الفصل السادس أنا ملكك

39.7K 404 4
                                    

ليخرجا سوياً عائدين إلى فيلا جدهم حيث سيقيمان ليومين قبل سفرهما لإيطاليا لقضاء شهر العسل وقد أختار الجد نصار أن يقضى هذان اليومان بمنزل أبنه جلال ليمنح العروسان فرصة للأنفراد ببعضهما البعض بعد أن تحدث إلى ريم وقد أصر عليها أن تخبر قصى بمشاعرها نحوه وتكون له زوجة قولاً وفعلاً ، وما أن وصلا للفيلا حتى ودعا عائلتهم ليقوم بحملها بين يديه أمامهم صعوداً إلى جناحهما وقد اعتلى وجهها حمرة الخجل المحببة إلى قلبه لينزلها برفق لتجلس فوق الفراش وهى تنظر أرضاً بخجل ليتجه إلى غرفة الملابس ليخرج منها بعض ملابسه ويتجه بها نحو الحمام لتغيير ملابسه وما أن دخل حتى أسرعت تفك طرحة فستانها وتخرج ملابسها التى ستقوم بارتدائها واسدال الصلاة فهى ترغب ببدء حياتها معه بالصلاة خلفه وما أن خرج حتى انبهر برؤية شعرها الحريرى الأسود الذى يصل لأسفل ظهرها وقد نظر لها بتوتر عندما طلبت منه مساعدتها بفتح سوسته الفستان فتوجه خلفها مضطراً للإمساك بشعرها لازاحته جانباً وقد أحب لمساته لخصلات شعرها الناعم الذى يعشقه فأمسك بالسوسته ليفتحها ويرى بياض ظهرها وهو يحاول جاهداً إبعاد نظره عنها حتى لا يفقد سيطرته على نفسه ، ثم أسرع بالابتعاد وهو يدير وجهه بعيداً عنها ويؤنب نفسه على أفكاره نحوها
ريم بخجل : هدخل أغير جوه واتوضا واجى علشان نصلى سوا .
اومأ لها برأسه وجلس على الفراش يستغفر الله بسره ويدعوه أن يمده بالقوه ليسيطر على نفسه أمامها حتى لا يجرح مشاعرها ويؤلمها فهو يتمنى الآن أن يأخذها بين أحضانه ليبثها عشقه لها ولكنه يعلم إنها لم تختاره بإرادتها الحره وتذكر حديث جده معه وهو يحاول إقناعه بالعدول عن قراره ويخبره بضرورة إتمام زواجه منها فعلياً ليتمكنوا من إخراس الألسنة التى تناولت شرف ابنتهم بالسوء ولكنه قد أصر أن زواجهم فقط يكفى لهذا ، ليقطع أفكاره خروجها وقد ارتدت إسدال الصلاة ويعلو وجهها إبتسامة خجولة
ريم بخجل : أنا جاهزه .
قصى وقد أنتبه لها : هاه !
ريم بتوتر : مش هنصلى ؟
قصى بتردد : أيوه...  يلا ... يلا بينا .
ووقف ليؤمها بالصلاة وهى فرحه فهى المرة الأولى التي تقف خلفه منذ بلغت وأصبح لا يصح لها الصلاة بوجوده ، وما أن سلم من الصلاة وظل جالساً يدعو الله ويستغفره بينما هى كانت تنظر له بخجل ولا تدرى ما تفعل حتى تذكرت كلام جدها ونصائح عمتها هناء وثريا زوجة عمها لها ، فتحركت بهدوء لتجلس أمامه وقد فوجئ بها فنظر لها بأعين متسائله ليجدها تمسك بكف يده وتسبح على أصابعه وهو مندهش مما تفعله وما أن انتهت حتى مدت له يدها ليسبح عليها ورفعت رأسها بخجل وهى تنظر له بعسليتاها ليتوه فيهما قليلاً بحيره ويفيق مسرعاً ليقف من أمامها وهو يتجه ليغادر الغرفه ليوقفه صوتها الذى يعشقه
ريم بتوتر : أنت رايح فين يا قصى ؟
قصى بتوتر : أنا هروح الاوضه التانيه علشان اسيبك ترتاحى براحتك .
ريم بخجل : بس دى اوضتنا سوا .
قصى يحاول السيطره على رغبته بها : ريم أنا عارف أن جدى فرض عليكى جوازنا ، بس أنا مش هفرض نفسى عليكى .
ريم متردده : أنت تعرفنى كويس وعارف أن مفيش حد فى الدنيا دى ممكن يفرض عليا حاجه أنا مش عايزاها مهما حصل حتى لو كان جدو .
قصى بأستغراب : يعنى أيه ؟
ريم بتوتر يزداد أكثر : يعنى أنا لما وافقت اتجوزك ده كان باختيارى أنا وموافقتى أنا ومحدش فرض عليا حاجه .
قصى بتلعثم : انااا .. مش فاهم ، بس أنتى كنتى بتحبى ..
ريم مقاطعه لحديثه : الموضوع ده انتهى بالنسبه لي ، وطالما أخدت قرار جوازنا يبقى مفيش فى قلبى حد تانى .
قصى حائراً : بس أنتى قلتى لعمتى هناء قبل كده لما أتقدم يخطبك إنك مستحيل تحبى غيره .
ريم بابتسامة خجوله : كنت هبله ومش فاهمه حاجه وفاكره أن هى دى مشاعر الحب الحقيقي ، لكن وقت الجد قلبى رفض تصرفاتى وعقلت فعلاً وعرفت إنى كنت بس غبيه ومضحوك عليا بتصرفاته وكلام الحب اللى كان جديد عليا .
قصى بابتسامه : ومراتى الناضجه عايزه منى إيه دلوقتي ؟
ريم بخجل : عايزه جوزى ييجى ينام جنبى ويعرف إنى مراته مش بنت عمه وبس وأن جوازنا لازم يكمل ويكون طبيعى زى أى زوجين فى الدنيا .
قصى بتردد : أنتى متأكده من قرارك ده ، ريم فاهمه أنتى عايزانى أعمل إيه ؟
ريم وقد أحمر وجهها خجلاً : عارفه وفاهمه ، وعايزه أكون مراتك قصاد ربنا والناس .
قصى وقد طار قلبه فرحاً بها : ريم مفيش أى داعى تضغطى على نفسك ، لو عليا أنا قادر أنى استنى على الأقل لحد ما تتعودى عليا .
ريم ضاحكه بتوتر : اتعود عليك إيه يا ابنى ، ده أنت بقالك سنين فى وشى ليل ونهار .
قصى ضاحكاً وفرحاً بضحكة طفلته الصغيره : بقى كده يا ست ريم ، شكلك زهقانه منى على الآخر .
ريم مبتسمه : ده أنت كنت بتقعد معايا فى بيت جدو اكتر ما بتقعد فى بيتكم .
أقترب منها قصى وهو يهمس لها : أنا كنت مستعد أعمل  أى حاجة علشان أفضل جنبك .
ريم بخجل : أمال ليه عايز تبعد دلوقتي ؟
قصى وهو يتأمل وجهها : خايف اضايقك منى .
رفعت وجهها لتنظر بعينيه : وجودك هو الأمان ليا ، ومن النهارده مينفعش تغيب عني .
أقترب أكثر ليمسك بوجهها بين يديه ويتأمل عينيها العسليتان التى يعشق بريقهما وينحنى ليقبل جبهتها منتقلاً لوجنتيها وتوقف أمام شفتيها ليجد إنها قد  أغمضت عينيها واكتسى وجهها بحمرة الخجل التى يعرفها تعلو وجهها فأهتز قلبه الذى لم يعشق سواها منذ وقعت عينيه عليها ....
قصى هامساً : افتحى عيونك يا ريمتى .
كان قريباً منها للغايه وقد اختلطت أنفاسهما لتشعر بالحرارة تسرى بجسدها وتقاوم خجلها الشديد لتفتح عينيها وتتلاقى بعينيه العاشقه لها وتتلامس شفتيه بشفتيها ليذوق حلاوة أول قبله من فم معشوقته الصغيرة فيزداد جنونه بها وقد شعر بها تقربه منها أكثر ولم يقطع قبلته إلا شعوره بحاجتها للهواء وما أن أبتعد عن شفتيها حتى وضع جبهته على جبهتها وهى تشهق طلباً للهواء بينما اغمض هو عينيه بمتعه ليستنشق رائحتها الجميلة التى دائماً يعشقها ويدمنها كالمخدر ثم فتح عينيه ناظراً بعسليتيها وهمس لها وقد ازدادت رغبته بها : بحبك يا ريمتى .
