10-نسيان

9.5K 230 3
                                    


حينما وقفت السيارة.... بدات اسيل تعود الي الواقع...فتحت عيناها...  نظرت نحو رفيقها باستغراب.... جمعت ماحدث.. ثم تثاءبت ابتسم هو

-اهلا وسهلا بك نحن في منزلنا....  نظرت للخارج ... وشاهدت المكان كان منزل كبير للغاية ضخم بمعني الكلمة... وبرغم الظلام الا انها احست ان المكان قديم وبرغم قدمة قوي.... كان بناء من طابقين.... وحولة اراضي مترامية الاطراف.... شاهدت هي السائق ينزل ويفتح الباب لهما.... ومن الداخل خرج رجل طويل... كان يتقدم نحوهما.... ابتسمت هي فقد شاهدت هي الصورة التي رسمتها للعمدة امامها..... كان في اواخر الستين من عمرة...  يشبة ولدة كثيرا... يرتدي الجلباب والعبائة.... وبشوارب غليظة.... ومعة كان مجموعة من الرجال وايضا كان هناك سيدتان احداهما كبيرة.... والاخري شابة وكلاهما ترتديان الاسود

تحدث الرجل

-اهلا وسهلا بك يا ابنتي.... انرت المكان.... ابتسم خالد

-هذا والدي... عمدة هذة البلدة هذة اسيل يا ابي....

-انرت المكان ياصغيرتي....

احست هي بعطفة الزائد

-شكرا لك سيادة العمدة

ابتسم خالد واشار نحو السيدة الكبيرة...-هذة خالتي فاطمة وهي التي ربنتي.... وهذة اختي  الصغيرة سارة ستكون رفيفتك يا اسيل..

صافحت اسيل الخالة فاطمة.... كانت ملامح الوجة البشوش والطيبة مرسومة علي وجة الخالة فاطمة.... حينما استدارت لسارة.... ابتسمت لها سارة

-انت انرت المكان... اسيل... هيا للداخل مؤكد متعبة وتحتاجين للنوم

-اجل ياسارة... معك حق... آسفة... علي ماسببتة لكم من...-لاتتحدثي بشيء يجعلنا نزعل منك يا ابنتي .. هكذا قال لها العمدة...

وابتسمت فاطمة لسارة

-الخادمات اعددن لها الغرفة ساطلب منهم تسخين الطعام...

امسكت  سارة يدها فمشت معها....

المنزل كان جميل.... واهلة في قمة الطيبة

ادخلتها سارة الغرفة فوجدت حقيبتها هناك وجميع اشياؤها ابتسمت سارة

-اريدك ان تشعرين انك في منزلك اسيل لان هذة الحقيقة .... انت لاتسببين لنا اي ازعاج علي الاطلاق نحن نفرح بمجي الضيوف... الينا .والان انا سعيدة بك معي فانا احتاج الي رفقة من سني... حينما اكون في البلدة

-انت تعنين انك لاتعيشين هنا ؟ ابتسمت هي

-لا انا آتي فقط زيارات انا اعمل مصممة ازياء

-الله رائع جدا هكذا قالت اسيل.... ثم ابتسمت لسارة

-الامر واضح عليك انت تشبهين ذلك العالم عالم الازياء والموضة.برغم اتداؤك الان ذي القرية .. لكن الايرفض اهلك هذا؟

حب مأمون (الجزء الثالث من ملائكه العشق) Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