بارت 17
رواية...رحمة عاطف
نورا ناصر...نور سمو العراق
💔💔💔💔💔💔💔💔
كمت من عليها واحس الرجل الشرقي الي بداخلي انتفض واخيرا ، وعيت على حجم الكارثة الي اني بيها ..
نزلت من السرير معصب فاير بركان من الغضب على وشك الانفجار ..
_ نيكول نيكول ماهذا ..
رفعت نفسها وهيه على السرير ، اسندت نفسها على ركبها حوطت رقبتي بيدها وحظنتني ..
حجت بنبرة كلها سعادة ؛- عاطف انا احبك ..
دفعتها وضربت ايدي بقوة ع الدولاب وكع التيبلامب ع الارض وتكسر ..
نزلت من السرير واجت يمي ...
وكفت مقابيلها ..
_ الم تخبريني بانكِ لازلتِ عذراء وانني اول رجل بحياتكِ ؟
ابتسمت بخبث وجاوبتني ..
_ حسناً لقد كذبت ..
وطكتها ضحكة ، استفزتني ، ضربتها راشدي قوي على وجهه ، خلت ايدها على مكان الضربة وباوعتلي مصدومة ..
صرخت ؛- ايها الاحمق كيف تجرُأ ؟ ....
جريت نفس كلش قوي وكفت متصنم بمكاني ..
كملت كلامها وهيه منهارة وتصرخ؛- لقد احببتك ايها السافل احببتك لا تعرف معنى الحب ؟ لقد اردت استمالتك اليه باية طريقة ، وانني اعرف التقاليد والعادات التي تتبعونها ...
رفعت اصبع السبابة بوجهه ؛- حمقاء غبية كنت سأكتشف كذبتك اللعينة عاجلا ام اجلا ..
_ اللعنة عليك لقد احببتك بشدة لكنني الان اكرهك اكرهك ..
وكعدت على الارض تبجي بنحيب وتتمتم..
اخذت ملتبس وصرت البسها ماريد ابقى يمهه دقيقة وحدة اريد اطلع..
كامت من مكانها وتبعتني تجرجر بملابسي وتصيح
اذا خرجت من هنا سوف تندم ايها الحقير ..
وظلت تغلط وتفشر فشار مصاير ..
من بينها كالت جملة مكدرت انساهه ..
_ اللعنة على مجتمع شرفهم بين سيقانهم ..
دفعتها بقوة ارتطمت بشي لان صار صوت وصرخت متألمة ، مادرت وجهي ولا انتبهت عليها طلعت من الغرفة بسرعة البرق ..
رحت للكراج اخذت سيارتي وطلعت لشقتي دااحس ضايع ومتشتت داحس حالي غبي لان صدكتها واني اعرف مجتمعهم كلش زين ...
احس وكعت بمستنقع ما اكدر اطلع منه ، تذكرت اخر لحظة من دفعت نيكول ونطيتها ظهري ما اعرف شنو الي صار بيها ، استغفرت ربي وتأفأفت بشنو ورطت نفسك يا عاطف بشنووو؟؟
رحت سبحت وكفت جوة الدوش والمي الحار ينزل عليه تمنيت اغمض وافتح والكى نفسي صاحي من حلم ، لا نيكول ولا مخطط حميد وبس اني ورحمة بالدنيا كُلها لكن هيهات ..
طلعت من الحمام ورحت تمددت بسريري خليت ايديه جوة راسي وعيوني ع السكف ونظراتي بالفراغ ، ابتسمت على غبائي شون صدكت نيكول وشنو هالثقة بيها مستحيل مدا اصدك نفسي ..
