Ch 13 " واليها و جوناثان "

306 39 8
                                    

#HOLLY

مر اسبوع علي تلك الحفلة و كانت افضل حفلة حضرتها يوما ,بالطبع تتسائلون هل نحن سويا الان ام نحاول تجاهل ما حدث و في الحقيقة....

زين : صباح الخير حبيبتي " قال و قبل شفتاي لاقول " لم تنم صحيح " لينفي و يقول " امامي ثلاث اسابيع علي ميعاد نومي " لاوميء و اقول بداخلي " الله وحده يعلم هل سأكون معك حينها ام لا ,تبقي لي اسبوعان "

احتضنته اكثر من ذي قبل و بدأت الدموع تتجمع بعيني لاخبىء وجهي بصدره " ما الامر "

" لا شىء ,تذكرت امرا اخافني "

زين : انكي يجب ان تعودي بعد اسبوعان " نظرت له و اومأت ليقول " حقا لا اعلم ماذا سنفعل ؟"

هولي : فقط ننتظر حتي النهاية " قلت ليوميء و يقول " هيا لن نقدي اليوم نائمين بسريرك " قال بقهقهه لاطبع قبله علي وجنته و اذهب تجاه الحمام و اخذت حماما و ارتديت فستانا معلق منذ امس لي و خرجت و لم اجده بالغرفة لادقن انه ذهب ليغير ثيابه ايضا

خرجت من غرفتي و وجدت زين يخرج من غرفة في اخر الممر ولكنها ليست غرفته " انتهيتي ؟,هيا بنا " قال و نزلنا سويا لاقول " ماذا كنت تفعل في تلك الغرفة ؟"

" اي غرفة ؟" قال بحماقة لاقول "الذي لتوك خرجت منها " قلت و انا اشير برأسي علي مكانها لينظر لباب الغرفة و يقول " لا شىء ,بعض الاعمال المهمة " اومأت و من ثم وصلنا لغرفة الطعام و جلسنا مع الرفاق الذين يأكلوا في صمت غريب ليقول زين " ماذا بكم يا رفاق "

نظروا جميعهم لبعضهم البعض و قال هاري " لا شىء لكن .... هناك بعض المشاكل ,لا تهتم "

زين : كيف لا اهتم ,ما الامر يا رفاق تبدون غريبون لدرجه غريبة "

جوناثان : لا يوجد شىء زين ,نحن بخير " قال بنبرة منكسرة و توا لاحظت عيناه الحمراء اثر بكاء علي ما اظن

وقف جوناثان من مكانه و اخذ طبقه و اتجه للمطبخ و وضع طبقه و صعد لغرفته علي ما اظن ,نظرت انا و زين لبعض بأستغراب و من ثم نظرنا للوي و نايل و هاري و ليام

زين بحدة : ماذا حدث ؟,لما يبدوا كالمحطم "

لوي : زين سأخبرك لاحقا " قال بتوتر لينظر له ببرود و يصعد خلف جوناثان و حين صعد تركوا الطعام و فركوا وجههم بتوتر لاقول " رفاق حقا ما الامر "

ليام : سنخبرك لكن لا تخبريه حسنا " اومأت ليقول نايل " شقيقة زين الاصغر منه واليها اصيبت اصابه خطيرة بعض الشىء ولكنها ستنجوا منها و عادوا من مهمتهم اليوم ولكننا خائفون من اخباره "

" و ما علاقه جوناثان بالموضوع "

هاري : لا تخبريه ايضا لكن جوناثان يحب واليها لكنها لا تعرف و زين ايضا و هو خائف من ان يأخذ خطوة كتلك " اومأت و لم تكمل دقيقتان وجدنا زين ينزل بهروله و جوناثان خلفه يقول " زين اهداء "

زين : اهداء؟؟ و متي كنتم تنون اخباري ,عندما تموت ,اين هي ؟؟ "

