ناصر كان يروي لفارس ما حدث البارحة وبعد ان اخبرة ماحدث قال لة-فارس ولاء هذة يجب ان تبعدها عن مايا لان مايا حساسة ورقيقة اما ولاء هذة فهي شيطان ولعينة انا لا اعرف انت لماذا احضرتها معك
-انا اعرف انها لعينة وحقيرة لكن هي تلاعبت علي مشاعر الصغير وانت تعرف انة طفل ويحتاج لامراة بقربة وانا كنت اظن ان اهل والدي لن يصلحون لتربية طفل وقلت ربما تكون ولاء افضل منهم لذلك احضرتها
-كان يجب ان تأت وتتعرف عليهم ثم تحضر رائد
-انت تعرف اني لا استطيع البقاء بعيدا عن ولدي. ياناصر لذلك انا احضرتة معي
-المهم ان تضع ولاء تحت المجهر.. لانها عرفت بحبك لمايا
-ساتذكر هذا
عمار كان يضحك وهو ينظر لانور
-ضربك ابن الناصر انت عار علي هذة العائلة
انور-وانت ؟ يافخر العائلة ارني ماستفعلة-انا سانافسة في عملة وايضا سوف آخذ مايا
بغضب صاح انور
-مايا ليست لك انت ولا هو عمار مايا لي انا وسوف آخذها من بين اعينكم
قال عبد الحكيم الذي خرج هو وسمية من الداخل
-الاتكفان ابدا عن هذا ؟
-اتمني ان اعرف مايا هذة ماذا بها حتي تتقاتلان عليها...
-اخبري ولدك بهذا ودعية يبتعد عنها...
هكذا قال لها انور
فقال لة والدة
-انور تحدث الي خالتك باحترام...انت لاتعرف هي ماذا فعلت من اجلك-وماذا فعلت من اجلي؟
ابتسم عبد الحكيم
-ستعرف قريبا....سامي وعمار دعونا نتحدث عن العمل هيا
ناصر كان في ذلك اليوم جالس يكتب في مكتب فارس الذي في المنزل لذلك لم يذهب معة للعمل
مايا انتقلت هي وسلمى للعمل في سلسلة المستشفيات
كانت تنتظر اتصال فارس لكنة لم يفعل... ادهشها الامر هو يتصل بها دائما.. ترى مالذي حدث لة
سألتها سلمى-مايا؟
-فارس لم يتصل بي هذا المساء سلمى
-اتصلي بة انت
-حسنا
اخذت هاتفها
وطلبت رقمة لكنة كان لايجيب فاتصلت بناصر الذي رد
-مايا ...هل ابن اختي يعلم انك تتصلين بي؟
ابتسمت هي
-ناصر هل انت مع فارس ؟
-لا اليوم لم اذهب لدي عمل في المنزل
-حسنا هل اتصل بك؟ او انت فعلت؟
