بارت العشرين..والأخير

49.3K 4.9K 3.9K
                                    

بارت العشرين والأخير
رواية...رحمة عاطف
نورا ناصر...نور سمو العراق

❤❤❤❤❤❤❤❤❤

سيأتي وقت تكون به الاموال بلا قيمة، والنجاح بلا قيمة، والمناصب بلا قيمة، وسيبقى الحب هو قيمة كل زمان

" لأجل هذا اليوم احسنوا الاختيار " 💜

...................................

ما نسمع بس الصريخ والعياط ام حميد رجت البيت رج

الكل طلع علئ صوت صراخها لزمتها كلتلها بااستغراب وخووف ...شكوو عمه خير شنو الصار..

لطمت علئ وجهها كالت..يمه حميد يممه خابرني حميد مسوي حادث والسياره بعدها فوكه يممه وليدي يممه...

صح اني اكره حميد بس يضل ابن عمي كلتلها باارتباك ورعشه سرت بجسمي كلتلها ...بيا منطقه وين صار الحادث

كالت بنحيب...علئ طريق صليخ

طلعت بسرعه اني وعمي ركبت السياره واتصلت بالاسعاف وانطلقنا للمكان عمي جان يرجف من الخوف ويدعي...

..

رحمة ..

جنت كاعده بغرفتي واني محتاره شلون اتخلص من حميد دعيت ربي يرحمني منه لان فعلا تعبت وبابا موافق عليه...

اني احب عاطف وعاطف هماتين يحبني وقابل بيه حتئ بعيوبي

بجيت بصوت مكتوم ومقهور ...هي شنو مااريده كووه مااحبه ونبي ما اقبل لو شنو يصير لو بيوم العرس انهزم باليلة ضلمه...

من بين افكاري ودموعي وما اسمع اله صوت الصريخ هز المكان طلعت اركض واشوف خالة ام حميد تلطم وتبجي الي عرفته حميد مسوي حادث...

ما اعرف ليش الموقف هزني حسيت بخوف ياربي صح اني ما احب حميد يكون زوجي بس هماتين ما احب يموت خطيه لسه شاب يارب انقذه...

شفت عاطف يحجي ويه خاله وبيبي ضلت تبجي وتلطم وغفران كذلك مهما يكون هو اخوها...

هم راحو وتركونه كل شوويه نتصل ونخابر وهمه لحد الان ما واصلين...

ام حميد كعدت علئ التخم ولطمت علئ رجلها كالت ...يمه حميد سوده بوجهي ردت اشوفك عريس يمه تاليها تريد تموت...يمه بعد لا ازوجه ولا اعرس اله ما اريدها رحمه فكر جسحت ابني....

اني فتحت عيوني مصدومه...شنو فكر وجسحته اني شدخلني عزت كلماتها بداخلي وصابتني حالة من اليأس فعلا اني فكر واجسح لان حياتي من يتقرب منها يموت امي ماتت وحميد فكرته...

غفران ردت عليها بعصبية وهي تبجي...اسكتي اسكتي الله ديعاقبكم لا تنسين انتم ما ميتين علئ رحمه لا انتي ولا حميد بس طمع كتلكم طماعين حوبتها ما تعدتكم...

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 21, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

رحمة عاطفWhere stories live. Discover now