لوي : بالمشفي هنا "

زين : انا ذاهب "

" سأتي معك " قلت انا و جوناثان في وقت واحد ليومىء لنا و نذهب معه بالفعل و نركب السيارة و زين يقود بجنون و انا بجانبه و جوناثان بالخلف

وصلنا في غدون دقائق و دخلنا الي تلك المشفي و صعدنا لغرفتها ,طرقنا الباب و دخلنا لنجد فتاه شابه نائمة علي السرير و فتاتان جالستان و اظن ان الجالسون علي الاريكة الاخري جلالة الملك و الملكة

دخلنا و قال زين بنبرة مجمدة " ما اللعنة التي حدثت " قال ليقول جلالة الملك " اهداء ,كانت تتدرب و اصيبت ,هي بخير لا تقلق " جلسنا علي اريكة اخري و الاحظ نظرات جوناثان لواليها النائمة

قطع حبل افكاري بصوت احد شقيقات زين و قولها " من الفاتنه زين " شعرت بوجهي يحمر خجلا لينظر لي بأبتسامة و ينظر لشقيقته و يقول لها " لا شأن لك " بسخرية اخويه لتقول شقيقته الثالثه " كفي غبائا دنيا ,يبدو كثيرا انها حبيبته الذي قال لنا عنها الا ترين كيف يمسك يدها " قالت و تلك اللحظه حقا اشعر ان وجهي مشتعلا ليضحك جوناثان بصخب و قال " ان كنتم تقصدون احراجها عمدا اذا احسنتم " و صفق لهم و الفتاتان حيا بعضهما البعض و انا اشعر بالاحراج هنا

الملكة : يا فتيات ,عيب عليكم "

" اذا لما لا تقولي له انه عيب عندما يقوم بنا مقلب او يصفع مؤخرة رؤسنا " قالت و هي تشكوا لها

هولي : و لما تخرجين غضبك منه علي و اخجل انا ,ما ذنبي " قلت بأحراج لتقول بملامح بريئة " اسفة احاول استغلال الفرصة " ضحكوا جميعا علينا و قال زين " لن تقدري علي استفزازي كما افعل " قال بسخرية و هو يرفع لها حاجبا لاسأل جوناثان " هل هم هاكذا دائما "

جوناثان : انتي لم تري شىء بعد ,انتظري حتي يعودوا للمنزل " قال بقهقهه

" لا تققلقي سأخذ حقك منه " قلت و القيت لها غمزة لتقول بضحك " احببتك اكثر الان "

زين : اوه حقا هل تتأمرون علي الان " قال لنضحك جميعا

بعد قليل من الوقت فاقت واليها و تعرفت عليها و من ثم خرجنا من المشفي و ذهبنا الي المنزل و حقا اشعر ان واليها تكن مشاعر لجوناثان هي ايضا

زين : اقسم لاجعلك تعيش في جحيم توترك " قال بهمس لاقول " ماذا تقصد " ليشير برأسه اتجاه جوناثان و واليها الذين يضحكان سويا و يقول بسخرية " الاحمقان الذين يحبان بعض ولا احد منهم يريد الاعتراف للأخر "

" انت تعلم ؟؟" سألت بدهشه ليقول بسخرية " اعلم و هم حمقي يظنوني احمقا لا اعلم ,لكن راقبيني ما سأفعل عندما اعود للمنزل "

_____________________________________________________________________________________________________________________________________________________

هولاااااااااااااا

بارت جديد اهو يا جدعاان

ايه رأيكوا

و تفتكروا زين هيعمل ايه

و يا رب كده تكتبولي كومنت يعني

القصه دي الوحيدة المش جايبة عدد كومنت كتير يا بشر

قولولي رايكم و لو كان حتي انتقاد انا موافق

و بس

DON'T FORGET VOTE & COMM.......

ALL LOVE

T.G

SEE YA

BYE

921 WORDS

The Holes (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن