#HOLLY
مر اسبوع علي تلك الحفلة و كانت افضل حفلة حضرتها يوما ,بالطبع تتسائلون هل نحن سويا الان ام نحاول تجاهل ما حدث و في الحقيقة....
زين : صباح الخير حبيبتي " قال و قبل شفتاي لاقول " لم تنم صحيح " لينفي و يقول " امامي ثلاث اسابيع علي ميعاد نومي " لاوميء و اقول بداخلي " الله وحده يعلم هل سأكون معك حينها ام لا ,تبقي لي اسبوعان "
احتضنته اكثر من ذي قبل و بدأت الدموع تتجمع بعيني لاخبىء وجهي بصدره " ما الامر "
" لا شىء ,تذكرت امرا اخافني "
زين : انكي يجب ان تعودي بعد اسبوعان " نظرت له و اومأت ليقول " حقا لا اعلم ماذا سنفعل ؟"
هولي : فقط ننتظر حتي النهاية " قلت ليوميء و يقول " هيا لن نقدي اليوم نائمين بسريرك " قال بقهقهه لاطبع قبله علي وجنته و اذهب تجاه الحمام و اخذت حماما و ارتديت فستانا معلق منذ امس لي و خرجت و لم اجده بالغرفة لادقن انه ذهب ليغير ثيابه ايضا
خرجت من غرفتي و وجدت زين يخرج من غرفة في اخر الممر ولكنها ليست غرفته " انتهيتي ؟,هيا بنا " قال و نزلنا سويا لاقول " ماذا كنت تفعل في تلك الغرفة ؟"
" اي غرفة ؟" قال بحماقة لاقول "الذي لتوك خرجت منها " قلت و انا اشير برأسي علي مكانها لينظر لباب الغرفة و يقول " لا شىء ,بعض الاعمال المهمة " اومأت و من ثم وصلنا لغرفة الطعام و جلسنا مع الرفاق الذين يأكلوا في صمت غريب ليقول زين " ماذا بكم يا رفاق "
نظروا جميعهم لبعضهم البعض و قال هاري " لا شىء لكن .... هناك بعض المشاكل ,لا تهتم "
زين : كيف لا اهتم ,ما الامر يا رفاق تبدون غريبون لدرجه غريبة "
جوناثان : لا يوجد شىء زين ,نحن بخير " قال بنبرة منكسرة و توا لاحظت عيناه الحمراء اثر بكاء علي ما اظن
وقف جوناثان من مكانه و اخذ طبقه و اتجه للمطبخ و وضع طبقه و صعد لغرفته علي ما اظن ,نظرت انا و زين لبعض بأستغراب و من ثم نظرنا للوي و نايل و هاري و ليام
زين بحدة : ماذا حدث ؟,لما يبدوا كالمحطم "
لوي : زين سأخبرك لاحقا " قال بتوتر لينظر له ببرود و يصعد خلف جوناثان و حين صعد تركوا الطعام و فركوا وجههم بتوتر لاقول " رفاق حقا ما الامر "
ليام : سنخبرك لكن لا تخبريه حسنا " اومأت ليقول نايل " شقيقة زين الاصغر منه واليها اصيبت اصابه خطيرة بعض الشىء ولكنها ستنجوا منها و عادوا من مهمتهم اليوم ولكننا خائفون من اخباره "
" و ما علاقه جوناثان بالموضوع "
هاري : لا تخبريه ايضا لكن جوناثان يحب واليها لكنها لا تعرف و زين ايضا و هو خائف من ان يأخذ خطوة كتلك " اومأت و لم تكمل دقيقتان وجدنا زين ينزل بهروله و جوناثان خلفه يقول " زين اهداء "
زين : اهداء؟؟ و متي كنتم تنون اخباري ,عندما تموت ,اين هي ؟؟ "
لوي : بالمشفي هنا "
زين : انا ذاهب "
" سأتي معك " قلت انا و جوناثان في وقت واحد ليومىء لنا و نذهب معه بالفعل و نركب السيارة و زين يقود بجنون و انا بجانبه و جوناثان بالخلف
