تعيش بين البشر حياة طبيعية ، و لكن! ماذا لو جاء يوم و إنكشفت الأسرار.
- هيرو فاينز.
- جوزفين لانغفورد.
_____
أي تعليق غير لائق بلوك ..
تسرق او تاخذ فكرة بدون إذني؟ ما اسمح ولا أحلل.
البداية : ١٥ / يونيو / ٢٠١٩م
النهاية :
الكوفر من صُنعي.
جميع الحقو...
ضغط زاك على يدها بخفة حين إنتبه أنها ليست معه وستنجرف مع مشاعرها، خرجت من شرودها و نظرت له بأعين دامعة: إذاً من هي عائلتي؟
زاك نظر لها بتردد و قلق، فهو ليس مستعداً لهذا الموقف بعد، يعرف أن جوزفين لن تستطيع إستيعاب الأمر الآن.
شعر به هيرو لذلك نهض من مكانه مقترباً منهما، جلس بجوار جوزفين في الجهة الأخرى من السرير و قال: جوزفين.. في الوقت الحالي لا نستطيع إخباركِ، ولكن ستعلمين لاحقاً.
جوزفين بضعف: ولما لا تخبروني الآن؟
تنهد هيرو: لأنكِ لستِ مستعدة بعد و نحن كذلك، الأمر أكبر مما تتصورين.
مسحت جوزفين عينيها المليئة بالدموع و إستلقت مكانها و رفعت الغطاء إلى وجهها.
نظرا هيرو و زاك لبعض، فتنهد زاك ماسحاً على رأسها وقال: نحن سنغادر الآن، إرتاحي وحين تستعيدين قوتكِ تعالي لنا بالخارج.
لم تجبه جوزفين و كلاهما خرجا من الغرفة بهدوء، و قبل أن يقفل هيرو الباب رآها و هي تزيل الغطاء من على وجهها و تنظر إلى السقف بدون أي ملامح تُذكر.
تنهد و أقفل الباب.
---
مساءً، الساعة الثامنة.
إستيقظت من نومها الخالي من الكوابيس، و قد شعرت بالراحة كونها نامت طويلاً.
نهضت و نظرت حولها، و كانت الشمس قد غربت بالفعل، تثائبت و هي تتمدد، نهضت من السرير و لكن أصابها دوار خفيف جعلها تتمايل قليلاً؛ ربما لأنها لم تأكل شيئاً منذ مدة.
فتحت باب الغرفة بهدوء، إندهشت مما رأته، رأت أمامها ممر طويل وفخم ذو أضواء ذهبية ، أغلقت الباب حين خرجت و تقدمت إلى الأمام، كان الممر به تحف و لوحات رائعة و ذو زخارف جميلة، و به ثلاث غرف بجهة اليمين، و ثلاث غرف بجهة اليسار، لابد أن المنزل كبير للغاية، هذا ما فكرت به جوزفين.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.