الفصلُ الثانيّ عَشر: رَحيل

17.5K 1.1K 47
                                    

Hello

أضِئ نجمتُك ☆
Enjoy ♡

خرجَ جونغكوك بكُلِ هدوءٍ و تخفيّ من منزله هو لا يريد رؤيَة حبيبِه بأيِّ شكلٍ من الأشكال يملِك وجهةً يريد الذهاب إليها و التي يعلم أنه لن يكون موجودًا فيها فالسّاعةُ الآن 7:38

توجهَ ناحيّة بيتِ تايهيونغ يتمنى وُجود والدته طرقَ الباب عدّة مراتٍ إلا أنه لم يسمَع أيُّ جوابٍ ، راحَ يبحثُ بداخل النوافِذ الموّجوده بكثره هنا كي تدخل أشعةُ الشمس إلى المنزل كما قال تايهيونغ

لكنه لم يجِدها فكّر كثيرًا فعلمَ بأنها في منزل الجده اُوليڤيا بسبب تواجدُها هناك دومًا كُلما سأل جونغكوك الذهبيّ عنها ، هو حاول تذكُّر طريق بيتِ الجده

و هو الآن يقفُ أمام المنزل بعدما تذكّر الطّريق طرق الباب بضعَ مراتٍ حتى فُتح من قبل فتاة الأمس
إبتسمَ بتوترٍ و لوّحَ لها

" مرحبًا ... اءء "

هو لا يعرف إسمها فلم يعلم بِما يُناديها زادَ توتُره حينما بقيّت تحدِّق به بحدّه مكتفةً يداها

" امم أيُمكنكِ مناداة هي سونغ؟ "

قالها بعدما فرك يداه بقوه بينما يفكر بما يجب قولُه عقدُت حاجبيها بينما فتحت فمها قائلةً

" لِما تقول هي سونغ؟! أليسَ لديك ذرّةُ إحترامٍ أيُها السّافل؟! "

وسعَ جونغكوك عيناه بقوه حينما شتمتهُ كادَ أن يرُد عليها بـ شتيمَةٍ اُخرى إلا صوتٍ أتى من الخلف قاطعًا شتيمتُه

" من على الباب نـ- ، اُوه جونغكوك! مالذي تفعله هنا؟ "

حكّ جونغكوك شعرهُ بخجَل

" إمم اُريد محادثتكِ بأمرٍ ما ، أيُمكنني؟ "

" اُوه! بالطبع! "
.
.
.
باتَ جونغكوك يقفزُ فرحًا بسبب موافقَة والدة تايهيونغ بطلبِه هو رأى حبيبِه بطريقه فراحَ يركُض ناحيتَه

" تايهيونغيي !"

إندهشَ تايهيونغ من وُجود الآخر خلفه هو ظنّ بأنه قد ماتَ و لن يعود بمضايقتِه مجددًا

" إرحَل أيُها اللعين! ، دَعني أفرحُ بهذا اليوم بدونك! "

" أبدًا !"

صاحَ بها جونغكوك بعدما صرخَ الذهبيّ بكِلمته راكضًا يهربُ من جونغكوك الذي لاحظَ كِثرة لعنِ الآخر هذه الأيام ، ضحكَ الغُرابي بينما يلحق حبيبُه الهارِب

Village boy & City boy | TK ✔Where stories live. Discover now