امتدت يديه ليخلع عنها إسدال الصلاة ليجدها ترتدى تحته قميصاً حريرياً أبيض اللون يصل إلى أسفل  فخدها ويظهر الكثير من جسدها الأبيض الممشوق القوام والرائع الجمال نظر لها وقد ازداد سواد عينيه لينحنى ويحملها بين يديه بحنان وسار بها نحو فراشهم ليضعها برفق وهو يقبل شفتيها من جديد ليبثها حبه وغرامه الذى ملأ قلبه لسنوات وانتقل بقبلاته على وجهها وعينيها ورقبتها وهى تائهه بين يديه تختبر مشاعر تجتاحها للمرة الأولى بحياتها وعاد لينظر من جديد لعينيها بعينين يملأهم الخوف والقلق والتردد
قصى بتردد : أنتى متأكده يا ريم ، مش عايز ازعلك منى .
ريم بخجل : أيوه متأكده .
قصى بتردد : أنا أقدر استنى لحد ما تاخدى عليا .
ريم بمشاغبه : والله هقول لجدو عليك .
قصى بدهشه : هتقوليله إيه ؟
ريم بخبث : هقوله أنه ضحك عليا وجوزنى واحد مش بيحبنى وسابنى يوم فرحى ونام فى اوضه تانيه .
قصى ضاحكاً : بقى كده أنا برضه مش بحبك ، أنا بعشقك يا ريمتى .
ريم بخجل : بجد يا قصى .
قصى باسماً : بجد يا قلب قصى ، وهأثبت لك حالاً .
وعاد لينهل العسل من شفتيها ليشعر بها وهى ترتجف بين يديه وتتلمسه بيديها البارده التى تؤكد خوفها منه فنظر لوجهها وأحس بنظرات الخوف تملأ عينيها
قصى بقلق : ريمتى انتى بتترعشى كده ليه ؟ تحبى أوقف .
لتهز رأسها نفياً ووجهها يعلوه اللون الأحمر خجلاً
قصى متعجباً : مالك طيب ، أنتى خايفه منى ؟
ريم بتوتر : مش خايفه منك ، أنا خايفه من ... من ...
قصى مشجعاً : قولى يا ريمتى ومتخافيش .
ريم بتردد : ااصل .. االبنات قالولى أن ال... يعنى .. بيوجع ...
لتعض على شفتها السفليه بخجل وتوتر فأدرك خوفها مما سيحدث بينهما كزوجين
قصى متحكماً بغضبه : بنات مين ؟ أنتى اتكلمتى مع مين فى المواضيع دى ؟
ريم بتلعثم : أنا والله متكلمتش مع حد بس بنات العيله هما اللى فتحوا الموضوع وقالولى .
قصى مطمئناً إياها : متخافيش وانتى معايا ، أنا عمرى ما هوجعك أبداً ، مش أنتى بتثقى فيا .
أومات برأسها إيجاباً لترمش بعسليتيها الساحرتان
قصى باسماً : يبقى تطمنى أنى عمرى ما هوجعك .
وأدرك تخوف طفلته فقرر أن يتروى فى تعامله معها فهى مرتها الأولى كما أن حبيبته الرقيقة خائفه من الأوهام التى رسمها لها بنات العائله لإخافتها فهمس بجانب أذنها بحبه لها وأخذ يصف لها جمالها كما يراه بعينيه وهو يقبل طرف أذنها ورقبتها متبادلاً الدور مع شفتيها الجميلتين لتمتد يديه بلطف مثيراً رغبتها ليتلاعب بباقى جسدها فتتآوه لينزل بشفتيه على طول رقبتها مقبلاً إياها وهو يمتص رقبتها برقه حيناً ويقبلها بشغف حيناً آخر ليرتعش جسدها تحته بشده وتثار شهوتها التى تحركت نحوه ليبدأ بتجريدها من قميصها وهى بعالم آخر  ، تنطلق آهاتها دون وعى منها لتدوى بمتعه ليأخذها لعالمه الخاص وهو يعلمها فنون عشقه لها  ويثبت لها كم يحبها وكم أشتاق لهذه اللحظه ويغيبا معاً عن العالم .
