النّهاية.

"حسناً، الأمرُ ليسَ مُضحكاً انتِ مُحقّة. انا محظوظٌ انّه لم يلكُمنِي." قال ليام مُبتسماً لـتضحكَ هي عليّه، هو فعليّاً لم يقُل ما قالتهُ لهُ، ذهبَ فقط وأخبرهم انّهُ تحدٍّ وان يتظاهروا بـالغضبِ والصّدمةِ لـإسعادِها.

أخذَت النّردَ وقامت بـإلقاءِه على الأرضِ لـيتوقّف على 'غِناء' لـتُحرّكَ رأسها بـالنّفي عدّةَ مرّاتٍ سرِيعة ضاحكة.

"أمتلكُ صوتَ ضِفدعٍ مُغنٍّ، لا يمكُن." قالت لـيضحكَ ليام على وصفِها وهو يُحرّكُ رأسهُ نافياً.

"لا يُمكِنُكِ قولُ لا للـنرد، هيّا إيڤ." قالَ مُبتسماً لـتُقهقه.

"ليام، لن تتحمّل الأمر، لكِن ان كُنتَ مُصِرّاً.."قالت مُقهقةً قبلَ ان تُنظّف حلقها، تأخُذُ نفساً قبلَ ان تبدأ في الغناءِ لـينفجرَ ليام ضاحِكاً، لـتُشاركهُ مُستسلمة.

"لستِ بـذلكَ السّوء تعلمِين.." قال مُقهقهاً لـتضحكَ معهُ وهي تُحرّكُ رأسها بـالنّفي.

"فقَط ألقي بـالنّردِ ليام." قالت وهي تمدّهُ لهُ لـيبتسمَ وهو يأخذُهُ منها ، يُلقِي بهِ على الأرضِ لـيتوقّف على 'نِكات' لـيضحكَ ليام وهو يأخذُه مِن على الأرض.

"حسناً، سـأُفكّر في شيّءٍ ما." قال مُبتسماً لـتنظرَ لهُ مُبتسمة، قبلَ ان تملحَ مبنى كبيرَ الحجم لـيستوقِفها شكلُه. "تُريدينَ الدّخولَ الى المكتبة؟" سألها لـتبتسمَ وهي تُحرّكُ رأسها إيجاباً لـيبتسمَ وهُما يدخُلان، تارِكاً الحقائبَ في قسمِ الأمانات.

أخذت تتجوّل بينَ قسمِ الكُتُبِ الإنجلِيزِيّة بينما كانَ يتبَعُها ليام، فقط يُراقِبُها، ويُراقِبُ عيّنيّها الّتي كانت تتفحّصُ كُل كتاب، ويُراقبُ إبتسامتها الّتي تزدادُ عندما تلمحُ إسمَ كاتِبٍ مُعيّن، او عندما يلفتُ إنتباهها إسمُ كتابٍ او حتّى الغُلاف.

"فكّرت في طُرفة." قالَ ليام فجأةً لـتبتسمَ وهي تُوجّه إهتمامها مِن الكتابِ لهُ، ترسمُ إبتسامةً كبيرةً على وجهِها.

"ماذا كانوا يُنادونَ بيونسَاي عِندما خُطِبت؟ فيونساي." قال، مُدركاً انّها أبشعُ ما تفوّه بِه، لكنّه تَفاجأ بـضحكها القوِيّ مِمّا أدّى الى ضحكِه هو كذلك على مظهرِها.

"انّها سيّئةٌ للـغاية، لكِن لـسببٍ ما أضحكتنِي." تفوّهت لـيضحكَ هو على حدِيثِها ، لـيتفاجئ عندما قامت بـطلبِ نُكتةٍ أُخرى لـيُقهقهَ على طلبها، يُفكّر.

"حسناً، أظُنّ انّني يجبُ ان أنتبهَ لـرباطِ حذائِي، لـأنّهُ كانَ مفتوحاً فـتعثّرتُ ووقعتُ بـحُبِّك." قال ضاحِكاً لـتُشاركهُ الضحكَ بـقوة، لـدرجةِ ان عيّنيّها بدأت تكوّن الدّموعَ بـالفِعل مِن شدّة الضّحك.

 The Dice » L.P {Completed}Where stories live. Discover now