Ch 16 " عودة "

272 34 12
                                    

#6_days_later

#الكاتبه

" لوي انتهينا ،لن اعيدها ،ستبقي معي "

لوي : و ماذا ان اكتشف امير مملكة افيار لهاذا "

" لا اعطي لعنة " جلس بجانب لوي بعد ان انهي كلامه

ليام : لدي فكرة " نظر الجميع له و قال " ما رأيك ان تنزل الارض معها و تجعل والدك يتولي الامور هنا و نحن سنحرس الكوكب "

لوي : امير افيار سيشعر بهاذا و ستكون كارثة ،زين يجب ان تعيدها ،حياتها هناك و ليست هنا "

زين : انا قلت ما عندي و ليحترق الامير بالجحيم السابع ،هي ستبقي معي " قال بغضب و وقف ذاهبا لغرفتهم و فتح الباب مندفعا و اغلقه بقوة لتفزع من فعلته المفاجأه

وقفت و اتجهت بجانبه علي الاريكة بهدوء لتري العلمات الزرقاء علي وجهه يدل علي غضبة

" ما الذي يغضبك لهاذه الدرجه " قالت و هي تضع يدها علي وجنته لينظر لها و يبتسم محاولا ان يخفي غضبه و يقول " لا شئ " لتمتسم مع قهقهه طفيفة و تقول " لن تستطع ان تخفي عني غضبك زين ،العلامات تملاء وجهك سمو الامير " قالت و سحبته بعناقها ليبداء بأخراج هواء تنفسه بقوه و هدوء حتي استرخي و اختفت العلامات

ظلوا علي هذه الوضعيه لبضع دقائق و يقطعها الباب الذي يطرق ،ليقف و يفتح الباب و يجده احد الخدام يقول " سموك ،السفينه اصبحت جاهزة للذهاب و ايضا لا يوجد خطر عليها من الثقب الان " نظر لها و من ثم نظر لهولي التي وجدها تحارب ان لا تسقط دموعها و تبتسم لينظر للخادم و اقول " حسنا اذهب " و اقفل الباب

اتجه لها و اخذها بعناقه ليشعر بدموعها علي صدره و قال " انتي لن تذهبي لمكان هل تفهمين ،انتي ستظلي معي " ابتسمت و خرجت من عناقه و قالت " سأسبب لك المشاكل "

" لا اهتم " قال و اقترب منها ليقبلها بحب و تبادله بحب اكبر مداعبه يدها بشعره حتي فصلت القبله و قال " انتي لن تذهبي لمكان هل تفهمين، ستظلي معي " و من ثم اخذها بعناقه ثانيتا و يقطع كل هذا طرق الباب بعنف و دخول لوي و قال " زين كارثة ،اخبرتك يجب عليها الرحيل "

نظر له بأستغراب ليكمل " امير افيار ،علم ان هولي هنا و قادم بجيشه و قاضي المجرات و ان وجدوها فعلا سيمحوك انت و عائلت من العائلة الملكية " نظر زين له و لهولي و من ثم للوي مجددا و قال " لا اهتم "

لوي بسخرية : حقا ،اذا ايضا لا تهتم ان ماتت تحت ايادي الافيار ،زين يجب عليها الرحيل الان و سنجد حلا اقسم لك ،هم علي شرف الوصول " قال و قبل ان يقول زين اي شئ قالت هولي " زين ،انت لن تخاطر بحياة الكوكب و عائلتك من اجلي ،سأكون في انتظارك ،حسنا " اومأ و اصبحوا يركضون بين الممرات حتي خرجوا من القصر لمنتصف الكوكب تحت الثقبان الابيض و الاسود

The Holes (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن