40-اثنان صفر

10.8K 244 1
                                    


جمال كان يجلس مع محمود عندما نزلت مايا السلم لتذهب للحديث مع هديل لكن ماصدمها هو ان جمال وناصر وفارس وشقيقها مجدي كانوا جالسين ويتحدثون سمعت هي ماقالة جمال

-ونحن نطلب يد ابنتك مايا لاببنا فارس.. تعثرت هي.... استدار الجميع لها

ضحك ناصر عليها... وفارس كتم ضحكتة....

بسرعة نهض مجدي لها

-انت بخير مايا؟

-انا بخير لكن ... مالذي يحدث هنا؟

ابتسم مجدي

-الذي يحدث هو ان فارس تقدم لخطبتك ... الان

نظرت لة بغضب

ابتسم هو ببراءة-وكيف يخطبني من خلف ظهري؟

-الان انت هنا اخبرينا رايك مايا؟

هكذا قال لها فارس

تلونت هي بالاحمر من الحياء والغضب ولم تستطيع ان ترد ولاحتي استطاعت الهرب فقط وقفت مكانها مثل الحجر

ابتسم فارس وضحك ناصر وقال لهم

-هي فقدت النطق لكثرة السعادة...

ضحك الجميع

استعادت هي في تلك اللحظات نفسها.. وصاحت بغضب

-لا... لست موافقة علية... صمت الجميع كانما صبت علي روؤسهم الماء....

وصعدت هي لاعلي... نهض فارس ليلحقها

-انتظر فارس دعها .... هكذا قال له محمود ثم واصل حديثة معة

-انا من ناحيتي موافق علي الخطوبة... واعتبر انها تمت هي ابنتي انت ولدي ايضا بعد ذلك اتفق انت وهي بينكما

ابتسم فارس بسعادة

ضحك مجدي

-جميعنا موافقين فارس ومايا اكيد ما كانت سترفض لكن اكيد غضبت لانك لم تخبرها اسرع ناصر قائلا

-سوف الحقها حتي لاتخبر سلمى

ضحك الجميعكانت سوف تطلب سلمى حقا لكن طرقات في الباب اوقفتها

صاحت هديل

-مايا ناصر الحقي ناصر نزلت تجري ناصر كان راقد في الارض جرت هي.....

-ناصر ... ناصر... ماذا بك؟

رفع راسة بدهشة

-مالامر ؟ انا قلت اجرب الرقاد علي الارض

فتحت فمها

-قلت تجرب الرقاد علي الارض؟

ضربتة هي علي صدرة ... وضربتة وهو يصيح

-الحقني يافارس الحقني خلصني من هذة النمرة الشرسة ...

اسرع فارس وامسك يديها

الوريثKde žijí příběhy. Začni objevovat