Ch 46 *توأم *

1.7K 100 37
                                    

تفاعلو بقي عشان الافاعل بيقل والنهايه قربت 😔




حينما سمعت آنا ما يقوله شعرت بقلبها يسقط بقدميها لتركض للباب لتفتحه لكنه كان اسرع منها ليمسك من خصرها ويمنعها من الخروج ليغلق الباب مجددا لتبدأ بالصراخ
"ماري، ألبرت ساعدوني" صرخت بقوه ليضع يده علي فمها
"لن اؤذيكِ اصمت" صاح بجانب اذنها لتعض يده بقوه

"فليساعدني احد" صرخت بقوه وهي تحاول التملص من يده لكنه يحكم بيده عليها
"آنا.. انا احبك لن اؤذيكِ صدقيني.. ثقي بي" صاح بثماله لتسمع صوت ماري والبرت وتراهم يفتحوا الباب لتشعر بالأمان، مجرد ما سمع صوت ماري والبرت افلتها من يده سريعا

"ما الامر؟ لورينزو ما الذي تفعله هنا بهذا الوقت" صاحت ماري بخوف  لتركض آنا  فورا لعناق ماري
" انطق واللعنه ما الذي تفعله هنا" صاح البرت بحزم
" هو كان يحاول.. التعدي علي " قالت آنا باكيه ليشهقا الاثنين بصدمة
" اجننت؟ ما الذي تفعله لأختك ايها الحقير "صرخت ماري بعدم تصديق
" إلي متي ستظلوا تخبروني انها اختي" صرخ ليلكمه البرت ليسقط بسبب جسده المخمور 

" حتي لو ليست اختك، هل هذا يعطيك الحق لتأتي لغرفتها بهذا الوقت وانت مخمور لتتعدي عليها؟ "صاح به بغضب
" انت ستخرج من هذا المنزل، اذهب لتعش مع نايل او مارك، او بأي لعنه، لكنك لن تبقي هنا معها بمنزل واحد لطلما لا تستطيع التحكم بعهرك" صاح به ليحاول النهوض بضعف

" انا سأرحل لمنزلي البرت اتركه "قالت آنا باكيه
" اصمتِ لن ترحلي لمكان هذا بيتك هو من يرحل انهض "قال بغضب لينهض لورينزو بضعف ويخرج من الغرفه لتتبعه ماري
" انتظر حتي تفق لا تخرج وانت ثمل هكذا "قالت بقلق رغم غضبها منه ، لينفي ويفتح الباب ليخرج لتشعر آنا بالذنب رغم انها تعلم انه المخطأ، لكنها ندمت علي مجيئها لهنا بدلا من بقائها بمنزلها.

(بالمصحه)

استيقظ زين بفزع لينهض له ميلو الذي كان يقرأ
"زين ما بك؟" قال بقلق وهو يري زين يلهث ومتعرق كأنه بسباق المارثون

"فقط، كابوس" قال بتعب ليربط علي كتفه
" هذا بالتأكيد اثر الدواء الذي تأخذه، ما الذي حلمت به" قال بقلق
"حلمت بآنا كانت تستنجد بي، كانت مزعوره وخائفه و احد يأخذها من يدي يسحبها بعيدا وهي تظل تصرخ بأسمي وأنا كالمشلول لا أدري ما افعله حتي اختفت من امامي" قال بخوف وهو يحكي ويتذكر شكل آنا المذعور بالحلم

" لا بأس مجرد حلم هي بالطيع نائمه الآن "قال
" اريد الاطمئنان عليها "قال بتعب
" كيف؟ لا نملك هاتف، لا بأس حينما تأتي بيراندا بالصباح  حذ هاتفها نم الآن "قال ليومئ
" نم انت الاخر يكفي قرأءة "قال ليبتسم ويومئ لينم زين وهو يشعر بالقلق يدب بقلبه ولا يدري لما ليحاول تجاهل ذلك والنوم.

__

استيقظت آنا بالصباح لتشعر برأسها يؤلمها بقوه لتنهض بتعب مجرد ما ان نهضت من الفراش حتي شعرت بالتقزز وانها ستستفرغ كل ما ببطنها لتركض للحمام وتبدأ بالتقيئ كل ما بمعدتها لتنهد بتعب
" يبدو صباح رائع" قالت ساخره بتعب لتغسل وجهها
تذكرت احداث المساء  لتشعر بالحزن والالم لم تتوقع  هذا من لورينزو البته، هو اكثر شخص كان يحافظ عليها وهذا اكثر ما يؤلمها رأت هاتفها يدق لتمسكه وتراه رقم غريب لتجيب بغرابه
(مرحبا من؟)قالت
(انا زين حبيبتي) قال لتبتسم بسعاده
(زين حبيبي كيف تهاتفني) همست بعدم تصديق

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن