الفصل العشرون

6.1K 176 28
                                    

الفصل العشرون
رواية:سجينة بالخطأ
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
كان الصندوق يحوى على مجموعة من الهواتف العادية التى لا تحمل خاصية التتبع،كل فتاة اخذت هاتفها بسعادة رغم بساطته الا انها سوف تتحدث الى حبيبها وهذا يفى بالغرض لطالما كانوا يحلمن بذاك اليوم الذى يهاتفن ازواجهم والاطمئنان عليهم قفزت جويانا بسعادة وظلت تتراقص كالذى فقدت عقلها عندما فتحت علبة هاتفها ووجدت رسالة مطوية بداخل صندوق هاتفها،بدات الفتيات بالركض حولها ليعلمن ماتحمله الرسالة من كلمات الا انها كانت الاسرع واختئبت فى غرفتها واغلقت الباب وجلست ارضا مستندة على الباب تنهدت بحب شديد قائلة:

_بحبك اوى يارحيمى

مضت استاج للخارج نحو الحديقة تنظر للهاتف باعين متسعة ودسسته فى صدرها تشعر بالسعادة انى سوف تستمع لصوته الجميل ذاك الحنون لم تكمل حديثها الا والهاتف قد علا رنينه اجابت بتلهف قائلة:

_السلام عليكم

رد ياسبن عليها التحية وبعدها صاح بسعادة قائلا:
_استاج سليم الصفتى ١٠٠%الاولى على الجمهورية مبروك يادكتورة استاج

اغرورقت اعينها بالدموع غير مصدقة ما قاله للتو انها قد حصلت على مجموع عالى لتحقق حلمها لدخول كلية الطب لطالما حلمت بذلك،حينها تحدث ياسبن قائلا:

_تاجى مبروك مبروك انا اسعد واحد فى الدنيا كلها انى معشوقتى هتبقى دكتورة قد الدنيا

اجابته بسعادة  بنبرة تحمل الفرح بطياته قائلة:
_الله يبارك فيك يا ياسبن يعنى انت مش زعلان انى هدخل كلية طب

ياسبن بزعل مصتطنع قائلا:
_حبيبتى انا اسعد انسان فى الدنيا بقولك فرحان جدا جدا عايزانى اجبلك ايه بالمناسبة الحلوة دا اختارى هديتك ياروحى

شردت قليلا فى حديثه وبدون وعى قالت بهمس:
_انت هديتي

صاح من الفرح على كلمتها البسيطة التى مست قلبه وكادت ان تصبه بتجلط الشرييان قائلا بسعادة:

_انا بشكر ربنا كل يوم عليكي خطفتي قلبى من ساعة ماشوفتك اول مرة فى السجن انا مكنش الضحك بيزورني نهائي ولكن بعد ماعرفتك الضحكة مبتفارقنيش حتى اصحابى صورنى وانا بضحك والله ياتاجى

استاج بهدوء:
_كل دا انا عملته دا انا خارقة بقي

قهقهق على مزحتها هذه وقال بنبرة متوجسة:
_انا خايف اكون بحلم واصحى القيكي مش جنبي بعد مالقيتك ومليتي حياتي كلها ونورتيها سعتها مش هحتمل خسرتك او البعد عنك ابدا ابدا افضل الموت عن عدم رؤيتك قدمى وانتي ملك لغيري عشان كدة فرحت بكتب الكتاب

ابتسمت بسعادة على حنانه الذى يحاوطها بيه دوما وقالت بنبرة تحمل الحزن بطياته:

_انا اللى خايفة تكون اتسرعت بجوازك من مسجونة وبعدين تندم وتقول هى دا اللى اختارتها ام ل اولادى

رواية:سجينة بالخطأDove le storie prendono vita. Scoprilo ora