HELL ANGLE "ملاك الجحيم" "+18"

الجزء الاول

نزلت ماريان عبر السلم وهي شبه راكضة تعقد شعرها الاسود الداكن في عقدة عشوائية بمنتصف رأسها وقد تدلت منه بعض الخصال المجعدة بنعومة حول وجهها البيضاوي .احتضنت خالتها وندي من الخلف وعلي وجهها ابتسامة مشرقة

_صباح الخير خالتي

بادلتها وندي قولها ذاك بابتسامه مشرقة وهي تلتف لتقبل جبينها

"صباح النور رين لقد اسيقظت باكرا اليوم اين هاتين الكسولتين "

"كاتاليا دخلت الحمام للتو اما جوانا فلم تنهض بعد اخبريني ماذا افعل لاساعدك في اعداد الفطور "

ردت عليها وندي وهي تدفعها بلطف لتجلسها علي الكرسي خلفها

"لاشيء ، لقد انتهيت من اعداده والان اجلسي وابدئي في تناول طعامك ريثما اسكب لك كوب عصير "

أخذت رين قطعة من الخبز ودهنتها بمربي المشمش لتقضم منها قضمة قبل أن تسأل وندى التي سكبت كوبين من العصير احداهما كان من اجلها ومن ثم  جلس بدورها علي احد كراسي الطاولة التي تتوسط المطبخ

"صحيح لقد استيقظت علي صوت رنين الهاتف اردت النزول للايجابة لكن سمعت صوتك وانت تتحدثين مع المتصل  من كان ولما اتصل  في وقت مبكر جدا من هذا الصباح هل هناك خطب ما"

"لا تشغلي بالك رين تناول فطورك اولا وسأخبرك لاحقا "

"ان ك"

لم تلبث قول حرفين متواصلين ليقاطعها صراخ كاتاليا المعتاد وهي تركض باتجاههما ، طبعت قبلة علي خد كل منهما قبل تجلس علي كرسي

"صباح الخير جميعا"

ردا عليها بالمثل  ومن استفردت بها رين في الحديث

"لقد انهيت حمامك سريعا"

"ستقتلني جوانا ان لم اترك لها ماء ساخنا تستحم به واليوم بما ان رين هنا فلا اريد افساده بشجار بيني وبين جوانا

قالت هذا لتضحك وندى ورين عليها فجوانا بمثل عمر رين تبلغ من العمر 18 عاما عنيدة وشريرة عندما يتعلق الامر بجمالها اما كاتاليا فاكبر منها بسنتين طيبة جدا وعاقلة تحسبها عجوزا في الثمانين من عمرها ولكن لها نوبات غضب تصيبها احيانا عندما تتشاجر مع جوانا وتكون فيها مرعبة و اسواء من جوانا بكثير

"علي هذا النحو اتمني ان تبقي رين معنا الي الابد ان كان وجودها سيبقي الشجار بعيدا عنكما انت وجوانا "

ردت عليها محبطة

" وانا ايضا اتمني ذلك ، لكن جدها الشرير ذاك لن يتركها هنا فقد سمح لها باسبوع واحد فقط من عطلتها الصيفة اقسم انه لو لم يكن تحليل الدي ان اي يثبت انها حفيدته لما صدقت . اه اتركونا من سيرته امي ما رايك ان نذهب جميعا في رحلة غدا الي البحر مثلا ما رأيكم "