حب مأمون (الجزء الثالث من ملائكه العشق)

4-مفاجأة

-عليك اللعنة يا امراة....

ضحكت هي وناصر يصيح بجنون....

-انا الان متأكد تماما... ان راسك هذا لم يعد كما كان....

-افكاري وحدها هي التي تغيرت ناصر مأمون... ماتعرضت لة جعلني افكر بوضوح

-ماتفكرين بة لن يكون....ابدا...

ضحكت هي

-سيكون..

ناصر مشي مسرعا للداخل..وقفت هي لم تلحق بة... استدار لها

-هيا تحركي للداخل...

ابتسمت

-تفضل ..اذهب واتركني...-عليك اللعنة اسيل الواثق... ادخلي من مكانك هذا....

ضحكت وسألتة

-كم من اللعنات صرفت لي هذا اليوم ناصر؟

-الان ايضا عليك اللعنة... تحركي يا فتاة ضحكت هي

ثم لحقت بة

لم ينتبة آسر وفخري  لملامح ناصر العاصفة وهو يدخل ولا اسيل الباسمة.... لان كلاهما كان مندمج في حوار آخر ...-لا الفريق المحلي كان اكثر من رائع هذة المرة يافخري

-اكثر من رائع؟؟؟ انت تمزح مؤكد يا آسر لقد احرز هدف الفوز بشق الانفس...

-الهداف لهذا الدوري من الفريق المحلي يا فخري...

-ادائهم تراجع كثيرا... واضاعوا اكثر من فرصة... جلس ناصر

استعان بة فخري

-ماهو رايك ناصر ؟ صاح ناصر-إتركوا ناصر لا احد يتحدث معي.... رفع كلاهما راسة بدهشة نحو ناصر....

سألها آسر...

-اسيل.... انت ضايقت ناصر؟

ببراءة همست لة

-انا.... انا خرجت من تجربة مريرة... حادث ماساوي يا اخي... والان تقول لي ضايقت ناصر....هو تضايق بعد ان كان يتحدث في الهاتف ربما تعارك مع خطيبتة

-آسف آسي.... انا امزح لاتزعلين مني

ضحك فخري

-بدائتما العراك ناصر؟

-اللعنة.. عليكم انا ذاهب..... ولا اريد عشاء

صاح آسر ..

-انتظر ناصر هنالك موضوع نريد ان نناقشك بة...

-دعة ينتظر حتي وقت آخر ونهض هو....

بدهشة سأل باسل الذي عاد من الداخل فقد كان يتحدث مع ماريا في الهاتف

-ناصر اين ذاهب مندفع هكذا....؟

ابتسمت اسيل

-انا سمعتة يتحدث في الهاتف وانا عائدة من الحمام كان يتعارك مع خطيبتة

ابتسم باسل

-المعارك مع امراتك تعني انكما واقعان في الحب