الفصل الحادي و الثلاثون
قامت من مكانها بفزع و هي تتفقد متعلقات رباب التي اختفت هي الأخرى !!!!!
كادت تجن ، هي عندما استيقظت لأداء صلاة الفجر كانت نائمة مكانها ..
-رباب !! رباب ! ربااااب !
نظرت لساعة الهاتف وجدتها التاسعة صباحا ..
خرجت من الغرفة كالمجنونة تنادي عليها تبحث في كل أنش في الشاليه !
خرجت هنا من غرفة سالم ، فقد كانت مع سليم عند سالم بعد أن أحب كلاهما صحبته منذ الصباح الباكر !!
"هنا" : ما الأمر عمتي ؟
صرخت بها سمر :..
-اتركيني و شأني !!
خافت الصغيرة فهذه أول مرة تصرخ عليها عمتها ، فذهبت و اختبأت في أحضان سالم الذي خرج لتوه على أثر الصراخ !!
كانت سمر تمسك بالهاتف –بعد أن جمعت أجزائه المتناثرة - بعصبية لكن هاتف رباب مغلق ، فجأة وصلتها رسالة من وائل :..
"أنا لدي عمل هام ، لذلك غادرت منذ الصباح الباكر ، أريدك أن تخبري رباب أن تأتي باكر فحالما أنتهي سنخرج أنا وهي و أنتِ و الأطفال ، فهاتفها مغلق "
دققت النظر عدة مرات لتتأكد أن تلك الرسالة من أخيها ، و تعجبت كثيرا !! لكنها تذكرت أمر اختفاء رباب ، فأخذت تجوف الردهة ذهابا و إيابا و هي تحاول الاتصال برباب مرة أخرى !!
-ما الأمر ؟
قالها سالم و هو يضم الطفلين ، التفتت له سمر و قالت بحدة :..
-أمر لا يعنيك سيد سالم !
سليم : ..
-كيف لا يعنيه يا عمتي ! أنتِ تبحثين عن ماما صحيح ؟
-سليم ! أنت طفل لا تدخل فيما يخص الكبار !
"لكن الأمر يعنيني أنا يا سمر ، فرباب أختي ."
قالتها غنا التي دلفت لتوا مع مراد ..
سمر بضجر : رباب مختفيه منذ الصباح استرحتم !
ثم أعادت محاولاتها للاتصال بها و هي تتمتم :..
-أجيبِ بالله عليكِ !!
هتفت غنا :..
-ماذا تقولين ! كيف ؟
ثم أسرعت الخطى نحو الغرفة ، و تفقدت الحمام ثم عادت !
و أخيرا فُتح هاتف رباب و أجابت :..
-رباب ! أين أنتِ ؟
-في العمل .
-أي عمل ! أنتِ مجنونة .. صدق وائل عندما قال أنك جننتِ !
-سمر كفى !
-لا .. لن أكتفى ألم تلحظي يا دكتورة أنكِ كنتِ تتنفسين عبر الأجهزة أم ماذا ؟!
قالتها بصراخ حاد فهي لم تعد تحتمل تصرفات رباب الطائشة و كأنها ليست امرأة ناضجة !
![](https://img.wattpad.com/cover/204125235-288-k904144.jpg)
DU LIEST GERADE
عما قريب سأصرخ .. للكاتبة أسماء علام
Romantikجميع الحقوق محفوظة للكاتبة عما قريب سأصرخ ... لكن بلا صوت ... فالألم لم يعد محتمل .. سأصرخ إما صارخة بك , أو صارخة بحبك .... إما أن تكون صرخة بعث , او صرخة موت ... ....... سأصرخ سامحيني , لم احافظ عليك سامحيني لا أعرف لم كنت أصرخ على قلبي و أكذبه...