الفصلُ الثانِي: المُراقب

26.5K 1.5K 713
                                    

hello

أضِئ نجمتُك
enjoy ♡

إستيّقظ الغُرابي فِـ تمام الساعَه الخامِسه تثائبَ و قام بِـ إغلاق فمِه بيدِه ، حكّ إحدى عيناهُ

" كمِ الساعةُ الآن؟ "

بِـ بحةٍ قال رافِعًا هاتفه الذيّ كان فوقَ معِدته

" خَمس! واللعنه يجِب أن انتظِر ساعةً و خمسٌ و عِشرون دقيقه لكيّ يستيقظ ، آهه لا بأس سَـ اقضيها بِـ مُراقبتِه "

رفعَ جسدهُ العلوِيّ لِـ يُطلِق عُنقه صوتًا يدلُ على طرقِه أردفَ ' آهه ' مُتألمه و حرك عُنقه يمِينًا و شِمالًا

قفزَ من فوقِ الأريكه مُتجهًا لَـ غرفتِه ، إستحم و غيّر ثِيابه ثم تناوَل تُفاحةً و خرجَ مِن منزله

" اُوه ؛ لازالت لم تشرِق الشمس! حسنًا انا اكذِب أشرَقت لكِنها لازالَت فِـ البدايه "

مَشى فَـ مرّ من فوقِ مرجٍ و التلِّ الذي سقطَ مِنه بالأمس

" فَالـ تحُل عليكَ اللعنه أيُها التلُ اللعين "

أكملَ سيرهُ بعدما قامَ بِـ البصقِ على التل ، ركضَ عِندما رأى منزلٌ خشبيّ متوسِط الحجم  مُثلثٌ من الأعلَى

و مُربعٌ مِن الأسفل ، تقدمَ ناحيتُه و دارَ حولهُ كيّ يصل إلى مرادِه الذي و هوَ نافِذةٌ صغيره

تطِلُ على شابٍ ذِ بشرةٍ رمليّه و خُصيّلاتٍ ذهبيّه تلمعُ تحت ضوءِ الشمس الغير ظاهِر كثيرًا ينسدِل

على عيّناه الشقرّاء و التيّ تُغطيها طبقةٌ جلديّه متوسِطةُ الرِّقه ، ثيابٌ رثّه بُنيةُ اللونِ تجعلُ الآخر
عاجزٌ عن رؤيةِ ما تحتُها

بقيّ يُراقبه مُدة الساعةِ كامِله دونَ مللِِ او كَلل ، هُو حَتى لَم يُخفي نفسهُ عندما إستيقظ القرويّ

إستيقظَ مُتثائِبًا ، إلتفت ناحيّة النافذه الذي هو قريبٌ مِنها نظر إليها مُدةٌ طويله حتى ظنّ أنه قد رأه

لكنه قال ' صباحُ الخير أيُتها الشمس الجميله ' كان يُحدق بِـ الشمس! جعلهُ غاضبًا هو اقسمَ أن لن يراه اليُوم و فعَل

قبلّ جبينُ والِدته و إستحِم ثلاثُون دقيقه ثمّ غير ثِيابه تناول فطُوره و قبل جبين اُمه مُجددًا ، بقيّ يُلاحقه طوالَ اليُوم دونَ أن يَراه او أن يفتعِل مُشكله

_  later ، لاحِقًا  _

" عَزيزي ما بكَ اليُوم؟ "

Village boy & City boy | TK ✔Where stories live. Discover now