فتح عينيه سريعاً باحثاً عنها وهو يظن نفسه يحلم ليهدأ ما أن وجدها نائمه باحضانه فأبتسم وأخذ يلعب بخصلات شعرها الحريرى الأسود الذى لطالما عشقه وحرم من رؤيته منذ طلب منها أن  ترتدى الحجاب بعد انتهائها من الشهاده الاعداديه ، وقد مر الوقت وهو ينظر لها مشتاقاً لملامحها فاستيقظت ريم لتجد نفسها نائمه بين أحضانه وهو ينظر لها بشوق وسعاده ويداعب خصلات شعرها ليعلو وجهها حمرة الخجل
قصى طابعاً قبله على جبهتها مبتسماً : صباح الخير ، صباحيه مباركه يا حبيبتي .
ريم بخجل : صباح الخير ، الله يبارك فيك .
قصى باسماً على خجل طفلته الجميله : وحشتيني اوي وانتى نايمه يا ريمتى .
ريم بابتسامة : هو أنت صاحى من بدرى ؟
قصى مبتسماً : من حوالى ساعه .
ريم بخجل : طيب كنت تصحينى علشان أحضر لك الفطار .
قصى بحنان وهو يقبل عينيها بحب : مكنتش عايز ازعجك ، أنتى نايمه متأخره وأنا تعبتك أوى امبارح .
ليزداد خجل ريم وتهرب بعينيها منه فجذبها لاحضانه وهو يقبل رأسها ويدعو الله فى سره أن يديم عليهم السعادة والفرحه ...
قصى بحنان وحب : يلا قومى خدى دش وأنا هحضر الفطار لحد ما تطلعى .
ريم شاهقة : لا طبعا أنا اللى هحضره .
قصى معترضاً : مفيش فرق بينا يا ريمتى .
ريم بإصرار : أنت هتبقى بتتعب فى الشغل طول اليوم وأنا هبقى هنا علشان اريحك .
قصى فرحاً بها : أنا بعشقك يا ريمتى .
ريم بخجل : طيب ممكن تطلع بره الاوضه ؟
قصى بدهشه : ليه هو أنا زعلتك ؟
ريم متلعثمه : لااا . بسس ... ااصل ... ااانا ..
قصى بتوتر : فى إيه يا ريمتى قولى ؟
ريم بصوت منخفض : عايزه أقوم أدخل الحمام .
قصى وهو لا يفهم : طيب ما تقومى إيه المشكله ؟  
ريم وهى تخبئ وجهها بخجل : ما هو مينفعش علشان الهدوم وكده .
ليدرك قصى أن طفلته خجله لأنها تنام بجواره ولا ترتدى شئ وملتفه بأحدى الملاءات فقط ، فضحك حتى أدمعت عيناه وهى تنظر إليه بغضب طفولى
ريم بتذمر طفولى : ممكن أفهم أنت بتضحك ليه ؟
قصى بحب : أنتى لسه بتتكسفى منى يا ريمتى ؟
ليزداد احمرار وجهها وتغمض عينيها هرباً من نظراته
قصى هامساً : حتى بعد اللى حصل بينا امبارح .
لتخبئ وجهها بيديها فتزداد ابتسامته ورغبته فى احتضانها واختطافها لعالمهم من جديد ، ولم يتمكن من المقاومة كثيراً ليلتهم شفتيها بقبلة ناريه لتتسع عينيها وهى لا تصدق أنه يفعل ذلك من جديد ، فتح عينيه ليراها تحدق به فجذب خصرها إليه وهو يزيد من تعمقه بالقبله ويسرع ليعتليها ويوزع القبلات على عينيها ووجنتيها وأطراف شفتيها ثم يغوص برقبتها ليمتصها برغبه تاركاً خلفه علامات حبه وملكيته لها ثم عاد لشفتيها من جديد ...
قصى بصوت مبحوح : ريمتى ..
ليستمع لهمهمه صادره منها ويعلم خجلها منه وهربها من عينيه
قصى بصوت أجش : عايزك تبوسينى يا ريمتى .
لتنظر له بصدمه وخجل شديدين ولا تعرف ما تفعله وكيف تجيب طلبه
قصى بتخوف : عايز أعرف إنك عايزانى جنبك مش مغصوبه عليا يا ريمتى .
أدركت أن قلب حبيبها العاشق مازال ممتلئاً بالشك عن أسباب زواجها منه وتمنت لو انتهى إحساسه هذا فأدركت أنها الوحيدة القادرة على إزالة هذا الشك من قلبه كما أخبرها جدها فضغطت على نفسها لتتخطى خجلها وخوفها منه ومدت يدها ببطء لتلمس وجنته وشفتيه بشفتيها لتقبله بقلة خبره  ولأول مره تكون المحاوله من طرفها ليرقص قلبه فرحاً بها
ريم بخجل : أنا مش عارفه أعمل زيك ، بس ...
قصى مقاطعاً : أنا بعشقك يا ريمتى .
ريم بخجل : مش زعلان إنى مش عارفه .
قصى مقبلاً وجنتيها : أنتى بنوتى أنا وزى ما علمتك كل حاجه فى حياتك من وانتى طفله صغيره هعلمك الحب كمان .
ريم بذهول : بجد يا قصى .
قصى باسماً : بجد يا قلب قصى .
وأمسك شفتيها بشفتيه من جديد مقبلاً إياهم بحنان ومتنقلاً بينهم وبين رقبتها
قصى لاهثاً : عايز اسمعك بتقولى اسمى يا ريمتى ، متخافيش منى .
وعاد ليقبلها من رقبتها ليمتصها ويزيد من عنفه وهو يداعب جسدها لتتعالى تأوهاتها وتردد إسمه وهى ترتجف بين يديه معلنه سيطرته عليها من جديد ليلتهم شفتيها تاره ورقبتها تاره ويعبث بجسدها ليترك عليه علاماته وهى تتلوى بين يديه وتنفذ ما يطلبه منها بمتعه ورغبة فيقودها إلى عالمه الخاص ويغيبا عن الواقع  ....
نام مستلقياً على ظهره وهو يضمها لصدره ويعبث بشعرها الحريرى ويشكر الله الذى منّ عليه بنعمة قربه ممن عشقها قلبه وعقله وأخذ يقبل رأسها بين الحين والآخر
قصى بتساؤل : ريمتى أنتى نمتى ؟
ريم بهمس : لا صاحيه .
قصى مقبلاً رأسها : طيب يلا نقوم نجهز زمان جدى وكل العيلة جايين علشان يطمنوا علينا ويباركوا لنا .
ريم بخجل : حاضر هقوم أخد دش والبس هدومى .
قصى باسماً : ممكن أطلب منك طلب ؟
ريم بحب : طبعاً .
قصى بابتسامة : ينفع أدخل معاكى الحمام ؟
ريم شاهقه : هاه !!
قصى مبتسماً : عايزك تتعودى عليا يا ريمتى وتبطلى كسوف منى .
ونهض قصى ليحملها وهو يقبل شفتيها بحب وحنان وقد تمسكت برقبته بيديها لتخبئ وجهها الخجول برقبته فأدخلها الحمام ليجلسها برفق على طرف حوض الاستحمام ويملأه بالماء الدافئ ويضع سائل الإستحمام به وعاد يحملها من جديد ليجلسها داخل حوض الإستحمام ويضعها باحضانه 
قصى بحنان : جسمك هيوجعك شويه بس المياه الدافيه هتريحك خالص .
وبالفعل ما أن لامس جسمها الماء حتى أحست ببعض الآلم فأزداد تمسكها به وتعلقها برقبته وبعد دقائق أحست بالراحه بجسدها فارتخت يديها وأدرك هو أن آلمها قد زال
قصى باهتمام : أحسن دلوقتي ؟
ريم بهمس : أيوه ، بس ...
قصى بقلق : بس إيه ؟
ريم بخجل : هو ليه جسمى وجعنى كده ؟
قصى باسماً : علشان دى أول مرة ليكى .
ريم بعدم فهم : أول مره فى إيه ؟
قصى ضاحكاً : أول مره تبقى فيها مع جوزك .
ريم ولم تدرك قصده : مش فاهمه ؟
قصى مبتسماً على براءة طفلته : فاكره اللى حصل بينا بالليل والنهارده الصبح .
لتهمهم بصوت منخفض فأدرك خجلها
قصى متابعاً : العلاقة دى بين الراجل ومراته لما تبقى أول مرة للبنت جسمها بيوجعها شويه علشان بيبقى فى شويه تغييرات وبعدها جسمها بيتعود وخلاص مبيبقاش فى وجع .
أحست بالخجل الشديد ولم تستطيع رفع وجهها إليه فأبتسم علي خجلها وقبل رأسها بهدوء ، وبعد قليل خرج قصى من المياه ليتناول منشفه يلف بها جسده والتفت إليها فوجدها مغمضه عينيها بخجل فضحك وتوجه إليها وقبل وجنتيها وهو يهمس لها بحب : أنا هخرج وانتى يلا قومى المياه بقت بارده عليكى .
وما أن سمعت صوت غلق الحمام حتى فتحت عينيها ووجهها يعلوه حمرة الخجل فهى حقاً لا تصدق أنها قد رأت قصى عارياً أمامها بدون أى ملابس فقامت لترتدى ملابسها وتذكرت أن قصى كان يحملها ولم تحضر ملابس معها فأخذت منشفه كبيره لتلف بها جسدها وأخرى وضعتها حول شعرها  لتخرج لتراه قد ارتدى بنطلون من القطن فشهقت بخجل عندما رأت عضلات صدره ليضحك هو على خجل طفلته فاتجه نحوها ورفع وجهها لينظر لها باسماً
قصى بابتسامة : بطلى كسوف يا ريمتى .
ريم بتلعثم : اااناا .. مش  ... مش .. مكسوفه ...
قصى غامزاً لها: اللى يشوف وشك دلوقتي ميشوفش الشجاعه اللى كنتى فيها امبارح وانتى بتحرضينى .
ريم غاضبه : كده يا قصى أنا كنت بحرضك .
لينفجر قصى ضاحكاً ويضمها لصدره محتضناً إياها وهو يتمنى لو خبأها داخل قلبه بعيداً عن أعين كل الناس
قصى مقبلاً وجنتيها : أنتى لازم تعرفى أنك حبيبتي ، ودلوقتي بقى عايزين نتكلم جد شويه .
ريم بقلق : خير يا قصى .
قصى بهدوء : دلوقتي العيله كلها جايه علشان تزورنا وتبارك لنا وسناء طبعا هتبقى معاهم .
ريم غاضبه : أنا مش عايزه أشوف الست دى ، أنا اتحملت أشوفها يوم كتب الكتاب والفرح بالعافيه .
قصى مقبلاً وجنتها : بس دى خلاص هتكون آخر مره تشوفيها فيها يا ريمتى .
ريم بقلق : قصى أنت هتعمل ايه ؟
قصى بهدوء وثقه : هأخد حقك زى ما وعدتك .
ريم بتوتر : لا أرجوك خلاص علشان خاطر عمى زاهر  وكمان علشان خاطر ولاد عمى .
قصى بهدوء : متقلقيش عمك زاهر عارف اللى هعمله أهم حاجه عندى عايزك هاديه وباردة .
ريم باسمه : متقلقش عليا ده أنا تلميذتك .
قصى غامزاً : بجد طيب ما تيجى نكمل الدرس الحلو بتاع الصبح بقى .
ريم شاهقه : قصى وبعدين الناس زمانها جايه وأنا عايزه استعد .
قصى ضاحكاً : بقى كده ، ماشى ماشى بس خليكى فاكره .

يعنى اجى أقعد معاكوا افكركم بال vote 🤔🤔

هل تستمر السعادة بين الحبيبين ؟

ما الذى ينوي قصى فعله بسناء ؟

هل تنتهى مشاكل العائله مع سناء ويسود الهدوء ؟

لأجلك طفلتى الحبيبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن