حب مأمون (الجزء الثالث من ملائكه العشق)

27-جائزة اوسكار

صباحا اخبر ناصر والدتة انهما عائدان اليوم الي فيلتهم...

كان الجميع قد جلسوا للإفطار نزلت اسيل بنشاط...

-صباح الخير... للجميع

-صباح الخير وسألتها ماريا

-ماسر كل هذا النشاط آسي....؟

ضحكت هي...

-اليوم انا سعيدة وفقط ساخرج واتنزة...

-وحدك؟

هكذا سألها آسر... سكتت لمدة

-آسر... انا كنت مع خالد بأمان في منزلهم... والان سارة هاهي معنا... سكت آسر ونهض ابتسمت ماريا وسولارا... لاسيل..  لحق آسر باسل... بقى ناصر حتي نهضت اسيل ولحقها في السلم...

-انا ساخبر خالد بكذبك ونفاقك...

-اخبرة ياناصر افعل مايريح ضميرك المعذب
لكن اعلم ان خالد يثق بي ....جدا.. ثم صفعت الباب بوجهه ودخلت

ذهب ناصر للعمل لكن بمزاج سوداوي جدا... مثل القهوة التي احضرتها لة صبا-صباح الخير ناصر...

-صباح الخير

-اليوم شاهدت الخادمات ينظفن الفيلا...و...

-اجل سوف نعود انا وامي...

-ناصر انت لست بخير...

-اجل لست بخير. ...

-هل انا مريض... ؟

-لا

رن هاتفة ان الحارس الخاص باسيل هو المتصل

-اجل... حسنا.... متي....حسنا... شكرا لك ابقي قريبا انت...

نظر نحو صبا

-ماهو رايك لو نتناول الغداء في الخارج صاحت هي

-طبعا موافقة ناصر ...

-حسنا عودي لعملك

-هل اطلب  من السكرتيرة ان تحجز لنا طاولة

-ساحجزها بنفسي عودي لعملك-حاضر....

بعد ثلاثة ساعات كان ناصر وصبا قد توجها الي مطعم يوربارك صبا كانت تكاد تطير فرحا.... لكن حينما وصلت تحول مزاجها للنقيض تماما... كانت اسيل هناك... وكان معها خالد يجلسان معا في طاولة ويتحدثان باندماج تام

النادل اسرع يجري ليرحب بناصر والذي هو طبعا صاحب المكان

-اهلا وسهلا بك ناصر باشا اهلا... بك انرت المكان تفضل ادخل سيدي.... تفضلي ياهانم

تقدم ناصر مباشرة من مكان اسيل وخالد..

غضبت صبا التي كانت تفضل ان يتم تجاهلهما...

-مرحبا انتما ايضا هنا هكذا قال ناصر

رفع خالد راسة ثم نهض ليحيي ناصر