الجزء الثامن عشر

147K 2.3K 1.6K
                                    


امسكت ماريا بالظرف الذي وصلها قبل قليل بتوجس  فتحته لتري ما يحتوي قرئت السطور الاخيرة بصوت عال

"تطابق بنسبة مئة في المئة "

لتقز علي طولها من مقعده تضحك بسعادة

"تبا انه طفله انه طفل دارك  كم كنت خائفة ان يكون طفلك استيف "

ضحك بسخرية ليقول لها

"وفيما كانت ستفرق فدارك مؤمن منذ البداية انه طفله  وبالطبع لم اكن لاعتبره ابني ان كنت انا ابوه البيلوجي  "

ابتسمت ماريا بارتياح  وهي تجمع اشيئائها لتغادر شقة استيف

"بل سيكون هناك فرق من ناحية تاتينا لن تستطيع استغلالي بعد الان عبر تهديدي بكشف هوية والد الطفل الحقيقي  بالمناسبة استيف اظن ان الوقت قد حان  لتنفيذ مخططك  سارسل لك الاحدثيات في الهاتف والية  تنفيذها الافضل ان تسافر اليوم الي لاس فيغاس  "

امومئ لها استيف   بسرعة  قائلا

" ساتوجه اليوم  الي هناك  قد لا نلتقي مجداد  الا تريدين توديعي "

قالت له وهي تفتح باب الشقة

"لا فقط اتمني ان لا اراك مرة اخري "

واغلقت الباب خلفها  عادت الي القصر لتجده خاليا تماما من اي شخص سالت الخادمة

"اين اختفي الجميع "

لتجيبها

ألسيدة تاتيانا سافرت مساء البارحة بعد علمها ان السيد ريس قد اختفي ..اما السيدة  انابيل  فقد خرجت منذ الصباح الباكر ولم تعد "

غريب ظننتها نائمة حين خرجت حسنا احضري لي بعض عصير الليمون الي   غرفتي مع بعض الفطائر "

عادت لي غرفتها لتطلب رقم دارك علي هاتفها عله يستقبل مكالمتها هذه المرة تعلم انه يقضي اوقات مع تلك الساقطة تاركا اياها هنا وحيدة مع طفله  لكن لا مشكلة فليتسلي قليلا فبالاخير سيعود اليها



ضحكت رين حتي المتها معدتها تراقب الكس خلال الزجاج الشفاف  للحمام وهو يحاول كسره للوصول اليها  تبا يبدو ان الزجاج  مضاض للرصاص   اللعين لم يتركها منذ صباح البارحة تغادر الفراش ولا حتي لدقيقتين   حتي الان لا تعلم كيف وصلت الي الحمام دون الامساك بها  تبا كل عظمة بها تؤلمها  لكن هذا الالم لا يقارن مع حجم السعادة التي تشعر بها   لا تستطيع الكف عن الابتسام  تلك الفرشات التي تطير بداخلها تجعلها اسعد امرأة في العالم   قفزة بفزع حين سمعت صوت تشقق  في  الزجاج اللعنة لقد افرق مسدسه فيه  يبدو ان اللعين  لن يستسلم حتي يصل اليها انها مرهقة جدا لتحتمل جولة اخري معه  كيف ستخبره بهذا خطرة لها فكرة بان تكتب له  في  الزجاج فبخار الماء كثيف هنا وستظهر له  الكتابة في الخارج حركت اصبعها لتمسح جزءا من بخار الماء   كاتبة " هل تريد ان تدخل ان كانت اجابتك بنعم ضع يدك كاملة وان كانت لا ضع اصبعان فقط انتظرت دقائق حتي ظنت انه لن  يجاريها في سخافتها هذه الا ان رئت كفه تطبع ورقة   كتب عليها "افتحي الباب اللعين والا فجرت بك الحمام "

HELL ANGLE "ملاك الجحيم" "+18"Where stories live. Discover now