Ch 10 *حقيقتي *

2.4K 118 35
                                    


كومنتس عشان انزل البارت التاني بسرعه هو جاهز 🙂

آنا ☝️

التوتر اصبح يصطحب زين من نظرتها يشعر بجبينه يتعرق كما ضربات قلبه العاليه التي تُستطاع ان تسمع
" هل نايل اخبرك شيء؟" قال بتوتر وهو ينظر لكل شيء عداها

"لما ذكرت نايل بالذات؟ ما دخل نايل بذلك" قالت ليبتلع غصته، يريد الصراخ بوجهها لانها تلعب علي اعصابه
"لأن نايل يبدو عليه انه يعرفني" قال كاذبا لتنفي
"نايل كاد يخبرني لكني اوقفته واخبرته اني اريد السماع منه، لم اريد السماع منه لأني لا اريد ان تظهر امامي بصوره سيئة، لكنك حينما تخبرني انت متأكدة اني سأصدقك" قالت ليتنهد ويشعر بانه علي وشك البكاء من اعصابه المنفلته

"هل يمكنني اخبارك قبل الزفاف؟ اذا اردتي تركي اكون وقتها بقيت معك اكثر وقتا "همس بحزن صوته بالكاد يخرج لتتنهد

" انا لن اتركك مهما حدث زين "قالت وهي تكوب وجنته ليدير وجهه
" انتِ لا تعلمي شيء لكِ الحق بتركي، لكن لا تقطعي علاقتك بي، فلنبقي رفاق ارجوكِ" قال لتتنهد وتعانقه لها ليدفث وجهه برقبتها وثواني وشعرت بجسده يهتز لتعلم انه ييكي لتتسع عيناها
" زين، زين انظر لي" قال وهو رافض لتحاول ابعاده ليبتعد ويركض لمنزله لتلحق به دخل لتحاول مجارات سرعته وهي تصيح بأسمه لكنه يتجاهلها لا يريدها ان تراه وهو يبكي
دخل لغرفته لتدخل خلفه وتمسك به لتديره لها
"لما تبكي الآن؟ انا لم اقصد ان احزنك" همست بحزن لينفي ويمسح دموعه

"لا شيء اتركيني قليلا آنا" همس بصوت متشحرج لتشعر بقلبها يتكسر
"زين سامحني انا لا اريد معرفة شيء انا احبك كما انت مهما كنت" قالت وهي تصعد له بالفراش وتمسك بيده
" آنا، انتِ اغلي ما املك، انا من الاساس لا املك شيء جميعهم تخلوا عني، لم يبقي احد بجانبي وانا اعلم انهم لديهم حق لكنك انتِ الوحيده التي بقيتِ بجانبي انتِ الوحيده التي صدقتي بي، انتِ التي لم تسخري مني او تستهزئي بي، حتي اقرب واحدة لقلبي فعلت ذلك لكنك لم تفعلي، حينما خطبتك دعيت الرب ان تظلي بجانبي ولا تتركيني بعدما تعلمي حقيقتي، كنت اعلم ان هذا اليوم سيأتي لكن ليس، بتلك السرعه انا لم اكتفي منك "همس باكيا وهي قلبها ينفطر من دموعه، لا تعلم انها مهمة لديه لتلك الدرجة التي يخشي ان يتركها

" لا تتركي يدي آنا، انتِ وعدتيني بذلك، لا تخذليني مثلهم "قال بهمس لتتنهد
" اخبرتك لن افعل، هذا يدق لأجلك ولأجل عيناك "همست وهي تشير علي قلبها ليبتسم لتمسح دموعه التي كادت تسقط لتقبل جفن عيناه
"اياك والبكاء مجددا اتفهم؟" قالت
"انا لم ابكي امام احد سواكِ انتِ ودنيا "همس ضاحكا محاولا ان يغير تلك الاجواء لتبتسم لبرائته وتقترب ملتقطة شفتاه بلطف ليبادلها ابتعدت لتسند يدها علي جبينه لتكوب وجنته
"احبك" همست أمام شفتاه لتشعر باضطراب انفاسه لتبتسم وتبتعد ناظره له، تتمني ان تسمع منه تلك الكلمة

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن