Ch 38*زوجها اللعين *

1.5K 86 32
                                    

اطفال دنيا👆

التفت آنا ولورينزو علي صوت زين لتنهض آنا بتوتر
تعلم انه لن يتفهمهما وسيتفهم ما يأتي علي هواه
"تعال معي لغرفتي لأخبرك" قالت ليومئ ويذهب معها بطاعه فهو يريد معرفه الامر، دخلت لتغلق الباب تحسبا لأي شجار
"اجلس" قالت ليفعل وهي استعجبت من طاعته
"دنيا أخبرتني كم من فتره ان لديك ورث من والدك تحت وصايه والدتك" قالت
"لما تحت وصايه تريشا؟لما لا اخذه أنا هل انا بالعاشره " قال بغضب

"لأنك هربت من المصحه قبل ان تتعالج، لذا قانونيا لن تستطيع اخذه الا اذا اخرجت لك المصحه تصريح انك سليم عقليا وتستطيع التعامل مع المال، لذا لن تستطيع اخذه الا انجبت منك ولن تأخذه لك بل سأكون واصيه عليه لأجل الطفل " قالت لينظر لها محاولا فهم الامر
" انتِ حامل كما سمعت؟ "قال لتومئ بتوتر وهي تنظر لملامحه التي لا تُفسر
" اممم فهمت "قال وهو ينهض لتشعر بضربات قلبها تعلو معه

" انتِ ودنيا خطتم لكل شيء؟ لذلك كنتِ تلحي علي بأمر الحمل "قال لتنفي سريعا
" لا اقسم، انا علمت ذلك من فتره قصيره جدا قبل ان اتركك ودنيا قالت ان اموالك بوصايتي افضل من والدتك فقط لم نخطط او شيئا مما تفهم انا... "صمتت حينما رأته يمسك رأسه بألم
"ما بك، هل رأسك تؤلمك "قالت بقلق ليومئ
" احتاج المهدء، اللعنه المهدء "قال وظل يهمس بالمهدء ليركض للخارج لتتبعه آنا ليركض خارج المنزل
" انتظر زين "قالت لتزفر وترتدي حذائها بعجله وتركض خلفه ظلت تركض خلفه حتي وصلا لمنزلهما

ليدخل زين راكض لتدخل خلفه تشعر بأنفاسها تنعدم
لم تستطيع تركه يخرج وحده خوفا من ان يفعل شيء لكن ركضها خلفه مع حملها اتعبها بشده لتقف عند الباب تضع يدها علي ركبتها وتلهث بقوة لتأخذ انفاسها لتصعد وتجده يبحث عن المهدء يبعثر كل شيء ويلقي كل ما هو امامه وهو يبحث
"زين، زين توقف انا سأجده لك " قالت وهو يتجاهلها يده بدأت بالارتعاش وهذا يجعله يتشتت اكثر لأنه يدري ان بقيت جسده سيرتعش ايضا
"اللعنه دنيا اين اخفيتيه" صرخ محدثا نفسه ليركض لغرفتها لتدخل خلفه وتبحث معه

، قلب الغرفه رأسه علي عقب وهو يبحث بتوتر بقيت جسده بدأ يرتعش ليدعي ربه ان يجده قبل ان يفقد وعيه كعادته
فتح خزانتها ليجده ليزفر بأرتياح ويفتحه بعجله ويده ترتعش لتسقط العبوه ارضا وتتناثر الحبوب بداخلها ليلعن بغضب ويجثو علي ركبته وبيده المرتعشه اخذ واحده لييلعها حتي بلا مياه

أقتربت له آنا وتجثو علي ركبتها لتلملم الحبوب من الارض وتضعها بالعبوه وتغلقها لتنظر لزين المرتعش بقوه
"عانقيني.. آنا" تحدث بضعف وهو يحاول السيطره علي ارتعاش جسده لتقترب وتأخذه لعناقها لتشد علي عناقه بقوه بسبب رعشته
"لما اصبحت مدمن علي المهدء هكذا زين" قالت بلوم

" الطبيب.. اخبرني اني.. لا يجب ان اخذه كثيرا..لأني ان هدئت عليه مره لن استطيع التوقف.. عنه، انا اصبحت اخذه كثيرا بعدما تركتيني.. كنت اخذه اكثر.. من اربعه مرات باليوم.. خوفا من انفعل واؤذي دنيا.. خفت ان افقدها طفلها مره اخري حتي اصبحت.. مدمن عليه" قال يتحدث بتلعثم بسبب رعشته

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن