The Holes (Z.M)

Ch 14 " امير مملكة افيار "

#HOLLY

جالسون جميعنا في غرفة المعيشة بعد رجعونا من المشفي و جوناثان لم يترك واليها بمفردها و زين يستغل الفرصة ليحرجهم

زين : اذا جوناثان اليس لديك عمل ؟ " قال قاصدا اغاظته و انا احاول تمالك ضحكتي

جوناثان : انهيت جميع اعمالي قبل ان نذهب للمشفي سمو الامير " قال لينظر له زين ببرود و تمتم " سمو اللعنة ،سمو اللعنة ،اللعنة عليكم " قال لاهمس له " اصبحت تلعن كثيرا زيني " نظر لي و قال بتذمر طفولي " لا احبهم ان يقولوا لي سمو اللعنة ،انا لدي اسم " قال لنقهقه علي تصرفه الطفولي و يأتي هاتف للوي و يقف يبتتعد عنا ليجيب

زين : اذا واليها ،متي ستتزوجي ؟؟ ،اريد ان اصبح خال " قال لاجد تعبير الصدمة علي جوناثان و الخجل علي واليها و هنا انا انفجرت ضحكا

تريشا : عيب عليك يا فتي ان تحرج اختك هاكذا " قالت جلاله الملكة و هي تدخل و تصفع رأسه بخفه

زين : ما الذي قلته خاطئ ،انا اريد ان اصبح خال و يأتي هذا الفتي او الفتاه شبهي "

واليها : كفاك حماقه "

جوناثان : اظن انها ماذالت صغير زين " قال بقليل من التوتر ليقهقه زين بخفه و لم يلاحظ احد سواي و قال بهمس " احمق "

" زين ،هناك ورطة " قال لوي و هو داخل الغرفه مهرولا و اضاف " امير مملكة افيار ،سيأتي خلال ايام ليقوم بمعاهده سلام و انه لن يحاول خطف احد البشر و في المقابل نكف عن قتل اي احد من رجاله عند رؤيته "

زين : لا افهم ،ما المشكله "

لوي بأنفعال : زين ،ركز معي ،لا تنسي اهم قاعدة و هي اننا لا نخطلت مع البشر و يوجد هنا بشرية و هذا يعتبر كسر القانون الذي وضعه الملك السابق جواد ،و انت كسرت تلك القاعده فهو سيفعل المثل لانك من فعلت في البداية " قال لينظر زين لي و من ثم للوي و قال " بسيطه عندما يأتي لن اجعل هولي تخرج من الغرفة "

هولي : هل ستحبسني بغرفتك " قلت بقليل من الصدمة ليقول " فقط ليومان او ثلاثة ،لسلامتك " اومأت بحزن ليهمس لي دون ان يلاحظ احد " لا تقلقي سأكون حبيس معك " و القي غمزة لأضرب كتفه بخفه و اشعر بالخجل

قام الجميع ذاهبا لغرفهم ليرتاحوا لاصعد ايضا و كدت ادخل غرفتي لكن شعرت بيد تسحبني و كان زين من غيره اتجاه غرفته " ماذا ،اريد ان اذهب لغرفتي للنوم "

زين : و ما المشكله ،نامي بغرفتي "

" لكن ..." كدت اعترض لكن قاطعني بقبلة سطحيه علي شفتي و قال " لا لكن عزيزتي ،اريدك بجانبي اثناء نومك " شعرت بالخجل و سحبني مجددا حتي دخلنا غرفته

دخلت غرفته الزرقاء قريبة من الاسود و خلعت حذائي و وضعته جانبا و ظللت ادور بالغرفة كما افعل عادة ،احب تأمل غرفته ولا اعلم لما