DNA-42

11.9K 264 3
                                    


كانت وهي  بين احضانة تدفعة للجنون... مثل انشودة عشق... مثل قوس قزح مثل قطرات المطر كالشمس... كالحلم ... حبيبتة تمنى لو يحتضنها طوال عمرة....  ابعدها عنة لثانية يدة التفت حول شعرها الناعم ويدة الثانية رفعت ذقنها.... وعيناة علي فمها ... لكن في لحظة وجد ان اسيل قد سحبت من بين يدية بفعل قوة خارجية... ولم يفق الا علي صوت آسر

-اللعنة عليك ناصر مأمون.....

مرر يدية علي شعرة بعصبية

-اللعنة علي آسر... زوجوني لها او سافقد عقلي..

حنت هي راسها بخزي... وخجل.. ناصر كان سيقبلها... كان سيمنحها قبلتها الاولي..وهي  كانت تريدة ان يقبلها. تمنت ان يفعل هذا ان يجعلها تتذوق طعم شفتية...... آسر هذا لماذا اتي معهم... ؟؟؟

ثم سألت نفسها بذهول... ماذا؟ ... اللعنة عليك اسيل اي تفكير منحرف يحدث معك؟؟؟؟؟ ثم انك متخاصمة معة هو نام مع امراة... وجعلها حاملا .. مع ان هذا الحق لك وحدك.. وايضا هو ضربك.... .. وانت لاتحدثينة... الحقير...

امسكها آسر من يدها  ووصلت الشرطة ولان ايهاب صديق مهاب هو من طلبوة هم واخبروة ان اسيل خطفت وانهم دافعوا عنها تضامن معهم
لكن بعد ان اخبرهم انها آخر مرة

-هذة آخر مرة مهاب تتحركون قبل وصولي

-حاضر ايهاب

-دكتورة اسيل انت دخلت موسوعة غينس في عدد الخطف.... ضحك الجميع

ابتسم لها ايهاب-انت تحتاجين لحارس شخصي يكون معك في كل مكان ماهو رايك بزوج يحرسك في كل مكان ويكون ضابط شرطة... قالها وضحك فحدثة ناصر مهددا  بغيرة واضحة

-شكرا ايهاب ... لعرضك الحراسة علي خطيبتي... لكني هنا...

صاحت اسيل

-هو ليس خطيبي.. ولن يكون...

ابتسم ايهاب

تحدث آسر

-خطيبها يا ايهاب... ناصر خطيبها.... ابتسم ناصر صاحت هي

-آسر.... انت... -اصمتي آسي ليس علي انا... قبل قليل سحبتك من بين زراعية سحبا... ضحك ايهاب احمرت هي خجلا وابتسم ناصر بسعادة ...

نظر آسر لمهاب

-فقط كان مجرد سلام يا ايهاب

ابتسم ايهاب

في قسم الشرطة قدم مهاب وناصر  اقوالهم واسيل ستقدم اقوالها غدا...

وتم اخلاء سبيلهم بضمان مالي

ضحك ناصر

-قضية اخرى... اضافة علي مجموعة القضايا-كنت اخاف ان يقولا ان امي هي من ارسلتهما الغريب في الامر ان كلاهما قال ان وحدة من خطفها من اجل الاموال

-هذة احلام الواثق لاتقع ابدا...

-ساحاول ان اقلق القضية هكذا... لانريد فضائح

حب مأمون (الجزء الثالث من ملائكه العشق) Where stories live. Discover now