الفصلُ الأوَل: المُقدمه

56.3K 2K 1.1K
                                    

hello

أضِئ نجمتُك ☆
enjoy ♡

" لِما يجعل دائِمًا النافِذه مفتوحه ؟ ؛ هَكذا سَـ يرى أبناءُ القريّةِ جسده خاصَتي ! ، لكِن انا أستَفيد من هذا هو يجعلُني أرى جسده الخاصِ بي ، حسنًا .. حركة مسحِ الماءِ عن كتفه مُمددًا لِما أسفلِها تَجعلني أُريد لعقَ جسَدهِ "

أردف الغُرابي ذِ التفكيرِ المُنحط مُراقبًا
ظَهْرَ جسدٍ ذِ بشرةٍ رمليّه ذهبيّه يستحمُ بِـ مَدٍ يملئهُ مياهٌ بارَده ، لاعِقًا حُمرته السُفليه بيّنما عيّناه مليئةٌ بِـ نظرةٍ شَغوفه

شهقَ بِـ خِفةٍ عندما سمعَ صوتَ إغلاق صنبورِ مياهٍ ، إختبئَ بسُرعة ؛ نازِلًا جسدهُ للأسفل مُظهرًا شعرُه و قليلٌ من عيّنيه

ناظِرًا إلى فخذيّنِ ترتطِمان ببعضهِما لِـ تمْشي ، إلتفتَ قليلًا ناحيّةَ النافِذه جاعِلًا من الآخر يختفِ بالكامِل ثمّ لف مُكمِلًا سيّرهُ خارَجًا من الحمام

تنهدَ الآخر لِكونه كادَ أن يُكشف! عبسّ عندما رحلَ الرِيفي تارِكًا إيّاه وحدهُ يُراقب الغبار الخفي خلفهُ

مَشى بِبطئٍ مُحاولًا عَدم إصدارِ صوتٍ يُكشفه فَـ تنهدَ
براحةٍ عندما حدثَ ما أراده ، عِندما إبتعدَ نِسبيًا راحَ يتمشى هُنا و هُناك واضَعًا يداه الإثنتين فِـ جَيّبه

و ماهيّ لحظاتٌ حتى صُدم بِـ أحدهم هو حقًا لم يهتم و أكمل سيرهُ دونَ إهتمام

" أيُها الشابُ الـ مدِينيّ! مالـَ حِمقة فعلتُها؟! "

نبثَ العجُوز بِـ إحدى شتائِم القروِيين
صارِخًا بِها

" أيُها العجُوز الـ قروِيّ! انا فقط إصطدمتُ بكَ لا تُكبر الموضُوع! "

أردفَ مُقلِدًا العجُوز بِـ لكنتهِ و لهجتهِ المُختلفه عن المديَنه ، ضاحِكًا مُكملًا مشيّهُ

تسمرّ مكانهُ عندَما سمِع صوتٌ يعزِفُ قلبَه لِـ سماعِه

" ارجوكَ لا تُؤاخِذه! لازال جديدًا "

إنحنى القائِل لِلـ عجوز الذيّ رحلَ يُتمتم بِـ شتائِمٍ قرويّه مُتجاهِلًا الأخر ، تقدمَ القرَوي إلى المَدينيّ

ضارِبًا عنقَ الشارِدِ به

" حِمق! مالذي فعلتهُ لِلتو؟ سَـ يأخذون فكرةً سيئةً عنكَ! "

" لا اهتم! و كذلِك ما كانَ يجِب عليكَ الإنحناء! "

قالَ مُعاتَبًا الغيّر عالِم بِـ بعثرةِ دواخلِه و عزفُ قلبِه
و أكملَ متمتِمًا بِـ إنخفاض و عبُوس

Village boy & City boy | TK ✔Where stories live. Discover now