الفصل الخامس: لستُ إبنتهم!

2.4K 147 53
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية
إن وجدت💓.
و صححوها لي لربما لم أنتبه🌸.
_____

مساء اليوم الثاني، هي في المنزل منذ ساعتين ، أي منذُ خروجها من المدرسة، لم يكن يوماً مليئاً بالأحداث، فقط شيلسي أجبرتها أن تظل معهم طوال فترة الراحة؛ فهي لم تجلس معهم جيداً منذ مدة.

و لم ترى هيرو و زاك اليوم، ولكنها رأتهما من مسافة بعيدة في المدرسة و لكن كان حولهما تجمع فتيات كبير، فلم تستطِع الإقتراب منهما.

و الآن هي تجلس في غرفتها الصغيرة تحل واجباتها بكل هدوء و لكن ما عكَّر صفو هدوئها فتح الباب و ضربه على الجدار بقوة.

إنتفضت واقِفة و هي ترى والدها يقف أمام الباب و في يده حزامه الأسود و بنظرات تشع غضباً.

شعرَتْ بالخوف الشديد منه؛ فهي تعرف معنى هذه النظرات ومن سببها،

مارغريت بالطبع، ربما قالت لوالدها بعض الحديث الكاذب عنها وهو صدقها سريعاً كالمعتاد، مارغريت دائماً ما تقوم بهذا الفعل وهو الوشاية بها عند والدها حين تريد الإستمتاع بمنظر جوزفين وهي تُضرب تحت يد والدها.

مرَّت مدة طويلة منذ أن فعلت مارغريت هذا ، و ربما قامت به الآن لأن جوزفين تطاولت عليها على غير العادة.

جوزفين تحدثت بإرتجاف: م.ماذا هناك أ.أبي؟

تقدم منها بخطوات غاضبة لدرجة أصدرت الأرضية صوت صرير الخشب.

ابتعدت جوزفين للخلف و إلتصقت بالحائط و تمسكت به من شدة الخوف.

أصدر والدها صوتاً مرعباً بالحزام و هو يصرخ: هذه نهايتك يا ***** !!!!

إنتفضت في مكانها و هي تستمع إلى الشتيمة التي ألقاها عليها و دمعت عيناها، هذا جارحٌ للغاية!.

جوزفين ببكاء: ماذا فعلتُ؟؟

إنتبهت جوزفين لمارغريت الواقفة خارج المخزن و تطل عليهم بإبتسامة خبيثة على وجهها، شعرت بقلبها ينبض رعباً، فيبدو أن مارغريت قالت لوالدها عنها حديثاً كاذباً في غاية السوء.

تحدث والدهم بغضب: و تسألين أيتها ***** !!! هذه نهاية تربيتي لكِ ؟ !!!!

جوزفين تحدثت بترجي: أبي ! أرجوك لم أفعل شيئاً صدقني !!

والدهم ( ماكس ): لا تنفي ما فعلتِهِ يا حقيرة!! هل هذا جزائنا الآن حتى تنامي مع عهرة أمثالك !!!!

جوزفين | JosephineWhere stories live. Discover now