وصلنا في غدون دقائق و دخلنا الي تلك المشفي و صعدنا لغرفتها ,طرقنا الباب و دخلنا لنجد فتاه شابه نائمة علي السرير و فتاتان جالستان و اظن ان الجالسون علي الاريكة الاخري جلالة الملك و الملكة
دخلنا و قال زين بنبرة مجمدة " ما اللعنة التي حدثت " قال ليقول جلالة الملك " اهداء ,كانت تتدرب و اصيبت ,هي بخير لا تقلق " جلسنا علي اريكة اخري و الاحظ نظرات جوناثان لواليها النائمة
قطع حبل افكاري بصوت احد شقيقات زين و قولها " من الفاتنه زين " شعرت بوجهي يحمر خجلا لينظر لي بأبتسامة و ينظر لشقيقته و يقول لها " لا شأن لك " بسخرية اخويه لتقول شقيقته الثالثه " كفي غبائا دنيا ,يبدو كثيرا انها حبيبته الذي قال لنا عنها الا ترين كيف يمسك يدها " قالت و تلك اللحظه حقا اشعر ان وجهي مشتعلا ليضحك جوناثان بصخب و قال " ان كنتم تقصدون احراجها عمدا اذا احسنتم " و صفق لهم و الفتاتان حيا بعضهما البعض و انا اشعر بالاحراج هنا
الملكة : يا فتيات ,عيب عليكم "
" اذا لما لا تقولي له انه عيب عندما يقوم بنا مقلب او يصفع مؤخرة رؤسنا " قالت و هي تشكوا لها
هولي : و لما تخرجين غضبك منه علي و اخجل انا ,ما ذنبي " قلت بأحراج لتقول بملامح بريئة " اسفة احاول استغلال الفرصة " ضحكوا جميعا علينا و قال زين " لن تقدري علي استفزازي كما افعل " قال بسخرية و هو يرفع لها حاجبا لاسأل جوناثان " هل هم هاكذا دائما "
جوناثان : انتي لم تري شىء بعد ,انتظري حتي يعودوا للمنزل " قال بقهقهه
" لا تققلقي سأخذ حقك منه " قلت و القيت لها غمزة لتقول بضحك " احببتك اكثر الان "
زين : اوه حقا هل تتأمرون علي الان " قال لنضحك جميعا
بعد قليل من الوقت فاقت واليها و تعرفت عليها و من ثم خرجنا من المشفي و ذهبنا الي المنزل و حقا اشعر ان واليها تكن مشاعر لجوناثان هي ايضا
زين : اقسم لاجعلك تعيش في جحيم توترك " قال بهمس لاقول " ماذا تقصد " ليشير برأسه اتجاه جوناثان و واليها الذين يضحكان سويا و يقول بسخرية " الاحمقان الذين يحبان بعض ولا احد منهم يريد الاعتراف للأخر "
" انت تعلم ؟؟" سألت بدهشه ليقول بسخرية " اعلم و هم حمقي يظنوني احمقا لا اعلم ,لكن راقبيني ما سأفعل عندما اعود للمنزل "
_____________________________________________________________________________________________________________________________________________________
هولاااااااااااااا
بارت جديد اهو يا جدعاان
ايه رأيكوا
و تفتكروا زين هيعمل ايه
و يا رب كده تكتبولي كومنت يعني
القصه دي الوحيدة المش جايبة عدد كومنت كتير يا بشر
قولولي رايكم و لو كان حتي انتقاد انا موافق
و بس
DON'T FORGET VOTE & COMM.......
ALL LOVE
T.G
SEE YA
BYE
921 WORDS
أنت تقرأ
The Holes (Z.M)
Science Fictionبداء كل شئ من بحث في عملي، ليتحول لفضول و كما يقولون الفضول قتل القطة كنت سأموت حتما، ما رأيته علي حد معلوماتي هكذا انتهت حياتي كنت امام شئ لم يستطع اينشتاين او العلماء ان يصفوه او يكتشفوه او حتي يروه فما بالكم ان اكون امامه لكن...... لقد ك...