الفصل الثاني عشر اختفاء وجرح

15.7K 308 2
                                    

ريم بتعجب : ازاى يبقى فى ناس كده كل تفكيرهم الفلوس والمصالح وبس .
قصى بهدوء مدركاً براءة طفلته الصغيرة : الدنيا مليانه بالناس دى يا ريمتى متشغليش بالك .
ريم بخجل : قصى .
قصى بتساؤل : نعم يا حبيبتي .
ريم بخجل : وحشتنى .
قصى باسماً : بجد يا قلب قصى .
لتبتسم له بخجل فينهال على شفتيها مقبلاً لها فقد أشتاق لها كثيراً ومهما أقترب منها فهو لا يشبع ولا يمل ودائماً يريد المزيد من قربها وبعد مرور بعض الوقت احتضنها ليناما مطمئناً على وجودها بين أحضانه ، ومرت الأيام وسناء تحاول الإيقاع بين قصى وريم بينما هما يبتعدان عنها تماماً ويتمسكان بحبهما أكثر وأكثر وأصرت ريم على حضورها لأداء الإمتحانات وقد وافقها قصى على ذلك فمازالت بشهرها السادس وقد حرص على المذاكرة لها رغم مسئولياته وانشغاله ولكنه كان دائماً حريص على إيجاد الوقت لطفلته الصغيره
ريم بتذمر : يعنى هروح الكليه بشكلى ده ؟
قصى مانعاً ضحكته حتى لا يثير غضبها : ماله شكلك يا ريمتى ؟ ده أنتى زى القمر .
ريم معارضه : قمر إيه ؟ ده أنا شبه الفيل الصغير .
جذبها قصى لتجلس باحضانه : حبيبتي مفيش أحلى منها فى الكون ده كله .
ريم بفرحه : بجد يا قصى .
قصى مقبلاً وجنتيها : بجد يا قلب وروح قصى .
لتقبله على شفتيه بشغف وحب ، فأبتسم قصى وهو يبادلها قبلاتها فحبيبته قد أصبحت جريئة بسبب هرمونات الحمل التى تثير جنونها برغبتها فى قرب قصى طول الوقت ، وانتهى بهما الحال وهو يحملها إلى الفراش ليبادلها الحب ويغيبا سوياً بعالم خاص بهما فقط ليناما بأحضان بعضهما البعض بعد ذلك .
فى مكان آخر وتحديداً فى مدينة لندن بفرع الشركه الخاص بمجموعة آل نصار التجاريه
وليد بعصبيه : هو أنا هفضل هنا لحد امتى ؟
تيم ببرود : لحد ما جدى يوافق على رجوعك .
وليد بسخريه : جدى ولا قصى بيه ؟
تيم بهدوء : الاتنين واحد ، وأحمد ربنا أن قصى اللى أنت بتكرهه ده هو اللى انقذك من عقاب جدى .
وليد بعصبيه : وأنا كنت عملت أيه يعنى ؟
تيم بسخرية : ولا أى حاجه ، أنت بس يا دوب بعتنا للشركه المنافسه والعيله كلها كانت هتخسر كل حاجه تملكها بسببك .
وليد بتوتر : أنا مكنتش أعرف أن المناقصه دى ممكن تضيع الشركه ، افتكرت إنها مجرد مناقصه هنخسرها بس وجدى وقتها يلوم قصى على الخساره ويعرف أنه مينفعش يبقى الكبير مكانه .
تيم بسخرية : وده يثبت إنك متعرفش حاجه فى شغلنا واهو قصى أثبت أنه يستحق يكون الكبير ولولا تدخله كان جدك سجنك أو طردك من البيت .
وليد بتوتر : أنا مش عارف هو بيحب قصى كده ليه اشمعنا هو يعنى ؟
تيم بلوم : بطل تضحك على نفسك يا وليد بالكلام اللى ماما ملت دماغك بيه ده ، أنا وأنت عارفين أن جدى مش بيفرق بينا وبين بعض واختياره لقصى صح جداً .
وليد بعصبية : يا سلام ، صح ليه بقى ؟
تيم ببرود : لأن أولاً قصى يبقى أكبر أحفاده وثانياً هو اللي كان مع جدى من صغره بيتعلم كل كبيره وصغيره فى الوقت اللى أنا وأنت فيه كنا فى البيت بنلعب وثالثاً هو اكتر حد فينا بيتحكم فى عقله وتصرفاته وبيعمل حساب كل حاجه والدليل إنه توقع الخيانة فى المناقصه وغير الأرقام فى آخر لحظه وانقذ المجموعه كلها .
وليد وهو يعلم صحة ما يقوله أخيه : بس هو اللى ماسك كل حاجه وأحنا شغالين عنده ؟
تيم بهدوء وعقل محاولاً إنهاء الخلاف بين أخيه وابن عمه : لو بتحسبها كده يبقى جدى كمان وعمك جلال شغالين عند قصى .
وليد بتردد : ازاى مش فاهم ؟
تيم وقد أدرك أنه أوشك على الوصول لغايته : ما هما كمان بيرجعوا لقصى فى كل القرارات ويتناقشوا سوا قبل ما يقرروا وقصى رئيس عليهم جميعاً .
وليد بحيره : بس قصى بيحترم كلمة جدى وكلمة عمى جلال جداً ، ده حتى كلام بابا وعمى ممدوح بيعمل حسابه .
تيم بهدوء : سمعت نفسك بنفسك ، قصى بيحترم الكل وبيعمل حساب مصلحة العيله قبل أى حاجه تانيه ، أعقل يا وليد وانسى كلام أمك عن الكبير والصغير والكلام ده ، أحنا عيله واحده ولازم نبقى فى كتف بعض مش نغدر ببعض .
وليد بتردد : بس ماما قالت أن قصى بيكرهنا و ...
تيم مقاطعاً : لو كان قصى بيكرهنا مكانش انقذك من عقاب جدى وكان أستغل الفرصه إنه يخلص منك ، لو كان بيكرهنا مكانش سمح أنى أمسك فرعنا هنا ولو بيكرهنا مكانش خلى بابا يرجع ماما علشان خاطر أميرة أختك تقدر ترفع رأسها قصاد حماتها .
وليد بحيره : فعلاً ..
تيم بإصرار : حكم عقلك يا وليد وأكبر بقى واطلع من تأثير سناء هانم على عقلك ، لو هى أمنا اللى بتحبنا بجد مكانتش تبقى عايزه تبعد أختك أميره عن الراجل اللى بتحبه علشان خاطر الفلوس ، لو بتحبنا بجد مكانتش تسلطك تبيع ورق المناقصه للمنافس وتضيع تعب أبوك وعيلتك علشان كرهها لقصى ، لو كانت بتحبنا بجد مكانتش قعدت شهور مش بتسأل عنى وأنا مسافر وبعيد لمجرد إنها عارفه أنى بحب قصى ومش بسمع كلامها ، أمك لو بتعرف تحب مكانتش قالت اللى قالته على ريم وحاولت تضيع سمعة وشرف العيله اللى أحنا جزء منها ، أمك مش شايفه غير طمعها وكرهها ، بلاش تبقى أنت السلاح اللى تضرب بيه وتفرق عيلتنا .
وليد بارهاق : أنا مبقتش عارف هى عايزه إيه ؟
تيم باشفاق على حاله : سيبك من هى عايزه إيه وفكر فى أنت عايز إيه ؟
وليد وهو يتذكر : عارف وأنا فى رابعه كليه حصلت مشكله كبيره بينى وبين واحد زميلى واتورطت فى تهمه كان ممكن تضيع مستقبلى بسبب زميلى ده ووقتها معرفش ليه أتصلت بقصى وفعلاً جه واتدخل وسمعنى بهدوء وصدق كلامى أنى برئ وفعلاً فضل ورا الولد لحد ما وقعه وخلاه يعترف أن هو اللى عمل كده مش أنا وطلعنى منها ولحد دلوقتي مقالش لأى حد عن الموضوع ده مع أنى افتكرت بسبب كلام ماما أنه هيستغل الحكايه ويخلى جدى وبابا يعاقبونى .
تيم بدهشه : مشكلة أيه ؟ قصى عمره ما قاللى حاجه عن الموضوع ده .
وليد بحيره : عارف وده اللى كان مجننى .
تيم باسماً : هو ده قصى ابن عمك ، راجل تلاقيه فى ضهرك وعمره ما يتخلى عنك .
مرت الأسابيع وانهت ريم امتحاناتها تحت رعاية قصى واهتمامه بها ودخلت إلى شهرها الثامن من الحمل ، فى نفس الوقت كانت سناء تحاول جاهده إفساد حياة قصى وعمله بأى شكل كان ، وفجأة كان قصى يندفع إلى داخل القصر ليسرع لجناحه ويبدأ فوراً فى تحضير حقيبة ملابسه للسفر
ريم بتساؤل : فى أيه يا قصى ؟
قصى بجديه : مفيش حاجه يا حبيبتي بس مضطر أسافر لندن حالاً .
ريم بقلق : مش تيم هناك ، يبقى إيه الداعى إنك تسافر هناك ؟
قصى بهدوء : مفيش يا ريم بس فى صفقه مهمه محتاجه وجودى .
ريم بشك : أنت مقلتش حاجه عن السفر قبل كده ، وبعدين أنت جاى فيك حاجه ؟ فى أيه يا قصى قولى الحقيقه لو سمحت ؟
قصى بعصبيه : مش وقت كلام يا ريم أنا لازم ألحق ميعاد الطياره .
ريم بإصرار : مش هتخرج من هنا قبل ما تفهمنى فى أيه بيحصل معاك ؟
قصى بابتسامه على حبيبته : متقلقيش يا حبيبتي هو بس الصفقه حصلت فيها مشكله وتيم مش قادر يحلها علشان كده لخبطت مواعيدى ومضطر أسافر أنا علشان الحق احل المشكله ، تمام كده يا ستى .
ريم بشك : أنت مش مخبى عنى حاجه ، صح ؟
قصى بجديه : لا يا ريمتى مش مخبى حاجه ، ممكن ألحق الطياره بقى والصفقه اللى بتضيع مننا دى ؟
ريم بتوتر : طيب هتغيب كتير ؟
قصى بنفاذ صبر : معرفش يا ريم أول ما أخلص هرجع فوراً .
وأسرع يحمل حقيبته بعد أن قبل وجنتيها ، وغادر مسرعاً للخارج وهى تتحرك محاوله اللحاق به
ثريا بتوتر : ماله قصى يا ريم ؟
ريم بحيره : مش عارفه يا طنط ، بيقول مسافر لندن علشان صفقه مهمه ، بس مش عارف ليه قلقانه عليه.
ثريا مبتسمه : متقلقيش ، هو قصى كده لما بيبقى فى شغل فى دماغه مش بيشوف غيره .
ريم شارده : اه .. عارفه ..
ولم يدركا لتلك العينان الخبيثة التى تتباع حديثهما بفضول واهتمام شديد ...
مرت عدة أيام منذ سفر قصى إلى لندن وهو لا يتحدث إلى ريم سوى دقائق معدوده يومياً مما زاد من قلقها وتوترها ، وكلما سألته عن موعد عودته أكد لها إنه قريباً سيعود ، وبعد أسبوع من سفر قصى ، انقطع اتصاله عنها تماماً وانشغل بال الجميع بالسبب وحاولت ريم بشتى الطرق الأتصال به دون جدوى ، كما حاول والده وعمه الاتصال بتيم ووليد ليجدا نفس الرد ، هواتفهم مغلقه ولا أخبار تطمئن أحد أو تخبرهم بما يحدث
ريم بقلق واضح : لا أنا مش قادره استنى اكتر من كده ، لازم تتصرفوا ، أربع أيام وقصى مش بيكلمنى ولا أعرف عنه حاجه ، فى شئ مش طبيعى .
زاهى بقلق مماثل : حاولنا كل الإتصالات معاه ومع تيم أو وليد ومحدش فيهم بيرد ، حتى مكتبنا هناك محدش يعرف عنهم حاجه .
جلال بعصبيه : طيب وبعدين هتفضل كده لحد امتى ، أنا هسافر أشوف فى أيه .
ريم برجاء : وأنا كمان جايه معاك يا عمو ، لازم اطمن على قصى وأشوف حصل إيه .
سناء بخبث : تلاقيه زهق وبيقضى يومين هناك .
ريم بعصبية : قصدك أيه ؟
نصار بحده : سناء مش وقت الاعيبك وتصرفاتك .
سناء مدعيه البراءة : هو أنا قلت حاجه ، أنا بقول أنه شاب ومن حقه يعيش حياته ، وهو وولاد عمه مع بعض تلاقيهم بيغيروا جو كام يوم وطالما فيها وليد يبقى فيها بنات ، ابنى وأنا عارفاه .
ريم بحده : وقصى جوزى وأنا عارفاه ومش ممكن يعمل كده أبداً .
قصى مقاطعاً : أعمل إيه ؟
فوجئ الجميع بدخول قصى بصحبة وليد وتيم ، وما أن رأته ريم حتى أسرعت إليه ترتمى باحضانه لتسمع آهاته ولكنه لم يبعدها عنه رغم ذلك
ريم ببكاء : مالك يا قصى ، فيك أيه ؟
تيم محذراً : قصى وبعدين جرحك ..
لتبتعد ريم عنه وهى تتفحصه : جرح إيه ؟ فيك أيه ؟
ليلتف الجميع حولهم وهم يتسائلون عما يحدث ، وما معن كلام تيم عن جرح قصى
وليد مقاطعاً : بالراحه طيب وخلوا قصى يقعد علشان مينفعش يفضل واقف كده .
اتجهت ريم إلى إحدى الارائك وهى تمسك بيد قصى لتجلسه وتجلس بجواره ودموعها تسبقها
قصى بهدوء : بتبكى ليه يا ريمتى ؟
ريم ببكاء : جرح إيه ؟
قصى متنهداً بآلم : متقلقيش ده مجرد جرح صغير ، أنا قصادك أهو مفيش حاجه .
نصار مقاطعاً ما يدور : ريم خدى جوزك فوق يرتاح ، ومش وقت الأسئلة دى وأنت يا وليد تعالى معايا .
لم يستوعب الجميع ما يحدث ولكن قام الجميع بتنفيذ ما طلبه الجد منهم ، وما أن صعد قصى بصحبة ريم إلى جناحهم الخاص
ريم بعصبية : جرح إيه يا قصى : فهمنى حالاً .
واتجهت نحوه تفك ازرار قميصه لتكشف عن الجرح ، فوجدت جرحاً أعلى صدره ناحية اليمين
ريم شاهقه : إيه ده ؟
قصى بهدوء وهو يمسك بوجهها بين يديه : ريمتى بصى فى عيونى .
نظرت إليه باكيه : من أيه الجرح ده ؟
قصى مهدئاً لها : أنا واقف قصادك أهو وسليم والجرح خلاص كلها كام يوم ويخف وأبقى أحسن ، ممكن كفايه انفعال علشان خاطر صحتك وصحة البيبى .
ريم باكيه : متخبيش عنى وقولى حصلك إيه ؟
قصى بهدوء : هقولك كل حاجه بس ممكن اغير هدومى الأول وانام شويه ، وحشنى حضنك .
ساعدته ريم فى تغيير ملابسه والاستلقاء على الفراش فى وضع مريح ، ولم تتوقف دموعها أثناء ذلك عن النزول
قصى بعتاب : كده برضه يا ريم ، مش قلت مبحبش أشوف دموعك .
ريم باكيه : مش قادره امنع نفسي ، هتجنن من قلقى عليك ومش فاهمه اللى حصل .
قصى جاذباً لها بذراعه البعيده عن الجرح : تعالى نامى فى حضنى وبطلى عياط واطمنى ، أنا خلاص هنا ولما اصحى هقولك على كل حاجه .
نامت فى أحضانه وهى تنظر إليه ، ليقبل جبهتها وهو يحمد الله على عودته إليها سالماً بعد كل ما مر به ، واغمض عينيه لينام بعد أن اطمئن أنها قد أصبحت بين يديه وأنه قد عاد إليها أخيراً ، بينما ظلت هى تتأمل ملامحه وتقاوم دموعها حتى لا توقظه وتحمد الله على عودته إليها سالماً وتدعو الله له أن يشفيه ويحفظه من كل شر ، وتتسائل عن سر هذا الجرح ، فكرت أن تنزل إلى الدور السفلى لتسأل تيم أو وليد عن سر جرحه ولكنها خافت أن تتركه بمفرده ويحتاج إليها ، كما إنه قد وعدها بأن يروى لها ما حدث ، لذا فلتصبر قليلاً حتى يستيقظ وتعلم منه ما حدث وسر اختفائه طيلة الأيام الماضيه ، وما أن استقر رأيها على هذا القرار حتى أغمضت عينيها لتنعم ببعض النوم الذى جافاها طيلة فترة غيابه عنها وهى تطمئن نفسها بأن أهم ما في الأمر أنه قد عاد إليها أخيراً.
جلس الجميع بانتظار خروج الجد نصار ووليد وتيم من غرفة المكتب بعد أن أصر على الاجتماع بهما بمفرده دون حضور أى فرد من العائلة ، وقد حاولت ثريا الصعود للاطمئنان على قصى
ثريا بتوتر : لا أنا مش قادره أصبر ، أنا هطلع أشوف ابنى واطمن عليه .
جلال معارضاً : بلاش يا ثريا ، بابا قال خليه يرتاح دلوقتي وبعدها نتكلم .
ثريا بعصبيه : ده ابنى يا جلال ومن حقى اطمن عليه وأعرف كان فين وحصله إيه .
جلال متفهماً حالتها : عارف يا ثريا إنك قلقانه بس الحمدلله قصى رجع بالسلامه وشوفتيه بنفسك ، سيبيه بقى يرتاح وبعدها هنفهم اللى حصل .
هناء مهدئه لها : أهدى يا ثريا ، قصى أكيد نام دلوقتي وممكن لو طلعتي يقلق ، شويه وتيم ووليد يخرجوا ونفهم فى إيه ؟
زاهر باستغراب : أنا مش فاهم هو بابا رفض دخولنا معاهم ليه ؟
ممدوح متدخلاً : واضح أن عمى عارف حاجه ولسه مش عايزنا نعرف أو نتدخل دلوقتي ، أنتوا عارفين طبعه ، نصبر لحد ما يخرج ونشوف هيقول أيه ؟
جلال بقلق : أول مره اخد بالي إن بابا الوحيد فينا اللى محاولش يتصل بالولاد زينا لما اختفوا .
زاهر بذهول : أيوه فعلاً أحنا من قلقنا على الولاد مخدناش بالنا من الحكايه دى خالص .
ممدوح مكملاً : وكمان كان دايماً ساكت وقاعد لوحده ، بس أنا افتكرت أن قلقه علي الولاد هو السبب فى كده .
هناء بتوضيح : وكان بيقفل على نفسه ويمنع دخول حد وهو بيتكلم فى التليفون .
ممدوح بتركيز : أيوه ده غير إنه كان بيجتمع مع الواد آدم ابنى وكل ما أدخل عليهم يسكتوا ، بس كنت فاكرهم بيناقشوا عقود أو حاجه فى الشئون القانونيه مع بعض .
ثريا بتوتر : أنا مش فاهمه أيه اللى حصل ، بس عايزه اطمن على ابنى .
جلال مطمئناً : خلاص يا ثريا أياً كان اللى حصل ، قصي الحمدلله رجع بالسلامه هو وتيم ووليد .
زاهر شاكراً الله : الحمدلله على رجوعهم وأننا اطمنا عليهم .
ثريا بحمد لله : الحمدلله ، يارب احفظ ولادنا من كل شر واحميهم يارب .

ال vote يا ناس ... ال vote يا اهل الواتباد ...

يا ترى أيه سر الصفقه اللى سافر لها قصى ؟

إيه سر الأختفاء الغريب لأحفاد نصار ؟

إيه سبب الجرح بتاع قصى ؟ وهل نصار كان عارف اللى بيحصل ؟

هل سناء ليها يد في اللى حصل لقصى ؟ ويا ترى بتخطط لايه ؟

لأجلك طفلتى الحبيبهWhere stories live. Discover now