Ch 26 *حفل*

1.5K 79 47
                                    

تفاعل كتير عشان انزل البارت


"من جيرمي؟" قالت آنا بغرابه هي تتذكر الاسم لكن لا تعلم من صاحبه
"چيرمي طليق دنيا" قال بعدم تصديق
" لا زين ربما هناك شيء خاطئ الا يوجد غيره بالكوكب" قالت محاوله ابعاد الفكرة، فما دخل چيرمي طليق دنيا بقتل اييدن
"اللعنه انظري مكتوب جيرمي ايميليانو والمدينه نيويورك هذه كنيه عائلته وهذه مدينته هل هذا صدفه" قال بغضب

"وما مصلحته من تهديدنا "صاحت
"لا اعلم وهذا تحديدا ما يجب ان اعلمه ما دخله باييدن ولما يهددنا" قال
"لكنه غبي بشده ان يشتري خط جديد ليهددنا به ويكتبه بأسمه؟ "اردف
" او ربنا ليس غبي بل يريدك ان تعرف انه هو "قال ليصمت مفكرا
" اتعتقد انه يفعل ذلك لكونك قتلت جنينه الذي كان ببطن دنيا؟ مازال يحمل الامر بداخله "قالت لينفي
" هذا كان من تسعه سنوات ثم هو الان يملك طفلين كيدن وكايل هل بحق سيظل غاضب "قال لتتنهد بعدم فهم 

" هل ستخبر دنيا "قالت لينفي
" سأري هذا الامر بنفسي، لكن الاهم كيف حصل علي تلك الصور؟ هل التقطها احدهم، ام هو هنا بالقريه؟ "قال زين مفكرا
" حسنا زل هذا الامر الآن من رأسك ولننام "قالت
" كيف انام بعدما سمعته "تحدث بضحر لتبتسم له وتمسم بيده
" سيُحل كل شيء الرب لن يتركك لأنه يعلم انك مظلوم "قالت ليبتسم ويقبل يدها الممسكة بيده
" صدقيني طوال ما انتِ هنا انا اشعر بالراحة "قال لتبتسم ليعانقها لصدره ويتسطحا مستعدين للنوم

(بالصباح)
" احرص علي نفسك "تحدثت آنا وهي تودعه علي الباب
"خذ هذا الطعام لتأكله ان جعت "قالت دنيا وهي تعطيه علبه صغيره
" بربك دنيا؟ هل انا ذاهب للروضه هناك يوجد طعام "قال لتنفي
" خذه هذه فطيرة التفاح والقرفه التي تعشقها" قالت ليأخذها سريعا بعدما كان رافض الامر ليشكرها ويلوح لهم ويخرج لتخرج آنا معه وتغلق دنيا الباب
" اعتني بنفسك صغيرتي ولا تتأخري" تحدث لتومئ باسمة وتقبله بخاطفيه وكلا منهم يذهب لطريقه

دخل زين الروضه ليجد الاطفال متواجدون ليبتسم لهم ليصيحوا بحماس لأنه دخل
" كيف حالكم صغاري" تحدث ليصرخوا جميعا بخير
"ماذا تريدوا ان تأخذوا اليوم "قال بحماس
" موسيقي غني لنا" صرخ اجمعتهم ليبتسم لأنهم يحبوا صوته
بدأ بالغناء لهم وهم مستمتعين بشده ويرددوا خلفه ليلمح نايل بالمكان ليصمت بضجر ليعبسوا جميعا
" لحظة صغاري سأعود "قال وخرج بسرعه

ليلحق بنايل الذي دخل لمكتب يولندا رئيسة الروضه
" ماذا تفعل هنا نايل" صاح وهو يدفع الباب بقوة لينتفضوا من صوت الباب
"ما دخلك تلك روضة يولندا والدة رفيقي" قال مشيرا لمارك
"ما الامر زين لما كل هذا الانفعال" قال مارك بغرابه
" اسف مارك لدخولي المنفعل اريد التحدث لك" قال لنايل ليقلب عيناه
"حسنا سأترككما لكن لا اريد شجار او صراخ لا تنسوا الاطفال" تحدث مارك وهو يخرج ويغلق الباب

insane (z.m))(مكتملة) Where stories live. Discover now