ناصر كان قد ذهب لغرفة ولاء طرق الباب
-ادخل
-هذا انا ولاء
نهضت ولاء بسرعة .... وفتحت الباب
-مرحبا ناصر
-كيف حالك ولاء...؟
-انا بخير؟
-الم تعدين انك لن تقومين بافتعال مشكلات اخري ولاء؟
-انا.... انا.... لم.. لم افعل شيئ
-ولاء الان في الحال سوف تذهبين الي مجدي وتصلحين ما افسدتة بينة هو وخطيبتة والا اقسم بالله اتصل باخي عادل وكلمتي انا وهو امام فارس .... وستعرفين ماسيحدث لك وقد اعزر من انزر... عشرة دقائق ومجدي يأتي لهديل يعتزر لها وانا احسب منذ الان....-وانا كيف افعل هذا؟
-انت حرة تصرفي ولاء
نزل ناصر السلم
وجلس بقرب هديل التي كانت تبكي
-لاتبكي هديل دقائق فقط سيأتيك مجدي
سأل فارس عمة
-لم تجيبني عمي ماذا هناك انت غاضب لاني اوصلت مايا المنزل؟
-لا... اطلاقا.... ياولدي... سمية اتصلت بي تريدني ان اقف بقربها
-معناها سمية تريد الدخول في حرب معي ممتاز جدا..
-هي تريدني ان انقل لها اخبارك واساعدها والا هي ستخبرك انني ساعدتها هي ومحمد لاني اريد ابعاد مجدي عن اماني وانا اقسم بالله لم افعل وليأخذ الله روحي ويأخذ اولادي الذين ليس لدي اغلي منهم ان فعلت هذا
-لا... لاتحلف عمي اصدقك انا سمية ساوقفها في حدها وستعترف بكل مافعلتة
-سمية وعبد الحكيم ماكران لعينان... ويجب ان تعرف ان عبد الحكيم يفعل اي شيئ من اجل سمية كان يحبها.... ومازال...
-ماذا؟
-اجل .... انا افتح عينيك علي نقاط ضعفهم وقوتهم ياولدي....
-معناها انت معي ياعمي؟
-معك ياولدي ولن اقف صامت بعد اليوم ابتسم فارس ومد يدة لعمة فصافحة عمة... ولاء كانت تبكي
حينما سألها مجدي
-والان لماذا تقولين لي هذا ؟
-شعرت بالذنب.. اقسم بالله مجدي.. هديل تحبك انت انا اردت مضايقتها لانها حزرتني وقالت لي ابتعد عن فارس لان فارس لدية حبيبة ويجب ان تكون لي كرامة
-وانت مالذي جعلك تقولين لي انها تفكر في فارس وتنافسك علية؟
-قلت لك اريد ان انتقم منها هي دخلت لي في دور ابنة العم الحارسة لفارس الحامية لة وراحت تحزرني من ان لدية حبية ويجب ان اتركهم هديل تحبك ومظلومة هي والله هي الان تبكي في الاسفل مجدي ارجوك سامحها ارجوك انزل لها او سانتحر انا انا اشعر بالذنب.. اقسم لك وبكت ولاء
